مباحث تموين سيناء: ضبط سيارة تبيع منتجات لحوم مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو لسيارة نصف نقل تبيع منتجات لحوم مجهولة المصدر، داخل الأحياء بمدينة العريش محافظة شمال سيناء..حيث تم اخطار الأجهزة المعنية بالمحافظة لفحص المنتجات التي يتم بيعها للمواطنين، واتخاذ اللازم .
صرح بذلك د.عمر عبد الفتاح محمد مدير إدارة المجازر والتفتيش علي اللحوم بمديرية الطب البيطري شمال سيناء.
ضبط السيارة :
وتبين أن السيارة لا تتبع أي مبادرة أو أي جهة داخل المحافظة، وتم ضبط السيارة بمعرفة قسم مباحث التموين ومديرية الطب البيطري ومديرية الصحة.
وبفحص المنتجات التي يتم بيتها تبين الآتي:
-وجود لحوم مفرومة عبارة عن جلد فراخ وشغت واوتار وكمية دهون كبيرة، مع إضافة صبغة لزوم اللون الأحمر .
- اكياس قطع بانيه وليست لها علاقة بالفراخ انما هي عبارة عن عجينة من الدقيق الفاسد والنشا ودقيق البسبوسة المنتهي وشوية توابل .
- برجر عبارة عن خليط من الدقيق والنشا وبعض الجلود وقطع بلاستيك صغيرة حمراء وصبغة طبعا وبمجرد ملامسة الماء كل المكونات دابت كما في الصورة .
- أصابع كفتة نفس مكونات البرجر.
- قطع لحوم مستورد هندي جاموسي كبيرة
في السن ومكتوب علي التكت انها جاموسي فقط بدون تحديد انها مستورد او محلي لايهام المستهلك بانها بلدي .
_ أوراك دجاج متغيرة في اللون وانسجتها مهترئة نتيجة انها قديمة وتم اعادة تجميدها .
- كبدة مستوردة غامقة جدا في اللون وفي قاع الكيس دم متجمد وده بيدل علي انها تم اعادة تجميدها اكتر من مرة .
وتم التحفظ علي الكميات لحين قرار الجهات المختصة وتم العرض علي النيابة المختصة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء لحوم مجهولة المصدر سيارة
إقرأ أيضاً:
بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
اتخذ وزراء خارجية “مجموعة السبع”، موقفا صارما تجاه الصين، إذ “شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة “الصين الواحدة””.
وعبر الوزراء في بيان، الجمعة، “عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ”.
ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر، الذي ندد بممارسة “الإكراه” مع تايوان، غابت عن البيان الجديد “إشارات تؤكد الرغبة في إقامة “علاقات بناءة ومستقرة مع الصين”.
وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه “لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة”، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية”.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، وتعتبرها الصين إقليما تابعا لها، قال البيان إن الوزراء “يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه”.
وأبدى الأعضاء أيضا قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات، ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
بدورها، انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي “اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر” مع إدانة “تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، “إن بلاده تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين”، مضيفا أن “مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة”.
من جانبها، ردت السفارة الصينية في كندا قائلة “إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع “الباطلة” تلك، قائلة “أعضاء مجموعة السبع تحديدا هم من سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح”.