رئاسة «COP28»: تغير المناخ عدونا المشترك ويجب أن نتّحد لمواجهته
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلة «كوب 28».. أمل أفريقيا لتحقيق «العدالة المناخية» الرئيس المُعيَّن لـ «COP28» يدعو إلى اتخاذ إجراءات فعالة للتصدي لتغير المناخ مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تركز رئاسة «COP28» على ضمان تكاتف الجميع وتضافر الجهود الدولية، لتحقيق نقلة نوعية في مسار العمل المناخي العالمي، وتحويل الوعود والتعهدات إلى تقدم ملموس تستفيد منه أجيال الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك في ختام مشاركة فريق رئاسة «COP28» في أسبوع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث استفادت من التجمع العالمي لتحفيز وحشد جهود قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني لدعم خطة عمل المؤتمر، التي تستهدف الحفاظ على إمكانية تفادى تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وضم فريق رئاسة «COP28» إلى جانب معالي الدكتور سلطان الجابر، كلاً من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في «COP28»، ورزان المبارك، رائدة المناخ في «COP28»، والسفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب «COP28».
واشتملت مشاركة رئاسة «COP28»، خلال الأسبوع، على العديد من الأنشطة، حيث استعرض معالي الدكتور سلطان الجابر خطة عمل رئاسة المؤتمر أمام المشاركين والحضور في أهم اجتماع بشأن المناخ ضمن اجتماعات الجمعية العامة، وهي قمة الأمم المتحدة للطموح المناخي، التي دعا إلى عقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وحضرها عدد كبير من قادة دول العالم. ودعم فريق رئاسة «COP28» تقديم الخطة للمجتمع الدولي عبر حملة من الأنشطة والفعاليات شارك فيها أعضاء الفريق، تضمنت إلقاء مجموعة من الكلمات ضمن عدد من الفعاليات البارزة، وعقد لقاءات ثنائية مع مجموعة من قادة دول العالم، والتواصل مع الثنائيات الوزارية التي تقود مسارات العمل التفاوضية حول نقاط تركيز COP28 لتحفيز التوصل إلى توافق في الآراء قبل انعقاد المؤتمر في نوفمبر وديسمبر القادمين.
وأوضح معالي الدكتور سلطان الجابر، خلال استعراض خطة العمل أمام كبار المسؤولين العالميين الحاضرين لقمة الأمم المتحدة للطموح المناخي أو المشاركين فيها عن بُعد، أن الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس أكدت أن جهود العالم غير كافية لتحقيق هذه الأهداف، وأن الوقت المتبقي قصير ومحدود، لكنه أكد أن «COP28» فرصة للأمل والتكاتف والعمل.
وأشار معاليه إلى أن العالم ليس عاجزاً عن مواجهة تداعيات تغير المناخ، وأنه قادر على تجاوز أصعب التحديات من خلال تكاتف الجميع وتضافر جهودهم.
وقال إن تغير المناخ عدو مشترك يجب على العالم أن يتحد لمواجهته.
وكشف للمرة الأولى عن حجم الانبعاثات التي يجب التخلص منها، داعياً العالم إلى خفض 22 مليار طن من انبعاثات غازات الدفيئة في السنوات السبع القادمة للحفاظ على إمكانية تفادى تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
وتابع حديثه عن هذا الموضوع في جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول حشد وتحفيز رأس المال الخاص في الأسواق الناشئة والنامية، نظمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتحالف غلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري.
وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر ضرورة إيجاد حلول جديدة مبتكرة لخفض المخاطر، وتوسيع نطاق استثمارات القطاع الخاص، بما يحفز زيادة الاستثمارات الخاصة في مجال المناخ، ودفع استقرار الاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة والنامية.
وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا معالي الدكتور سلطان الجابر أيضاً الدول المانحة إلى الوفاء هذا العام بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار، كما طالب بمضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.
وخلال حديثه عن ركيزة الحفاظ على الحياة وتحسين سبل العيش ضمن خطة عمل المؤتمر، أوضح معالي الدكتور سلطان الجابر ضرورة التركيز على صحة وسلامة ورخاء البشر كموضوع رئيس خلال المناقشات المناخية.
