العامة للبحث والتعرف على المفقودين تعلن انتشال “115”جثة من بحر درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، اليوم السبت، انتشال 115 جثة من بحر درنة قضوا جراء العاصفة المتوسطية دانيال، التي ضربت مدن شرق ليبيا، 10 سبتمبر الجاري مخلفة أضراراً مادية وبشرية فادحة.
وأظهر مقطع فيديو بثته الهيئة على صفحتها بموقع فيسبوك، جثامين موضوعة في أكياس سوداء على شاطئ البحر فيما يقوم رجال الإنقاذ بنقلها.
وحسب ما أعلن الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب محمد الجارح، أمس الجمعة، بلغ عدد وفيات فيضانات المنطقة الشرقية 3802 حالة.
واليوم السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، وفاة 94 من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، خلال مشاركتهم في أعمال الإغاثة والإنقاذ بمدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر التي ضربتها الفيضانات قبل نحو أسبوعين.
وتلا المسماري، بياناً موقعاً باسم القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، جاء فيه: “إلى أسر منتسبي أفراد القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية الأخرى كافة الذين شاركوا في عملية المساعدة وإنقاذ مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر، أنعى ببالغ الحزن والأسى وفاة 94 شهيداً من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0