بدأ بالسلام الوطني.. حفل تخرج برعاية مصر والسنغال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حفل تخرّج استثنائى للطلاب السنغاليين بالقاهرة، لم يكن يشبه باقى حفلات التخرج التى اعتدنا على مشاهدتها، فكانت البداية مع السلام الوطنى لدولة السنغال ومصر، ثم سماع ما تيسير من القرآن الكريم، والترحيب بالحضور من وفود السفارة السنغالية ورؤساء الاتحادات وبعض الشخصيات المصرية التى يعتز بها السنغاليون.
انطلاق الحفل بكلمات الضيوفوأعلن مقدم الحفل إبراهيم سورى باه، عن استئناف التكريم عقب صلاة المغرب، فقام الجميع بالتوجه إلى المسجد المجاور لأداء الفريضة، وهذا ما اعتاد عليه المنظِّمون فى كل عام، ثم ينطلق الحفل بكلمات الضيوف، وتتخلله فقرات شعرية باللغة العربية واللهجة المحلية السنغالية الفولاتية، وبعض الكلمات بالفرنسية، ثم التقاط صور تذكارية على نغمات الأغانى المصرية والسنغالية.
أجواء مختلفة وتكريم هادئ لهؤلاء الطلاب الذين تركوا أوطانهم واختاروا الدراسة فى «أم الدنيا» بجامعاتها المختلفة، وعلى رأسها «الأزهر الشريف»، ليبدأ الخريجون صفحة جديدة من حياتهم مليئة بالذكريات وسنوات الدارسة والتعلم وتبادل الخبرات والثقافات. ارتدى الجميع الزى التقليدى السنغالى، فى حفل التخرج الذين نظمه المكتب التنفيذى للرابطة الوطنية للطلاب السنغاليين، لتكريم المتفوقين ومنحهم بعض الشهادات والدروع.
الأمسية ثقافية وفنيةيقول إبراهيم سورى باه إن حفل تكريم الخريجين هو حفل سنوى ينظمه المكتب التنفيذى للرابطة من أجل تكريم أولئك الطلاب والطالبات الذين قدموا شوطاً مميزاً فى تحصيل العلم، بالوصول إلى أعلى المستويات فى المجال الأكاديمى العلمى. ويضيف أن هذا اليوم هو يومهم، ففيه يكرمون ويحتفلون ليكونوا على استعداد كامل للأشواط العلمية التالية، مشيراً إلى أن الأمسية كانت ثقافية وفنية، ولم تقتصر على حفل التكريم فقط.
وعبَّر محمد تال، رئيس اتحاد الطلاب السنغاليين، عن سعادته بتخرج دفعة جديدة من زملائه، الذين قدموا صورة مشرفة عن بلدهم واجتهدوا واستفادوا من التعلم فى الجامعات المصرية لخدمة بلادهم فيما بعد، مشيراً إلى أن بعض الطلاب يفضلون البقاء هنا فى مصر لاستكمال الدراسات العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل تخرج حفلات التخرج
إقرأ أيضاً:
هل تخرج الأموال من البورصة وتتجه إلى البنوك الفترة المقبلة؟
يترقب المستثمرون في الأسواق الناشئة، قرارات البنوك المركزية في أول اجتماع 2025، على رأسها الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي المصري، وسط توقعات اتجاه البنوك المركزية إلى خفض أسعار الفائدة، في المقابل يتابع مستثمرو البورصة حركة التداولات في سوق المال المصري.
هدوء بالتداولات منذ بداية العام 2025وتشهد البورصة المصرية، هدوء في التداولات منذ بداية العام 2025، مع تكرار الإجازات خلال شهر يناير الجاري، وهو يؤثر على أحجام وقيم التداولات، الأمر الذي يثير تساؤل، هل تتجه أموال البورصة المصرية إلى البنوك والاستثمار في الشهادات الادخارية؟
أموال البورصة المصريةتقول حنان رمسيس، خبير الاقتصاد وأسواق المال، إنه من الصعب أن تتحول الأموال من البورصة المصرية، إلى البنوك، مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى أن البنك المركزي المصري، سيخفض أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة في أول اجتماعات 2025 المنتظر في فبراير المقبل.
بيع العقود الآجلة للدولاروأضافت رمسيس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن صناديق الاستثمار الأجنبية، تتحدث عن بيع العقود الآجلة للدولار، مع التوقعات التي تشير إلى خفض أسعار الفائدة، لتتجه هذه الأموال إلى الأسهم، إذ من المتوقع أن يحقق الاستثمار في الأسهم عائدا أعلى من الاستثمار في الشهادات وأذون الخزانة.
خروج أموال من البنوك إلى البورصةوتتوقع الخبيرة الاقتصادية أنه من الممكن أن يحصل العكس، وهو خروج أموال من البنوك من المستثمرين في الشهادات، وتتجه إلى البورصة المصرية لتحقيق أكبر عائد خلال الفترة المقبلة.
الفيدرالي الأمريكيوتشير التوقعات إلى أن يبقي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة، دون تغيير في اجتماع يوم الأربعاء المقبل، وسط ترقب بيانات إضافية تشير إلى تراجع معدلات التضخم.
البنك المركزي المصريفيما تشير التوقعات بشأن أسعار الفائدة المصرية إلى أن البنك المركزي المصري سيخفض سعر الفائدة بين 2% و4% في أول اجتماع للجنة السياسة النقدية في 2025، لدعم القطاع الخاص.