بسواحل العرائش: شركة “شاريوت” البريطانية تسعى لتسريع إنتاج الغاز وتخطط لحفر آبار جديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية عن استعدادها لتسريع عمليات الحفر وإنتاج الغاز من خلال تبني خطة لحفر آبار جديدة، وبدء الإنتاج من بعض الحقول، حيث تتطلع إلى إنتاج الغاز المغربي في أقرب الآجال، عكس ما كانت تتوقعه في بياناتها السابقة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة “أدونيس بوروليس”، أنه يتعين أن يبدأ إنتاج الغاز “في وقت مبكر مما هو مخطط له في البداية، مع بدء تشغيل حقل أنشوا البحري”.
كما أكد عزم الشركة، أداء دور مهم في تطوير مصادر الطاقة المستدامة والمستقرة والآمنة التي يمكن أن تساعد في دفع النمو الاقتصادي والإسهام في مستقبل أنظف، بالإضافة إلى تعزيز محفظتها المالية لمشروعات الغاز المغربي.
وكانت الشركة البريطانية، قد أعلنت عن شروعها في حفر ثلاثة آبار للتنقيب عن الغاز بسواحل مدينة العرائش. وبدأت عمليات حفر الآبار تحت سطح البحر، بالتعاون مع شركتين إضافيتين، بهدف استكمال المشروع المتعدد المناطق لاستخراج الغاز الطبيعي عبر الرمال المكدسة.
كلمات دلالية إنتاج الغاز المغربي بسواحل العرائش حفر آبار جديدة شركة “شاريوت” البريطانية مشروعات الغاز المغربي. مصادر الطاقة المستدامةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حفر آبار جديدة مصادر الطاقة المستدامة الغاز المغربی إنتاج الغاز
إقرأ أيضاً:
روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مدينة الاسكندرية في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 2025، "المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة"، والذي سيجمع أكثر من 300 من المهنيين الشباب والطلاب والقادة العالميين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف مستقبل التقنيات النووية الخضراء. يهدف هذا الحدث، الذي تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر بالشراكة مع شركة روساتوم، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا النووية، إلى تعزيز دور التقنيات النووية في التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على تأثير محطة الضبعة للطاقة النووية على التنمية الاقتصادية ومستقبل منخفض الكربون.
سيتيح المنتدى الدولي للشباب منصة تعاونية للطلاب والقادة الشباب لعرض أبحاث مبتكرة، ومناقشة فرص العمل المتاحة في هذا المجال، والمشاركة في ورش عمل تركز على التحول نحو طاقة نظيفة وعادلة.
وعن تنظيم المنتدى، يقول الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "نؤمن بأن التقنيات النووية تفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب المصري للنمو وإطلاق إمكاناتهم واتخاذ خيارات مهنية واعدة. تُعد محطة الضبعة النووية مشروعاً رائداً في مصر وجزء من مساهمتنا في بناء مستقبل نظيف ومستدام للأجيال القادمة. لهذا السبب نستضيف المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة في الإسكندرية، على بعد ساعتين فقط من موقع المحطة المستقبلية، لنناقش مع المهنيين الشباب والطلاب كيف ستتطور التقنيات النووية وما هو تأثيرها على المستقبل".
ومن جانبه أضاف الدكتور أندريه بيتروف، رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، احدى شركات مجموعة روساتوم العالمية والمقاول العام لمشروع المحطة النووية بالضبعة: "في الماضي، أعادت روسيا صياغة مهمة التقنيات النووية لتخدم البشرية، وفي عام 2025 نحتفل بمرور 80 عاماً على المعرفة والابتكارات النووية المتقدمة. وتفخر روساتوم بمشاركة مصر هذا الإرث من خلال بناء محطة الضبعة النووية والمساهمة في تعريف الاجيال القادمة من المهنيين المؤهلين بهذا المجال المثير. نؤمن بأن المنتدى الدولي للشباب في الإسكندرية سيجمع شباباً من مصر ودول أخرى لمناقشة المهمة المستدامة للتقنيات النووية وشراكتنا المميزة حول العالم".
“جدول أعمال المنتدى”
سيقدم المنتدى جدول أعمال شاملاً يهدف إلى خلق حوار بناء حول مواضيع رئيسية، مثل دور الطاقة النووية في التنمية المستدامة، بناء القدرات لصناعة الطاقة النووية، وبرامج تمكين الشباب. سيبدأ الحدث بجلسة عامة رفيعة المستوى تحت عنوان "التقنيات النووية لخدمة البشرية"، حيث سيشارك مسؤولون حكوميون وتنفيذيون في الصناعة النووية وخبراء في الاستدامة رؤاهم حول التقدم العالمي والتحديات في هذا المجال. وسيتمكن الحضور لاحقاً من المشاركة في مناقشات حول مجالات وتطبيقات الطاقة النووية الغير متعلقة بتوليد الكهرباء، مع التركيز على كيفية تأثير هذه التقنيات على تطوير قطاعات حيوية مختلفة مثل الصحة والصناعة والمساهمة بدورها في تحسين جودة الحياة.
كما ستتاح مناقشات وجلسات عامة حول موضوع "التعليم والتوعية بالتقنيات النووية" لإلقاء الضوء على المبادرات التعليمية التي تدعم التحول نحو الطاقة المستدامة وتوصل رسالة الطاقة النووية إلى الشباب. ذلك بالاضافة الى معرض للصور التي تحكي تاريخ الصناعة النووي في مصر والعالم.
سيختتم المنتدى بجلسة ختامية رسمية، حيث ستتاح للمشاركين فرصة للتواصل والاحتفاء بإنجازات الصناعة النووية.