خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نقل الحرب ضد مليشيا التمرد إلي المرحلة الثالثة وهي مرحلة تصنيف المليشيا كجماعة إرهابية الأمر الذي يتطلب من الخطاب الاعلامي والسياسي للدولة والحكومة السودانية أن تمسح كلمة( متمردة) وتضع بدلاً منها كلمة (إرهابية) ..

• ليس سراً أن التصنيف المتدرج للمليشيا لتصبح جماعة إرهابية يتماشى مع الخط الأمريكي لوصم المليشيا بالإرهاب علي أقل تقدير داخل الأوساط الفاعلة في المؤسسات الأمريكية .

.
• هذه هي النقطة الجوهرية في خطاب البرهان قياساً علي زاوية النظر التي تعاطي بها كاتب السطور مع متن خطاب رئيس مجلس السيادة ..

• من حيث الشكل تميّز الخطاب بإعداد احترافي لغةّ ومضموناً وبدا واضحاً أن الإعداد تم خارج مكتب الدائرة الضيقة التي تحيط بالبرهان وترسم له معالم أحاديثه ومواقفه ورسائله السياسية خاصةً في تحركاته الداخلية !!

• متابعة الشارع السوداني لخطاب البرهان اقتربت من اهتمام الأوساط الرياضية بموعد نهائي دوري أبطال أروبا!! .. وهذا يؤكد بالمتابعة المباشرة وليس الذكاء ( الصناعي) أن الكثرة الكاثرة من أهل السودان قد حسموا أمرهم ورموا بثقلهم الوجداني خلف الجيش السوداني وهي حقيقة لن يستطيع من يحاولون ( نفخ الحياة) في زهرة البلاستيك التشويش عليها مهما تفننوا في تقنيات بعث الأموات من قبورهم الإسفيرية !!

• وقديماً صدح عكير الدامر بدارجية السودان الفصيحة ..
ممعوط مااااابطير ..مثلاً قدييييم دارسنو ..
وسيف البالة ماااااابقطع ..قَدُر ماتَسِنو !!!

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة

بشَّر والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان بقرب النصر الكبير على خلفية تقدم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين في محاور عديدة لمعركة الكرامة، وحيا رجالات الطرق الصوفية الذين سندوا في وقت مبكر القوات المسلحة في اللقاء الشهير بمنطقة النوفلاب بالريف الشمالي كرري بدعوة من الشيخ دفع الله الغرقان وقدموا مذكره تأييد ومساندة لقواتهم المسلحة.جاء ذلك لدي مخاطبته الإحتفال بالذكرى السنوية لفتح مكه الذي نظمته الطريقة السمانية الطيبية بمسجد وخلاوي الشيخ محمد عظيم بالثورة الحاره 51 بحضور دكتور طارق عبدالله مدير الإدارة العامة للشئون الدينيه بالولاية الخرطوم ومشائخ الطرق الصوفية والمريدين.وقال الوالي أن الحرب ابتلاء كبير ولابد من الاستفادة من ذلك في لمعالجة كل الأخطاء والاستغفار والتوبة لله والدعاء بالنصر للقواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخرى لنفرح جميعا بالنصر الموعود بتطهير كل شبر دنسه الأعداء.وأضاف ان ذكرى فتح مكه من المناسبات الدينية العظيمة في الشهر الكريم وبها العديد من الدروس والعبر علينا أن نقتدي بها في الوفاء بالعهود وحفظ الأسرار وإن لا نقدم على شىء الا بعد الاستعداد له وفي ذلك قيم دينية وتربوية.دكتور طارق عبدالله مدير الإدارة العامة للشئون الدينية بالولايه قال هي مناسبة الفتح الأكبر من الله تعالى على الرسول الكريم من بعد أن أخرجه أهل مكه وعاد اليها فاتحا وكان عندها مثالاً للتواضع في خلقه وأضاف: تأتي ذكرى فتح مكه بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة في ولاية الخرطوم وكل الولايات التي دنسها الأعداء يجب علينا أن نتذكر تلك المعاني والوقوف عندها.من جانبه قدم الشيخ الدكتور عبدالمحمود عيسي ممثلا للمسيد مقتطفات عن فتح مكه وقال ذلك من ديدن المشائخ والعلماء في الدعوة إلى الله يشيرون للناس بأهمية ذكر الله ويعلمون العلم ويحفظون كتاب الله وينشرون الفضيلة سائلا المولى ان ينعم الله على البلاد بالنصر والفتح الكبير تزامنا مع هذه المناسبة العظيمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان: الجيش لن يعود لمفاوضات جدة إلا بعد إلقاء المليشيا السلاح ومحاسبة منتسبيها
  • ???? المليشيا تقترب من خسارة آخر معاقلها بالخرطوم
  • اتحاد الكرة يرد على رابطة الأندية بخصوص الخطاب المزعوم
  • تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية فى بولاق لجلسة 12 مايو
  • الرد على الوليد آدم مادبو- بين أزمة الخطاب وامتحان العقل
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
  • ضغط ميداني جنوباً وشرقاً على العهد والحكومة والقوى العسكرية
  • الإمارات: إعمار غزة يتطلب أفقاً سياسياً يؤمن حلاً مستداماً للصراع
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة