الجديد برس:

قال قيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، إن ما قاله عيدروس الزبيدي لصحيفة “الغارديان” البريطانية هو الوضع الحقيقي وهو ما حدث فعلا له أثناء تواجده في الرياض لمدة يومين قبل مغادرته مع العليمي إلى نيويورك لحضور الدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف القيادي في المجلس الانتقالي، العميد خالد النسي، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً)، إن “حديث الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي لصحيفة “الغارديان” هو الحقيقة المجردة والجميع يعلم هذا وحديثه لقناة الـ”بي بي سي” هو حديث للمجاملة فقط”.

وأكد النسي ما سبق وقاله الزبيدي لصحيفة “الغارديان” قبل يومين من أنهم كمجلس قيادة رئاسي وكمجلس انتقالي جنوبي لا يعلمون شيئاً عن المحادثات التي جرت بين وفد صنعاء المفاوض والقيادة السعودية في الرياض والتي استمرت ٥ أيام

وكان الزبيدي قال في لقاء مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، إنه تم تجاهلهم في الرياض من قبل السعوديين لمدة يومين وغادروا المملكة إلى نيويورك من دون أن يلتقوا بالسعوديين الذين كانوا يتفاوضون مع وفد صنعاء.

وأضاف النسي في تغريدته، “ولكن المؤكد أن الحوثيين يتحدثون بمنطق المنتصر”، زاعماً في الوقت ذاته أن صنعاء تريد السيطرة على الجنوب، وهو ما ترفضه صنعاء التي تؤمن بمبدأ الحل بالاتفاق بين اليمنيين بدون تدخل خارجي، لكن بالمقابل يرفض المجلس الانتقالي القبول بأي تفاهم مع صنعاء وتدفع به أبوظبي لرفض أي عملية سلام بذريعة منح الانتقالي الانفصال والاستفراد بجغرافية الجنوب غرباً وشرقاً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)

يمانيون /

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.

وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.

وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.

وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.

مقالات مشابهة