خطط جديدة لـ«محمد بن راشد للفضاء»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيستعد مركز محمد بن راشد للفضاء للإعلان عن خطط جديدة خاصة ببرنامج الإمارات لرواد الفضاء، وهو برنامج مستدام ويهدف إلى تطوير فريق وطني من رواد الفضاء لتحقيق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية، والمشاركة في مهمات الاستكشاف المأهولة، والإسهام في بعثات استكشاف الفضاء العالمية من خلال تطوير وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين.
ويتميز القمر «محمد بن زايد سات» بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور وسيساهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية، وما يميز مشروع «MBZ-Sat» الذي يأتي كرابع قمر اصطناعي لرصد الأرض ويطوره ويطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، هو توفير البيانات بدقة وسرعة عالية للمستفيدين، وسيكون بمقدورهم وللمرة الأولى تقديم طلبات مختلف الجهات المعنية للحصول على الصور التي يريدونها بشكل آلي ومؤتمت، ومن ثم الحصول عليها بشكل مباشر وسريع، دون التواصل مع أشخاص على مدار الساعة.
وقال سالم المري مدير مركز محمد بن راشد للفضاء: لدينا الآن 4 رواد فضاء مؤهلون ونسعى لمواصلة مهام طموح زايد عبر برنامج الإمارات لرواد الفضاء، باستكمال تدريبات رائدي الفضاء نورا المطروشي ومحمد الملا في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا» في هيوستن لتجهيزهما للمشاركة قريباً في رحلات الفضاء مثل نظيريهما هزاع المنصوري وسلطان النيادي، لافتاً إلى أن التجهيزات جارية لتنفيذ التجارب العلمية والرحلات البحثية والاستكشافية بمساعدة الجامعات والخبرات الوطنية مع التقييم المستمر لرواد الفضاء ومدى جاهزيتهم للمهمات المقبلة. وبين أن كل رحلة فضائية تتطلب عدة شروط واستعدادات خاصة يحددها نوع المهمة ونوع الرحلة وطبيعة جسم رائد الفضاء، وغيرها من الشروط اللازمة بعد إتمام الاختبارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء الإمارات مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة "كرو-10" لإعادة رواد الفضاء العالقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" بالتعاون مع شركة سبيس إكس، صاروخًا يحمل مهمة "كرو-10" لإعادة رواد الفضاء الأمريكيين ريندال بوتش، وجيسيكا ولمور، وسوني وليامز، العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ تسعة أشهر.
وكان بوتش ولمور وسوني وليامز قد أصبحوا أول من اختبروا التوجه إلى محطة الفضاء الدولية باستخدام مركبة "ستارلاينر" الفضائية التابعة لشركة بوينغ.
ومع ذلك، واجهوا مشكلات في نظام الدفع أثناء الرحلة، مما أجبرهم على تمديد إقامتهم التي كانت من المفترض أن تستمر لمدة 8 أيام، واعتبرت ناسا أن عودتهم على متن المركبة ستكون خطيرة، فتمت العودة بنجاح على متن المركبة الفارغة.
أما صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" فدفع مركبة "دراغون" الفضائية إلى المدار، والتي تحمل على متنها رواد الفضاء من ناسا نيك مكلاين ونيكول يرز، ورئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية تاكويا أونيشي، بالإضافة إلى رائد الفضاء الروسي كيرل بيسكوف.
وتُتوقع أن ترسو المركبة الفضائية في محطة الفضاء الدولية في وقت لاحق من اليوم السبت، في حين أن رواد الفضاء نيك هيج، وويليامز، وويلمور، إلى جانب رائد الفضاء الروسي ألكساندر جوربونوف، من المقرر أن يغادروا المحطة الفضائية بعد 19 مارس.