"الزراع" عضوا بمجلس إدارة كرسي الألكسو لخدمة الطفولة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اختير الشاعر وكاتب الأطفال المصري، عبده الزراع عضوا بمجلس إدارة كرسي الألكسو لخدمة الطفولة، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة الأديب إيهاب القسطاوى.
ويعد الزراع أحد أهم كتاب الأطفال في جيله، وأحد النشطين في مجال ثقافة الطفل، ويعمل حاليا مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة بهيئة قصور الثقافة، ومدير تحرير سلسلة سنابل للأطفال التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس شعبة أدب الأطفال بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، ورئيس لجنة الطفل بنادى القصة بمصر ، وعضو سابق بلجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس التحرير السابق لمجلة قطر الندى للأطفال، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في شعر الأطفال عام ٢٠٠٣، وكُرم من رئيس الجمهورية في عيد العلم يناير ٢٠٠٥، وجائزة أفضل قصة عن كتابه (ألوان عمر) من مؤسسة اليونسكو في يوم الكتاب العالمي في المهرجان الذي أقامته كلية رياض الأطفال بالإسكندرية عام ٢٠١٩، وجائزة أفضل نص مسرحى للأطفال عن مسرحيته (إمبراطور البلي) فى مهرجان مسرح الطفل الأول الذي أقامته هيئة قصور الثقافه عام ٢٠٠٩، وجائزة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر فرع أدب الأطفال عان ٢٠١٦، وجائزة القائمة الطويلة فى مسابقة مؤسسة ساويرس للأطفال، عن ديوانه (حلم.
صدر له للأطفال أكثر من أربعين كتابا بين الشعر والقصة والمسرح، وثلاثة كتب بحثية ونقدية، هي: (أدب الطفل وثقافته/ ثقافة الطفل الراهن والمستقبل.. دراسات وبحوث/ عوالم طفولية.. قراءات نقدية في الشعر والقصة والمسرح) بجانب دواوينه وكتبه للكبار ١٧ كتابا، كما كتب عشرات المقالات في ثقافة الطفل في الدوريات والصحف المصرية والعربية، وشارك في تأسيس أكثر من مجلة وجريدة للطفل في مصر ومنها جريدة (عقول) التى توقفت بعد إصدار العدد التجريبي منها، وله أكثر من ١٨ عرضا مسرحيا على مسارح هيئة قصور الثقافه، والمسرح المدرسي، والمسرح القومي للأطفال آخرها عرض (كوكب سيكا) تأليف وأشعار والذي استمر عرضه خمس سنوات على مسرح عبد المنعم مدبولى، وكتب العديد من الأغاني لعروض مسرحية للأطفال.. وشارك وأقام العديد من مؤتمرات الطفل في شعبة أدب الأطفال وغيرها، وله أكثر من ٢٠ بحثا منشورا فى كتب المؤتمرات وفي الدوريات المحكمة والخاصة بأدب وثقافة الطفل، كما أعد عدة ملفات عن قضايا ثقافة الطفل في جريدة القاهرة، ومجلة الثقافة الجديدة، ومجلة الطفولة والتنمية وشارك فيها عدد من الباحثين المصريين والعرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتب الأطفال ثقافة الطفل العدید من أدب الطفل الطفل فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
88 عملية زراعة قوقعة مجاناً للأطفال محدودي الدخل المقيمين بالدولة
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تناقش «استشراف مستقبل تهديدات البنية التحتية الرقمية» تخريج 26 منتسباً من «الدبلوم المهني - المدقق الحكومي»كشف الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، عن أن مبادرة «ساعدني اسمع» تمكنت من إعادة السمع إلى 88 طفلاً من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، من خلال زراعة القوقعة لهم.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أمس، على هامش افتتاح منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل، إلى أن العملية الواحدة تكلف 150 ألف درهم بخلاف البرنامج التأهيلي المصاحب للعملية، والذي يمتد لفترة زمنية قد تصل لعدة أشهر.
وأوضح أن مبادرة «ساعدني اسمع» لمساعدة الأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، ويتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية الطبية، في إطار استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة، محلياً ودولياً.
وتسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
ولم يستبعد الرند، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، أن تقدم مبادرة «ساعدني أسمع»، خدماتها مستقبلاً لبعض الحالات خارج الدولة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات.
وأكد دور المبادرة التي تم إطلاقها في عام 2018، في مساعدة الأطفال فاقدي السمع من غير المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر الرند، أن مبادرة «ساعدني أسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.
ولفت إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات، ونهجها القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
وكشف الرند، عن أن المختصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة في الدولة يدرسون في الوقت الراهن أفضل طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال الصحي، وذلك خلال جلسات وورش عمل منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل.