الشيخة فاطمة تهنئ حرم خادم الحرمين الشريفين وحرم ولي العهد السعودي باليوم الوطني الـ93 للمملكة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد: نشارك السعودية أفراحها الوطنية خطط جديدة لـ«محمد بن راشد للفضاء»بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رسالتي تهنئة إلى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين، وإلى حرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
فخر
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في رسالتها إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين «يسعدني أن أرفع لسموكم أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة العربية السعودية، هذه الذكرى الغالية لتوحيد المملكة الحبيبة التي تمثل قلب العالمين العربي والإسلامي، وإنه ليسرني أن أعرب عن اعتزاز وفخر دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، بمسيرة المملكة العربية السعودية التنموية المباركة، في ظل القيادة الحكيمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، والتي حققت للشعب السعودي الشقيق النمو والتقدم والازدهار، بفضل رؤاها الثاقبة وجهودها الرائدة في بناء مجتمع أكثر رخاءً وتطوراً. ونسأل الله العلي القدير أن يعيدها على سموكم بموفور العافية والسعادة، ولقيادة المملكة بدوام الصحة والتوفيق، ولشعبكم الكريم بمزيد من التقدم والرخاء».
الإنجازات
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز آل سعود «بعميق التقدير والاعتزاز.. يسعدني أن أتقدم لسموكم بخالص التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة العربية السعودية، الذي يواكب الازدهار والنجاحات والإنجازات التي تشهدها المملكة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وعلى مختلف الأصعدة، بفضل القيادة الحكيمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، وبهذه المناسبة الغالية، يسرنا في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً مشاركة المملكة الشقيقة احتفالاتها بعيدها الوطني، انطلاقاً من عمق الروابط الأخوية والتاريخية، التي ستظل نموذجاً فريداً للتآخي والترابط بين الدول والشعوب العربية والإسلامية. وندعو الله جل جلاله أن ينعم على المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل مزيداً من الأمن والأمان والتقدم والرخاء والازدهار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة خادم الحرمين الشريفين الإمارات السعودية اليوم الوطني السعودي صاحبة السمو الملکی الأمیرة خادم الحرمین الشریفین العربیة السعودیة الشیخة فاطمة سلمان بن آل سعود
إقرأ أيضاً:
بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
يمانيون../
ليست مستغرباً عن آل سعود كل هذا القدر من الفساد الأخلاقي، فهم أسرة يهودية الهوى والهوية وما خفي من إفسادهم أعظم بكثير مما أظهروه حتى اليوم، لكن الغرابة أن يتقبل سكان بلاد الحرمين ذلك المجون والكفر العلني، فعواقب الفتنة لن تقتصر على الذين ظلموا من آل سعود، بل ستعم كل بلاد الحرمين، كما شمل العقاب قوم ثمود قاطبة على جرم ارتكبه أشقاءهم بعقرهم لناقة صالح.
فالفساد والإفساد الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن إفساد قوم لوط، باستثناء مجاهرة آل سعود بأكثر من العداء لله وللدين، ويكفي أن تجسيم الكعبة وطواف الراقصات حولها من الكفر المباح، ومن التحدي العلني لله، وعليه فإن سكان المملكة بين خيارين، إما رفض تلك الفتنة كما فعل كل الأنبياء والرسل من قبل، أو السكوت عنها والدخول فيها، وعندها لن يختلف حالهم عن حال الأمم الأخرى المكذبة بآيات الله ورسله.
وحتى يتفادى سكان بلاد الحرمين تداعيات الفتنة، وما يليها من التدمير والعذاب الإلهي، عليهم البراءة المطلقة من آل سعود، كلاً حسب استطاعته، وامتثالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما أمرنا بتغيير المنكر، وأضعف الإيمان أن يخرجوا عن ولاية أمر آل سعود ولو في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالخروج عليهم بات واجباً وجوب الصلاة والصيام، ولا عذر لمن يرضى بهم، أو يبرر خيانتهم لله ورسوله.
ومهما تكن التضحيات فهي في سبيل الله، ولن يتغير الوضع القائم في السعودية بلا جهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وفي حال أعرض سكان بلاد الحرمين عن مسؤوليتهم، فإن العواقب أدهى وأمر، وسيتعرضون للعذاب الإلهي بأضعاف التضحيات المطلوبة منهم في السابق، ولكن بلا قيمة عند الله وبلاد جدوى في الواقع.
وعليهم أيضاً ألا يتخاذلوا عن واجبهم بسبب التثبيط الديني المواكب لإفسادهم الأخلاقي، فالوهابية ليست من الإسلام في شيء، وأقرب إلى سنن بني “إسرائيل” من سنة محمد، ويكفي أنها مهدت لكل هذا الإفساد بتقديسها للحكام، وبتحريم الخروج عليهم وإن زنوا ولاطوا.
فكل فتواهم تلك كانت لتأسيس هذا الواقع المضمحل، وبهم يبرر آل سعود خروجهم عن الدين ومحاربتهم له، ولولا علماء السلاطين في كل زمانٍ ومكان، ما تفشى الظلم والطغيان في بلاد المسلمين.
ومن لا يزال يشك أن الوهابية على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، فلينظر إلى موقفهم من الجهاد في غزة ولبنان، فموقفهم لا يختلف عن موقف حاخامات اليهود، وهذا يكشف لنا مصدر عقائدهم المنحرفة المناهضة للإسلام، فكل التحريف اليهودي عبر التاريخ يتجلى اليوم في مواقف عملية موالية لليهود، تماماً كما هو حال شيوخ الوهابية وآل سعود، ومن سار على نهج سلفهم الطالح، كابن تيمية ومستر همفر وغيرهم من أدعياء الدين والصلاح.
—————————
محمد الجوهري