وزير الخارجية: الاتفاق مع إيران قائم على عدم التدخل في شؤون الدول
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الرياض
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن الاتفاق مع إيران قائم على احترام مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.
وقال ابن فرحان في كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ولاية نيويورك، إن المملكة تؤكد على ضرورة عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، مشيرا إلى أن بلاده تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة.
وأشار إلى أن أمن الشرق الأوسط يتطلب إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مجددا رفض للإجراءات الأحادية التي تعرقل حل القضية الفلسطينية.
وأوضح أن حل الأزمة في سوريا سيسهم في أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفيما يخص الملف اليمني، قال بن فرحان إن المملكة حريصة على أمن اليمن والدفع بحل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن بلاده تدعم الجهود الأممية للوصول إلى حل للأزمة.
كما دعا وزير الخارجية الأطراف اللبنانية لإصلاحات شاملة، وأكد على أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران فيصل بن فرحان وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
إيران: زيارة محتملة لجروسي إلى طهران نهاية أبريل
كشف، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، عن إمكانية قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بزيارة إلى طهران أواخر أبريل الجاري.
وأشار إسلامي إلى أن الزيارة "تمت الموافقة عليها مبدئياً"، لكنها ما زالت "تنتظر التوافق على محاورها وجدول أعمالها.
وأكد أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية قائمة وفقًا لاتفاقيات الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وشدد على أن "النظام الرقابي قائم، ويوجد أكثر من 120 مفتشاً دولياً معتمدين لدى إيران ويقومون بعمليات تفتيش دورية، بل إن عدد عمليات التفتيش يفوق عدد أيام السنة".
وفيما يتعلق بتقارير الوكالة، أوضح إسلامي أن بعض الدول الغربية وإسرائيل تمارس ضغوطاً على الوكالة لتقديم تقارير "شديدة اللهجة"، قائلا: "يسعون لتشويه الواقع والتأثير على تقارير الوكالة من خلال إثارة الضجيج السياسي".
وأضاف: "وفقاً لبنود الاتفاق النووي، من المفترض أن ينتهي مفعول القرار 2231 نهائيًا في السنة العاشرة من الاتفاق، لكن هناك من لا يريد أن تجني إيران ثمار التزامها، ويحاول عرقلة ذلك بالضغوط والتصعيد".
وبخصوص مستقبل المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال إن "المفاوضات لم تتوقف، وتتم في إطار قرارات الدولة العليا، عبر الدبلوماسي عباس عراقجي".
واعتبر أن "العدو يستخدم العمليات النفسية والتهديدات بهدف كسب تنازلات في الحوار، والتكنولوجيا النووية الإيرانية سلمية ومرتبطة بإرادة الشعب، ولا يمكن انتزاعها بالقوة أو الضغط".