وانت قاعد في بيتك.. إزاي تحصل على فتوى مستعجلة من دار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نشرت دار الإفتاء المصرية، كل الوسائل والطرق التي تتيح للجمهور، الحصول على الفتوى وهم في منازلهم بدون تعب أو تحمل عناء السفر.
وكتبت دار الإفتاء على صفحتها على فيس بوك، كل الوسائل التي يمكن الحصول على الفتوى من خلالها، وهي كالتالي:
- الحضور لمقر دار الإفتاء المصرية للحصول على فتوى شفوية من أحد علماء دار الإفتاء.
- إرسال سؤالك إلى علماء دار الإفتاء عن طريق الموقع أو التطبيق على الموبايل أو الفاكس أو البريد.
- طرح سؤالك على البث المباشر على صفحة الدار على الفيس بوك من الأحد إلى الخميس الساعة ١ ظهرًا.
- الحضور إلى مركز الإرشاد الزواجي في دار الإفتاء لحل مشكلاتك الأسرية والتوافق بينك وبين زوجتك.
- الحضور إلى وحدة حوار للنقاش حول أسئلة تدور في ذهنك حول العقيدة أو المشاكل النفسية التي تواجهك.
- الحضور إلى إدارة فض المنازعات لحل مشكلة بين طرفي نزاع.
- الحضور إلى إدارة الحساب الشرعي لحساب زكاتك أو زكاة تجارتك أو توزيع الميراث أو معرفة قدر الدية.
- تصفح البوابة الإلكترونية ستجد عليها فتاوى كثيرة وكتبًا صادرة عن دار الإفتاء المصرية.
- الاشتراك في دورات المقبلين على الزواج سواء كنت مقبلًا على الزواج أو حتى متزوجًا.
- التعلم في دار الإفتاء واكتساب مهارات الفتوى إن كنت خريج كليات تؤهلك لذلك والتعليم إما بتدريب داخل الدار أو عن بعد.
- متابعة منصات دار الإفتاء المصرية على كل مواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك - X - يوتيوب - إنستجرام - تيك توك - ساوند كلاود - تليجرام ) على @egyptdaralifta بعد الرابط الخاص بكل منصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الحصول على الفتوى الوسائل علماء دار الإفتاء دار الإفتاء المصریة الحضور إلى
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.