الكوميديا الساخرة تسيطر على عرض العاصفة في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استضاف مسرح ليسيه الحرية في السادسة من مساء اليوم ثاني العروض المسرحية المشاركة في الدورة 13 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وهو العرض العماني (العاصفة).
تدور فكرة العرض في اطار من الكوميديا الساخرة المحيرة التي تضع المشاهد في اكثر من اختيار فهناك من سيفهم ان العرض سياسي واخرين سيعتقدون أن العرض اجتماعي والعمل من إخراج وسينوغرافيا عدي الشنفري وتأليف الدكتور عماد محسن الشنفري وتمثيل عبد الله الشنفري وهشام صالح.
وقالت عزة القاسمي مديرة الفريق العماني إن هذه هي المشاركة الثانية علي التوالي للفريق في مهرجان الإسكندرية المسرحي وأن الفريق سعيد للغاية لأن المهرجان في الإسكندرية مدينة الجمال ونقدم خالص الشكر لاتاحة الفرصة لنا لهذه المشاركة الثمينة لقوة المهرجان وسمعته الكبيرة .
وانطلقت فعاليات المهرجان أمس بحفل إفتتاح الدورة الثالثة عشرة بمكتبة الإسكندرية و ذلك بحضور عدد من الفنانين، علي رأسهم الفنان أحمد رزق الذي تحمل الدورة اسمه: حمدي الميرغني، إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، وإسلام وسوف مدير المهرجان وأحمد صيام وعارفة عبد الرسول والدكتورة رانيا فتح الله، والدكتور أبو الحسن سلام، والدكتور جمال ياقوت، والملحن كريم عرفة، ولفيف من الفنانين ومحبي المسرح.
وبدأ الحفل بفيلم توثيقي عن فنان الشعب سيد درويش بمرور 100 علي رحيله ثم السلام الجمهوري ثم أوبريت "اغنية المهرجان" .
وتم اختيار ثلاتة عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام ،بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض التى ستشارك في المهرجان من ( مصر وفلسطين - اسبانيا - سلطنة عمان - المغرب - العراق - تونس - إيطاليا - الأردن - الكويت - الإمارات العربية المتحدة )
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية المسرحي أسسه عام 2008 الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت ليكون المهرجان فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين ولكن ضعف الامكانيات كان يعرقل احلامهم وصرح بذلك تامر طه مدير المركز الصحفي للمهرجان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الجمهورية العروض المسرحية مهرجان الإسکندریة المسرحی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.