وفي هذا السياق، شارك معاليه في فعالية رئيسية إلى جانب الدكتور تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وفخامة الدكتور لازاروس مكارثي شاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، ودعا العالم إلى حضور أول يوم مخصص للصحة في مؤتمرات الأطراف ضمن فعاليات «COP28»، لمعالجة العلاقة المهمة بين تغير المناخ والصحة.
كما طرح معاليه أيضاً جدول أعمال النظم الغذائية والزراعة لـ«COP28»، وجدد دعوة رئاسة المؤتمر إلى تعزيز العمل العالمي لمعالجة التحديات المترابطة على نطاق تغير المناخ والنظام الغذائي، بما في ذلك الإنتاج والاستهلاك والتجارة والمرونة.
وشارك أعضاء فريق رئاسة COP28 في مجموعة كبيرة من الفعاليات خلال الأسبوع، حيث حضرت معالي شما المزروعي وتحدثت في سلسلة من اللقاءات، بما في ذلك جلسة حوارية بشأن الأعمال الخيرية للشباب مع منظمات خيرية بارزة للتعريف بدور رائد المناخ للشباب، وجلسة نقاشية بشأن مستقبل مؤتمر الأطراف لبحث تمكين الشباب واحتوائهم.
الطاقة النظيفة
من جانبها، ألقت رزان المبارك كلمة افتتاحية في جلسة حوارية عقدها صندوق «بيزوس إيرث»، الذي أطلقه الملياردير جيف بيزوس لتمويل أنشطة مكافحة تغير المناخ، مع شركة سيلزفورس، وهي شركة برمجيات سحابية عالمية تستخدم الطاقة النظيفة بنسبة 100% ضمن سلسلة عملياتها، للتركيز على هدف استعادة وحماية 15 مليون هكتار من غابات القُرم بحلول عام 2030.
فيما تحدث السفير ماجد السويدي عن التمويل والابتكار التكنولوجي وإزالة الكربون من الصناعات الكثيفة الانبعاثات، والعلاقة بين المناخ والطبيعة، من بين أنشطة أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تغير المناخ المناخ مؤتمر الأطراف تغیر المناخ فریق رئاسة
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر يؤكد على الدور المحوري للطاقة في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أن دولة الإمارات، وبفضل رؤية القيادة، تركز دائماً على التقدم الفعلي والخطوات العملية، وأن "أدنوك" تسعى للاسترشاد بهذه الرؤية في كل جهودها وخططها لضمان مواكبة المستقبل.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور سلطان الجابر في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) الذي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين في أبوظبي ويستمر إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
فرص وحلولودعا الدكتور سلطان الجابر إلى تعزيز التكامل والتعاون بين قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار للاستفادة من فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي التي تتيحها التوجهات العالمية الرئيسية الثلاث المتمثلة في نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والمتغيرات والنقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن هذه التوجهات الرئيسية فرص شاملة تتطلب حلولاً شاملة، وأن الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه التوجهات تتطلب تكاملاً غير مسبوق لتسريع النمو المستدام، مشيراً إلى أن توجيه الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية للطاقة ولشبكات الكهرباء، ووضع سياسات تمكينية تعتبر عوامل أساسية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات النوعية للتوجهات الرئيسية. التي تتيحها التوجهات الثلاثة.
وقال إن "أدنوك" تتبنى هذه التوجهات الرئيسية وتستكشف فرصاً جديدة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة في مختلف أنحاء العالم لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل وخفض الانبعاثات وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد.
