بشكل جد مؤثر.. سكورسيزي يتضامن مع المغرب في زلزاله ويصفه ببلده الثاني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
لم يخف المخرج الأميركي المبدع مارتن سكورسيزي (80 عاما) ذي الأصول الإيطالية تأثره البالغ بزلزال الحوز، مشددا على صعوبة التعبير عن إحساسه في هذا الوقت الصعب، خاصةً أنه يرتبط بالمغرب بشكل شخصي بعد تصويره لأفلام عديدة به، فضلا عن زياراته المتكررة لمدينة مراكش بمناسبة مهرجانها السينمائي الدولي وعطله المتعددة التي قضاها في المملكة.
مارتن عبر من خلال مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي في منصة إنستغرام، عن تضامنه مع المغرب والمغاربة، ووصفه بوطنه الثاني، وأنه يشارك الشعب المغربي في مشاعر الحزن والصدمة وأنه يصلي من أجل الضحايا. قبل أن ينهي رسالته قائلا: "أنا أستعجل لحظة عودتي إلى المكان الذي أحبه كثيرا" في إشارة منه للحمراء مراكش.
للإشارة فمارتن سكورسيزي الذي حضر مرارا لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش، تم استدعاؤه من طرف إدارة المهرجان في نسخة 2023 لرعاية دورة "ورشات الأطلس"، ووافق على منح اسمه لدفعة خريجي هذا العام، كما أكدت ذلك مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية. Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par Martin Scorsese (@martinscorsese_)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: القطاع الصناعي في دول المجلس له دور مؤثر إقليميا وعالميا
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن القطاع الصناعي في دول المجلس لم يعد مجرد داعم لاقتصادات المنطقة فقط، بل تجاوز ذلك ليصبح لاعبًا مؤثرًا وفاعلًا على الساحة الصناعية الإقليمية والعالمية، إذ استثمرت دول المجلس مواردها بحكمة، ليس فقط لتلبية احتياجاتها، بل لتؤسس لصناعات ضخمة أثبتت جدارتها وكفاءتها عالميًّا، وبديناميكية وطموح متكاملين مع الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون، في دولة الكويت اليوم، برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة في دولة الكويت خليفة عبدالله العجيل -رئيس الدورة الحالية- وبحضور وزراء الصناعة بدول المجلس.
وقال معاليه خلال كلمته: “إن توجيهات قادة دول المجلس -حفظهم الله- تصب في العمل المستمر للدفع بمسيرة مجلس التعاون والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس”، مشيرًا في ذات السياق إلى الجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس، لا سيما في مجال القطاع الصناعي، الذي يُعد ركيزة أساسية في إستراتيجيات التنويع الاقتصادي، ومحركًا رئيسًا للنمو وشهد تطورًا ملحوظًا خلال العقود الماضية، مدفوعًا باستثمارات ضخمة ورؤى وطنية طموحة تهدف إلى بناء اقتصادات قوية ومتنوعة.