الصين توجه ضربة قاسية للغرب وتوقف نهائياً تصدير معدنين هامين لتصنيع الرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
لم تصدر الصين أي منتجات من الجرمانيوم والغاليوم في أغسطس، بعد أن دخلت قيود التصدير حيز التنفيذ في بداية ذلك الشهر على هذين المعدنين اللذين يصنعان الرقائق الإلكترونية، وأظهرت بيانات الجمارك يوم الأربعاء أن الصين لم تصدر أي منتج من الجرمانيوم الشهر الماضي، بانخفاض من 8.63 طن متري في يوليو، حسبما ذكرت “رويترز”.
بلغت صادرات الجرمانيوم في شهر يوليو أكثر من ضعف ما كانت عليه في شهر يونيو، حيث ارتفعت المشتريات قبل التاريخ الفعلي للقيود التي تعد جزءًا من حرب الصين المتصاعدة مع الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الوصول إلى التكنولوجيا الاستراتيجية المهمة، وأظهرت بيانات الجمارك أنه لم تكن هناك أيضًا صادرات من منتجات الغاليوم في أغسطس، مقارنة بـ 5.15 طن تم تصديرها في يوليو.
لا يتم العثور على الجرمانيوم والغاليوم بشكل طبيعي، وهما منتجات ثانوية لمصافي المعادن الأخرى.ويستخدم الجرمانيوم في منتجات الطاقة الشمسية والألياف الضوئية، ويمكن استخدامه في التطبيقات العسكرية مثل نظارات الرؤية الليلية.
ويستخدم الغاليوم في صناعة المركب الكيميائي لزرنيخيد الغاليوم، الذي يستخدم في صناعة رقائق الترددات اللاسلكية للهواتف المحمولة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وأشباه الموصلات.ونظرًا لمخاوف تتعلق بالأمن القومي، فرضت وزارة التجارة الصينية قيودًا جديدة تلزم المصدرين بالحصول على ترخيص لشحن بعض مركبات الغاليوم والجرمانيوم بدءًا من الأول من أغسطس.
ويجب أن تحدد طلبات الحصول على تراخيص التصدير هذه المستوردين والمستخدمين النهائيين وتنص على كيفية استخدام هذه المعادن.وفي أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت الولايات المتحدة قواعد شاملة تهدف إلى قطع صادرات الرقائق الرئيسية وأدوات أشباه الموصلات إلى الصين.
ويعتقد أن هذه الإجراءات لديها القدرة على شل طموحات الصين لتعزيز صناعاتها التكنولوجية المحلية.كما قامت الولايات المتحدة بالضغط على الدول والحلفاء الرئيسيين في مجال صناعة الرقائق، مثل هولندا واليابان، لفرض قيود التصدير الخاصة بهم.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الرقائق الالكترونية الصين الغاليوم
إقرأ أيضاً:
ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..
وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.