وأفاد بأن عدد سكان كوكب الأرض سيزداد بمقدار 1.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، معظمهم في دول الجنوب العالمي، ونتيجة لذلك، تزداد ضرورة نمو وتحول أسواق الطاقة، وإحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة، مشيراً إلى أن قدرة طاقة الرياح والطاقة الشمسية ستنمو سبع مرات، وأن الغاز الطبيعي المسال سينمو بنسبة 65%، موضحاً أن استخدام النفط سيستمر كمصدر للوقود وكمادة أساسية لصناعة العديد من المنتجات الضرورية والحيوية، وأن الطلب على الكهرباءسيتضاعف بالتزامن مع تزايد المناطق الحضرية في العالم. وأشار إلى أن احتياجات الذكاء الاصطناعي ستزيد الطلب على الطاقة بشكل كبير، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أبرز الابتكارات في عصرنا، وهو يتمتع بالقدرة على تسريع وتيرة التغيير، ويعيد تشكيل حدود الإنتاجية والكفاءة، ولديه القدرة على دعم تحقيق نقلة نوعية في منظومة الطاقة ودفع النمو منخفض الكربون.
وأضاف: النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية لم يكن أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً أي عند انطلاق خدمة ChatGPT، مشيراً إلى أن كثافة استهلاك الطاقة الناتجة من إدخال أمر واحد إلى ChatGPT تعادل عشرة أضعاف مثيلتها عند إجراء عملية بحث عبر "جوجل".
وقال: بالتزامن مع التوسع في استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن نشهد نمواً في أعداد مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجاته الحسابية الضخمة وسريعة النمو. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد هذه المراكز خلال السنوات الـست القادمة، وهذا سيتطلب 150 جيجاوات على الأقل من القُدرة المُركّبة للطاقة الكهربائية بحلول عام 2030 وضعف هذا الحجم بحلول عام 2040.
وشدد على عدم وجود مصدر واحد للطاقة قادر على تلبية هذا الطلب، موضحاً أن تلبيته بصورة مستدامة تحتاج إلى مزيج متنوع من مصادر الطاقة يشمل الطاقة المتجددة والنووية والغاز الطبيعي المسال، إلى جانب توفير البنية التحتية المتطورة وزيادة الاستثمارات.وأكد أن دولة الإمارات تعمل بشكل استباقي لضمان مواكبة منظومتها من الطاقة للمستقبل، مشيراً إلى أن استراتيجية "أدنوك" للنمو تتماشى مع هذه التوجهات وتُركز على فرص جديدة على امتداد سلسلة القيمة وفي مختلف أنحاء العالم، توسعة حضورها العالمي، وتنفيذ استثمارات استراتيجية طويلة الأمد في مجال الكيماويات على المستوى العالمي، وتعزيز حلول بطاريات التخزين، ودعم مصادر الوقود منخفضة الانبعاثات وتقنيات التقاط الكربون. وشدد أن الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد، ومحرك رئيس للنمو والازدهار، ومُمكّن أساسي لكافة جوانب التنمية البشرية، مشدداً على أن العالم بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مزيدٍ من الطاقة، بأقل انبعاثات، ولعدد أكبر من الناس.
منصور بن زايد يؤكد حرص الإمارات على دعم الابتكار التكنولوجي - موقع 24تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بحضور الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الإثنين، النسخة الـ40 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي ... تعاون وتنسيقوأوضح الدكتور سلطان الجابر الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق للوصول إلى استجابة موحدة تلبي احتياجات الذكاء الاصطناعي المتنامية من الطاقة وتستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية وتطوير أنظمة الطاقة. وأشار إلى أن دولة الإمارات، وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، طورت منظومة داعمة لنمو الذكاء الاصطناعي وتحقيق النمو منخفض الكربون، وأوضح أن "أدنوك" تعد من أوائل الشركات التي استثمرت في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكّنها من الاستفادة من إمكاناته في تسريع تنفيذ استراتيجيتها الشاملة، والاستفادة من استثمارها في تقنياته. وقال: بالنسبة لنا في أدنوك، فإن الذكاء الاصطناعي هو الذكاء التطبيقي، واخترنا أن نكون من أوائل الشركات في تطبيق أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، لأننا رأينا فيه عاملاً استراتيجياً أساسياً لرفع الكفاءة وتحقيق أقصى قيمة ممكنة، وتعزيز النمو وخفض الانبعاثات، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل.
