الصامتون في انتخابات «الوطني».. غموض وبرنامج دعائي غائب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
طالب عدد من الناخبين اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن المرشحين الملتزمين الصمت، الذين لم يعلنوا برامجهم الانتخابية أو موقفهم من الانتخابات، حتى بعد مرور 12 يوماً على انطلاق الحملات الدعائية التي تستمر حتى 3 أكتوبر، مقارنة بالمرشحين النشطين الذين يروجون لبرامجهم منذ اليوم الأول لانطلاق الحملات.
ويبدأ بعد غد الاثنين ولمدة يومين، انسحاب الراغبين من المرشحين، وفق البرنامج الزمني للانتخابات الذي حدد يومي 25 و26 سبتمبر/ أيلول الجاري، موعداً نهائياً يجوز فيه لمن يرغب طلب سحب ترشحه، والخروج من السباق الانتخابي، بحيث إنه بعد هذا التاريخ يُعدّ جميع المرشحين المتبقين نهائيين.
وأشار عدد من الناخبين إلى أن نسبة من المرشحين، تحديداً الموظفين، ترشحوا للانتخابات للتمتع بالإجازة المقررة من مكان العمل التي بدأت من 4 سبتمبر، وحتى 13 أكتوبر، أي في حدود 40 يوماً، حيث إن الكثير من المرشحين خلال الدورات الانتخابية السابقة، انتهت مدة الحملات الانتخابية ولم يعلنوا ترشحهم وبرامجهم، وبعضهم لم يحصل على أي صوت.
وأكد ناخبون أن المرشحين الذين لا يرغبون في خوض الانتخابات، عليهم الانسحاب خلال المدة المحددة وفق البرنامج الزمني للانتخابات وهي يوما 25 و26 سبتمبر، مشيرين إلى أن المرشحين الذين لا ينسحبون خلال المهلة المحددة ومستمرين في عدم إعلان ترشحهم وبرامجهم، يؤثرون سلباً في العملية الانتخابية بتشتيت الأصوات، ما يتطلب اتخاذ إجراءات من جهات الاختصاص وهي اللجنة الوطنية، مع مثل هذه السلوكات للحدّ منها.
وأوضحوا أن رفع رسوم الترشح أصبح مطلباً حيوياً وضرورياً، للحدّ من حالات الترشح التي تحدث من أجل الحصول على إجازات فقط، موضحين أن رسوم الترشح الحالية التي تبلغ 3 آلاف درهم، قليلة مقارنة بالحدّ الأعلى للإنفاق الذي يصل إلى 3 ملايين درهم، ومن ثم فإن مضاعفة رسوم الترشح مرات عدة عما هي عليه، من شأنه تقليل عدد المرشحين غير الجادين في خوض الانتخابات والقضاء على ظاهرة تشتت الأصوات.
وتنص التعليمات الانتخابية على أنه مع مراعاة الأحكام الواردة في التشريعات ذات الصلة بالموارد البشرية النافذة بالدولة، إذا كان طالب الترشح موظفاً، فإنه يعدّ متوقفاً عن ممارسة مهام وظيفته خلال المدة التي حددتها اللجنة، ويجوز له العودة إلى وظيفته في حال عدم فوزه، مع خصم أيام توقفه من إجازاته المقررة أو تحتسب له إجازة بدون راتب إذا لم يكن لديه رصيد كاف، وإذا كان طالب الترشح من العسكريين، فعليه تقديم ما يثبت موافقة جهة عمله على منحه إجازة خلال المدة التي تحددها اللجنة، وإذا كان طالب الترشح من أعضاء السلطة القضائية، فعليه تقديم ما يثبت استقالته - الباتة - من وظيفته مع طلب ترشحه. وإذا كان طالب الترشح من أعضاء المجلس القائم؛ فيعدّ متوقفاً عن أداء مهام عضويته في المجلس خلال المدة المحددة.
وسجلت نتائج انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 واقعة لافتة، تمثلت في عدم حصول اثنين من المرشحين على أية أصوات، حتى صوتيهما، بينما لم يحصل أربعة مرشحين آخرين إلا على أصواتهم فقط، أي صوت واحد لكل مرشح، كما بلغت نسبة الذين حصلوا على أقل من 50 صوتاً لكل مرشح 31% من مرشحي إمارة أبوظبي، و25% من دبي، و20% من الشارقة، و10% من رأس الخيمة، و8% من الفجيرة، و5% من عجمان، و1% من أم القيوين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي من المرشحین خلال المدة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. البنتاجون: تعبئة 245 عنصرا من الحرس الوطني استعدادا للانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إعلام أمريكي عن البنتاجون بأنه جرى تعبئة قرابة 245 عنصرا من الحرس الوطني في واشنطن والولايات المتحدة استعدادا للانتخابات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتنطلق اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر، التصويت في انتخابات أمريكا 2024، والتي يتنافس بها كلا من المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الطامح في العودة من جديد للبيت الأبيض.
ونالت كامالا هاريس بطاقة الترشح للانتخابات ممثلة عن الحزب الديمقراطي، بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى الرئيس الحالي جو بايدن، بسبب آداءه الضعيف أمام منافسه دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، مما دفع بايدن لاحقا لإعلان انسحابه من الانتخابات ودعم كامالا هاريس.
وتسعى هاريس لكتابة التاريخ في انتخابات أمريكا 2024 بأن تصبح أو امرأة تتولى منصب الرئيس في أمريكا، بعدما لم تصل أي سيدة للمنصب من قبل، وسط تأييد كبير من جانب الحزب الحزب الديمقراطي.
بينما يريد ترامب بأن يكتب التاريخ هو الآخر وأن يصبح ثاني رئيس في تاريخ أمريكا ينجح في العودة إلى البيت الأبيض بعد خسارة انتخابات الولاية الثانية، وهو الأمر الذي لم يسبقه إليه سوى جروفر كليفلاند في انتخابات عام 1892.
وكان ترامب قد خسر الانتخابات الأمريكية في عام 2020 لصالح جو بايدن ونائبته وقتها كامالا هاريس مما أحدث حالة من الفوضى في الولايات المتحدة وقادها عدد من مؤيدي الرئيس السابق.