ريمونتادا مجنونة.. برشلونة يفجر حصون سيلتا فيجو في 9 دقائق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حقق برشلونة انتصارا قاتلا بنتيجة (3-2) خلال مواجهة سيلتا فيجو، مساء السبت، ضمن الجولة السادسة من الليجا، على ملعب "مونتوجويك".
وسجل لسيلتا فيجو "يورجن لارسن في الدقيقة 19، وأناستاسيوس دوفيكاس في الدقيقة 76"، بينما أحرز ثلاثية برشلونة "ليفاندوفسكي (هدفين) 81 و85، وجواو كانسيلو (89)".
بهذا الانتصار، رفع برشلونة رصيده إلى 16 نقطة في صدارة الليجا بشكل مؤقت، بينما تجمد رصيد سيلتا فيجو عند 4 نقاط في المركز السابع عشر.
جاء أول تهديد في الدقيقة 17، بتصويبة مباغتة من إياجو أسباس داخل المنطقة، تألق تير شتيجن في التصدي لها وحولها إلى ركنية.
ونجح لارسن في تسجيل هدف التقدم لسيلتا فيجو في الدقيقة 19، إذ تلقى تمريرة من زميله توري وانطلق وسدد كرة أرضية زاحفة أسفل يسار تير شتيجن.
وأهدر جواو فيليكس فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 23، حيث تسلم عرضية داخل المنطقة من زميله جوندوجان، وسدد برعونة أعلى العارضة الأفقية لمرمى سيلتا فيجو.
ومرر فيرنكي دي يونج كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، نحو جواو فيليكس الذي فشل في السيطرة على الكرة، وأهدر فرصة أخرى للتعادل في الدقيقة 28.
وتعرض الهولندي فرينكي دي يونج لاعب وسط البارسا للإصابة، وقرر تشافي سحبه من أرض الملعب، والدفع باللاعب الشاب جافي في الدقيقة 36.
وتألق تير شتيجن بالتصدي لتسديدة رأسية من لارسن الذي استغل كرة عرضية من الطرف الأيمن عبر زميله مينجيزا، لترتد أمام بامبا الذي صوب كرة ارتطمت في روميو مدافع البارسا، قبل أن تصل إلى توري الذي صوب بقوة أعلى العارضة الأفقية للبلوجرانا في الدقيقة 40.
مع بداية الشوط الثاني، قرر تشافي سحب روميو والدفع بأراوخو، ولامين يامال بدلا من ماركوس ألونسو.
وصوب مينجيزا كرة قوية، تصدى لها تير شتيجن بسهولة في الدقيقة 53.
وأرسل جوندوجان كرة في العمق نحو فيران توريس، الذي استلم وسدد أرضية لامست القائم الأيسر لمرمى سيلتا فيجو في الدقيقة 63.
واستمر الضغط من الفريق الكتالوني، حيث انطلق توريس على الطرف الأيسر، وصوب كرة ارتطمت بالشباك الخارجية في الدقيقة 66.
وتلقى جوناثان بامبا كرة في العمق، وصوب مباشرة على مرمى البارسا، لكن الحارس تير شتيجن تألق وأخرج الكرة إلى ركنية في الدقيقة 71.
ومرر إياجو أسباس كرة بينية في اتجاه أناستاسيوس دوفيكاس الذي انطلق وسدد كرة أسفل يسار الحارس تير شتيجن في الدقيقة 76.
وقلص روبرت ليفاندوفسكي النتيجة لبرشلونة في الدقيقة 81، فمن كرة ساقطة من جواو فيليكس في عمق منطقة الجزاء، ووصلت لليفاندوفسكي الذي سدد أعلى الحارس إيفان، مسجلا الهدف الأول للبلوجرانا.
وأضاف البولندي الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 85، حيث تلقى كرة عرضية من الطرف الأيمن عبر كانسيلو، ومن لمسة واحدة وضع الكرة في الشباك.
واقتنص كانسيلو الهدف الثالث في الدقيقة 89، إذ تلقى كرة عرضية من جافي داخل المنطقة، وصوب بوجه القدم الخارجي أقصى يمين الحارس، ليمنح انتصارا قاتلا للبلوجرانا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سیلتا فیجو فی الدقیقة تیر شتیجن
إقرأ أيضاً:
من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!
وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.
اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:
تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين
تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات
تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS
التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:
تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:
تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية
تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة
تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت
وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.
كيف تحمي نفسك؟:
يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:
مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا
استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا
إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية
تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام
هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:
الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.
الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.