حراك سياسي ودبلوماسي كبير للرئيس الدكتور رشاد العليمي في الأمم المتحدة ”فيديو”
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يقود الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حراكا سياسيا ودبلوماسيا كبيرًا على هامش مشاركته في اعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك بحضور قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذا الحراك يهدف لوضع العالم امام حقيقة الاوضاع في اليمن، والمستجدات السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، وحشد الدعم الاقليمي والدولي لدعم الاصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات، وضمان تدفق المنح والتعهدات الدولية عبر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة "عدن" وبما يخدم الاقتصاد الوطني والعملة الوطنية، واستعراض رؤيتهم لفرص تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
الوزير الإرياني حيا "باجلال واكبار تلك الجهود الاستثنائية والمتواصلة التي يبذلها فخامته منذ تسلمه مهامه والتي اعادت التعريف بالازمة اليمنية، واكدت مسئولية مليشيا الحوثي عن تفجير الحرب وما خلفته من آثار كارثية شملت مختلف مناحي الحياة، وكذا الدور الإيراني في الانقلاب وتعطيل الحلول السلمية للازمة، ووضعت المجتمع الدولي امام مسئولياته في الضغط على المليشيا لاجبارها على التعاطي الجاد مع مساعي السلام".
الجدير بالذكر أن الرئيس العليمي، أجرى خلال زيارته إلى نيويورك لتمثيل اليمن في الأمم المتحدة، العديد من اللقاءات، مع رؤساء ووزارء وسفراء ومسؤولون غربيون وأوروبيون وروس وأمميون وخليجيون وعرب، بينهم الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، ووزير خارجية روسيا ونائب رئيس وزراء بريطانيا، ووزير الخارجية السعودي والمصري، وكذلك الإماراتي والبحريني، وأمين عام جامعة الدول العربية وآخرين كُثر.
https://twitter.com/Twitter/status/1705689011975598381
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
حذرت بريطانيا من أنها قد تلجأ إلى إثارة قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا اقتضت الضرورة منعها من الحصول على سلاح نووي، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وفيما نفت إيران أي نية لديها لتطوير سلاح نووي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تسرّع بشكل كبير عمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى 90% المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية.
وتؤكد الدول الغربية أن مثل هذا المستوى المرتفع من التخصيب ليس له مبرر في أي برنامج نووي مدني، مشيرة إلى أنه لم يسبق لدولة أخرى القيام بذلك دون السعي إلى امتلاك قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لزم الأمر.
وعقد مجلس الأمن اجتماعه المغلق بناءً على طلب ست دول من أعضائه الخمسة عشر، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، اليونان، بنما، وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة استغلال مجلس الأمن كأداة لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران، ووصفت في منشور على منصة "إكس" هذا التحرك بأنه "انتهاك خطير يتعين رفضه للحفاظ على مصداقية المجلس".
وفي بيان أعقب الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون وجود هدف سلمي يمكن التحقق منه"، متهمة طهران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعية المجلس إلى اتخاذ موقف موحد وواضح في مواجهة ما وصفته بالسلوك "الوقح" لإيران وإدانته.