حزب الإصلاح والنهضة: نؤيد ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنه لا أحد ينكر أن الدولة المصرية تعيش مشهد ديمقراطي حقيقي، وذلك تحت سقف الجمهورية الجديدة ، والتي تمضي القيادة السياسية في ترسيخ مبادئها وقواعدها.
وتابع عبد العزيز خلال حواره لـ صدى البلد، أن الانتخابات الرئاسية والتي ستجرى خلال الفترة القادمة تعد حجر الزاوية في رسم مستقبل الحياة السياسية في مصر، خاصة بعد حالة الحوار الوطني التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.
وأكمل رئيس حزب الإصلاح والنهضة: "أما فيما يخص موقفنا تجاه هذه الانتخابات فنحن قررنا تأييد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة جديدة، وذلك باعتباره زعيمًا تاريخيًا واستثنائيًا استطاع العبور بمصر في ظل تحديات جسام وظروف استثنائية ومعقدة عقب ثورة 30 يونيو".
واستنكر عبد العزيز تصريحات المعارضة بشأن الانتخابات الرئاسية والادعاء بأنها محسومة فيما يتعلق بفوز الرئيس السيسي بها، بسبب عدم وجود منافس حقيقي له، على حد قولهم موضحا أن هؤلاء انتهجوا دائما أسلوب التشكيك وليس التقدم بحلول، فالتنبؤ بفوز الرئيس السيسي طبيعي وذلك يرجع لقوته، كما أن فوزه ضمانة لاستقرار البلاد واستكمال طريق الإصلاح ، والمواطن يدرك ذلك، والذي سيحكم في هذا الأمر صندوق الاقتراع ليس غير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عبدالعزيز حزب الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة الحوار الوطني الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية
أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".
وأوضح ترامب، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.
وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.
وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.
وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.
واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين"