بحث والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم مع دكتور محمود القائم مدير عام وزارة الصحة بالولاية وبحضور دكتور محمد عبدالمنعم السراج مدير البرنامج القومي للدرن بالصحة الاتحادية، بحث موقف تقديم الخدمة الطبية والعلاجية بالمرافق الصحية بالولاية و الإمداد الدوائي وإمكانية توسعة واضافة مرافق صحية جديدة وكوادر طبية لتعزيز الخدمات العلاجية.

ووعد الوالي بتذليل كافة المعوقات وتوفير الدعم اللازم لتقديم خدمة لأكبر قدر من مواطني الولاية. وأشار دكتور محمود القائم مدير عام وزارة الصحة لأهمية السعي مع وزارة الصحة الاتحادية في توفير أكبر قدر من المعينات للمرافق بالولاية من أدوية ومستهلكات طبيه نسبة للظروف التي تمر بها ولاية الخرطوم. واشاد بالكوادر الطبية التي ظلت مرابطة بالمستشفيات والمراكز الصحية طيلة فترة الحرب مراعاة للجانب الإنساني وتقديم الخدمات الصحية. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم

وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت -أمس الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.

ووفقا لحلقة 2025/4/9 من برنامج "شبكات"، فقد وقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.

كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.

وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.

قصف سد مروي

وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.

ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.

إعلان

وقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.

وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.

غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.

فقد كتب ياسر: "بالسيطرة على معسكر النسور يتبقى معسكر الكونان ثم معسكر فتاشة، وبهذا تكون الناحية الغربية من ولاية الخرطوم قد تأمنت تماما ويتبقى آخر جيب للمليشيا في صالحة جنوب أم درمان".

كما كتب حريز: "ما أظن مليشيا الدعم السريع بتقدر تواكب التكتيك العسكري حق الجيش، بالطريقة دي معركة دارفور حتكون سهلة"، فيما كتب حسين البلة: "الجنجويد يواصلون ارتكاب الفظائع من قتل ونهب وترويع، إلى جانب تدمير البنى التحتية، ولن يتوقف هذا العبث إلا عبر حوار وطني شامل".

وأخيرا، كتب أمير: "ما تبقى إلا القليل حتى تحرر أمبدة بأكملها، لكن المخزي من القيادات أنهم تناسوا منطقة الجموعية وتركوهم ليدافعوا عن أنفسهم بأبسط أنواع الأسلحة".

وكانت شبكة "أطباء السودان"، قالت إن هجمات الدعم السريع على منطقة الجموعية -جنوب أم درمان- مؤخرا تسببت في مقتل أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال.

9/4/2025

مقالات مشابهة

  • مدير الإدارة العامة لتأمين الجامعات يقف على ترتيبات العودة لمقر الإدارة بالخرطوم
  • نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم
  • وزير الاتصالات يؤكد ضرورة إنشاء نظام رقمي متكامل للمعلومات الصحية في الوزارات كافة
  • محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير الوحدة الصحية في ملاطية ويعلن بدء تشغيل وحدة طب الأسرة
  • وفد جمعية راهبات الصليب يطلع وزير الصحة على أوضاع المؤسسات الصحية التابعة لها
  • وزارة الصحة: ارتفاع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 سنة نتيجة جودة الخدمات
  • مدير اليونسيف بالسودان يشيد بمستوى التنسيق مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم
  • تعليم العاصمة يؤكد أهمية دور المدرسة في نشر ثقافة الخدمات الصحية
  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
  • مدير الصحة بأسيوط يُفاجئ العاملين بمستشفى الصدر ليطمئن علي أداء الخدمات للمرضى