سياسي تونسي يعلق منتقدا قرار تقسيم البلاد إلى أقاليم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اعتبر رئيس "جبهة الخلاص الوطني" التونسية أحمد نجيب الشابي أن التوازن المناطقي وتنميتها إحدى القنبلتين التي فجرت الثورة، وتشغيل الشباب معتبرا أن تقسيم البلاد لأقاليم "فشل إضافي".
أكد الشابي في تصريح لـ"الجوهرة إف إم" أن المجلس التأسيسي اهتم بإرساء سلطة لامركزية بناء على تجارب عالمية ناجحة، لافتا إلى أن هذا المشروع تم تركه جانبا.
وجاءت تصريحات الشابي في معرض تعليقه على قرار تقسيم البلاد إلى أقاليم، موضحا أن خارطة البلاد فصّلت على مقاس الحاكم دون أي معنى من أجل إرساء غرفة ثانية "قزمية" بالبرلمان، على حد تعبيره. متوقعا لامبالاة كاملة من طرف المواطنين.
واعتبر أن هذا التقسيم الجديد سيكون فشلا إضافيا يسجل للسلطة الحالية، مشددا على "ضرورة عودة الشرعية".
وجاءت هذه التصريحات على هامش الوقفة التضامنيّة الدوريّة لمُساندة الموقوفين في إطار ما يعرف بقضية التامر على أمن الدولة أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
ويوم أمس، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، أمرا رئاسيا يقضي بتقسيم البلاد إلى 5 أقاليم وذلك في لا سابقة لها في تاريخ تونس.
ونشر هذا الأمر الرئاسي بالجريدة الرسمية الصادرة يوم الجمعة، حيث نص في فصله الأول على أن "تراب الجمهورية التونسية يتكون من خمسة أقاليم".
المصدر: الجوهرة إف إم + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات غوغل Google قيس سعيد البلاد إلى
إقرأ أيضاً:
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.
وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.
المصدر: The Post