حل نوعيوضمن استراتيجية "أدنوك" للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، أعلن الدكتور سلطان الجابر عن إطلاق حل نوعي هو "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" تم تطويره بالشراكة مع إيه آي كيو، و"جي42" و"مايكروسوفت". وأوضح بأن هذا الحل سيقوم باستخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع لأول مرة في قطاع الطاقة، وسيعمل على تحليل أكثر من بيتابايت من البيانات بشكل ذاتي، واتخاذ قرارات في الوقت الفعلي وتحديد مجالات تحسين العمليات التشغيلية بشكل ذاتي واستباقي.
وأضاف: سيقوم "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" بتحليل أكثر من بيتابايت من البيانات، وتحديد مجالات تحسين العمليات التشغيلية بشكل ذاتي واستباقي، وسيكون قادراً على الإدراك، والتفكير، والتعلم، والتنفيذ. وسيساهم في تسريع الوقت الذي تستغرقه عمليات المسح الجيوفيزيائي، وسيزيد من دقة توقعات الإنتاج بنسبة تصل إلى 90%. كما سيساهم بفعالية في خلق القيمة، ورفع الكفاءة، وتعزيز إنتاج الطاقة المستدامة، بما يحقق الفائدة لقطاع الطاقة بأكمله.
وأكد الجابر أن حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" يؤكد التزام دولة الإمارات و"أدنوك" بتطوير حلول عمليّة تستند إلى الذكاء الاصطناعي لتحقيق تقدم كبير في قطاع الطاقة، داعياً قادة مختلف القطاعات لتبني استجابةٍ موحدة وشاملة للتحديات والفرص التي تتيحها التوجهات الرئيسية العالمية الثلاثة،موضحاً أن الحاجة لتبني استجابة موحدة وشاملة شكلت الدافع إلى انعقاد مجلس "ENACT" (تفعيل العمل) في أبوظبي يوم أمس الأحد، والذي جمع أهم العقول الرائدة في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والاستثمار، والمناخ. وأكد هذا المجلس على الترابط الوثيق بين التوجهات الرئيسية الثلاث، وساهم في تحديد الحلول التي نحتاجها لتحقيق النمو المستدام. وسلّط الضوء على أبرز مخرجات هذا "المجلس" والتي شملت، الحاجة إلى إدماج الطاقة المتجددة والنووية والغاز بأقل الطرق من حيث التكلفة، وأكثرها كفاءة من حيث خفض انبعاثات الكربون. والحاجة إلى المزيد من منشآت البنية التحتية القادرة على تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية. وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة الكهربائية بما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنوياً. ووضع سياسات وأنظمة تمكّن تسريع تلك الاستثمارات، وحمايتها. والاستفادة من قدرة الذكاء الاصطناعي لتحسين مصادر الطاقة، والتنبؤ بفترات الذروة والانخفاض في الطلب، وتعزيز قدرات بطاريات التخزين.
في ختام كلمته، دعا الدكتور سلطان الجابر مختلف القطاعات إلى توظيف القدرات النوعية للذكاء الاصطناعي والخبرات المتميزة لقطاع الطاقة، والاستفادة من "أديبك" باعتباره منصة انطلاق نحو العمل وتحقيق نقلة نوعية في القطاع، ودفع التقدم، وتركِ أثر إيجابي، وقال: لقد انطلق قطار التقدم العالمي وهو يتحرك بسرعة كبيرة، وحان الوقت للحاق بالركب. إن القرارات التي نتخذها الآن ستحدد مصيرنا في المستقبل. وهذه لحظة حاسمة ستحدد من سيكون في الريادة ومن سيتخلف عن الركب، لقد كان هذا القطاع على الدوام سباقاً ومبادراً وفي موقع الريادة متى ما طُلِبَ منه ذلك، في كل منعطف تاريخي، بدءاً من الثورة الصناعية، وصولاً إلى العصر الرقمي، كنتم أنتم رواد التقدم، وفي هذه المرحلة التاريخية المفصلية الجديدة، دعونا نُثبت للعالم أننا قادرون أن نكون في موقع الريادة مجدداً.