سماح عبدالعاطي: «هيكل» كتب خطاب نصر أكتوبر.. وهذه قصة خلافه مع السادات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية سماح عبدالعاطي، مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن» إن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل كتب خطاب النصر الذي ألقاه الرئيس السادات في مجلس الشعب، والسادات له مقولة مشهورة للغاية بأننا عبرنا القناة وأقمنا رؤوسنا جسور على القناة ودمرنا خط بارليف ليس في 6 أيام ولكن في 6 ساعات، وهذا التعبير الرائع يرجع إلى الأستاذ هيكل.
وعن تحول علاقة هيكل مع السادات، أضافت سماح عبدالعاطي خلال استضافتها في برنامج «ملعب الفن»، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإذاعي مصطفى عمار، إن هيكل قال من قبل إنهما اختلفا على الإدارة السياسية لحرب أكتوبر، متابعة: «الأستاذ هيكل عمل درس مهم إن الصحفي يستطيع أنه يقول رأيه، لأنه لا يملك أي شيء إلا أنه يقول رأيه».
ولفتت إلى أنه حدث خلاف وصدام بينهما قبل أنه يخرج من جريدة الأهرام، والغريب أنه خرج في فبراير وهو الشهر نفسه الذي دخل فيه جريدة الإيجبشن جازيت أول مرة، وهو الشهر نفسه أيضا الذي رحل فيه عن عالمنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيكل محمد حسنين هيكل
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.
أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.