جوتيريش يشيد بالدور الريادي للدبلوماسية المصرية في مختلف المحافل الدولية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أشاد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال لقاء /السبت/ مع وزير الخارجية سامح شكري، بالدور الريادي الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية في مختلف المحافل الدولية متعددة الأطراف، وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
يأتي اللقاء على هامش أعمال الشق رفيع المستوي للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن جوتيريش استهل اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية في مقر المنظمة الدولية، واستعرض أهم انطباعاته على المناقشات التي دارت خلال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة والاجتماعات التي تم تنظيمها، وما عكسته من وجود توافق عام على أهمية إصلاح منظومة العمل المتعدد الأطراف - بشقيها السياسي والاقتصادى - وأنه يعول على مصر في أن تكون في مقدمة الدول التي تدعم وتقود تلك الجهود.
ودار نقاش حول عدد من القضايا الهامة المرتبطة بإقليم الشرق الأوسط، والتطورات فى منطقة الساحل الإفريقي، حيث استعرض وزير الخارجية تقييم مصر للأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، باعتبارها موضوعات وقضايا مطروحة على الأجندة الأممية، ومن المهم أن يتم تعزيز دور المنظمة الدولية وأجهزتها في إيجاد حلول لأزمات المنطقة.
كما تطرقت المناقشات إلى موضوع التغير المناخي والتنمية المستدامة والدفع بعملية اصلاح منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدور الريادي المحافل الدولية جوتيريش
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
قالت أليس جيل إدوارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، إن المحكمة الجنائية الدولية هي أنسب مكان لمحاكمة رئيس النظام المخلوع بسوريا بشار الأسد.
وتطرقت إدوارد إلى أدلة الجرائم والتعذيب التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وأكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطlist 2 of 2رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمداend of listوأشارت إلى أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة تضم الدول التي مارست التعذيب على نطاق واسع.
وذكرت أن النظام استخدم التعذيب سنوات طويلة وسيلة للسيطرة على شعبه وبث الخوف فيه وكبت أي معارضة.
وأوضحت أن ما ظهر في سوريا عقب الإطاحة بالنظام يطابق ما جمعه مكتب المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011 مع بدء الثورة السورية.
وشددت على أن جميع الجرائم الدولية، لا سيما التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية والإعدامات والقتل غير القانوني، يجب التحقيق فيها ومحاكمتها بصورة مستقلة ومحايدة.
ودعت المقررة الأممية الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لكي تتم محاكمة الأسد.
وطالبت، الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتعذيب في سوريا.
إعلانوقالت "حان الوقت لكي يواجه الأسد العدالة، والمكان الأنسب لمحاكمته هو المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت على أهمية مشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى مثل الأمم المتحدة في القضايا المتعلقة بالتعذيب في سوريا، وعلى ضرورة إجراء التحقيقات على يد هيئة مستقلة ومحايدة.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.