ليبيا.. 94 قتيلاً بصفوف الجيش والقوات الأمنية بكارثة درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة ارتفاع جديد لحصيلة السيول في ليبيا ليبيا تعقد مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار درنة 10 أكتوبرارتفع عدد الضحايا في صفوف قوات الجيش الليبي والأجهزة الأمنية في الإعصار «دانيال» إلى 94 عنصراً، وذلك خلال مشاركتهم في أعمال الإغاثة والإنقاذ بمدينة درنة شرقي البلاد، وكذلك مناطق الجبل الأخضر التي ضربتها الفيضانات منذ أيام، وذلك بحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان له.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الداخلية الليبية المقدم طارق الخراز في تصريحات لـ«الاتحاد» استقرار الأوضاع الأمنية في مدينة درنة شرقي البلاد، مشيراً إلى أن الأوضاع الخدمية تعود بشكل تدريجي إلى درنة سواء الكهرباء أو الاتصالات وغيرها من الخدمات الأخرى. وأشار الخراز إلى أن جهاز البحث الجنائي والإدارة العامة للدعم المركزي يتولون تأمين المدينة، لافتاً إلى أن جهود الإغاثة والإنقاذ مستمرة على مدار الساعة وكذلك تقديم المساعدة للناجين.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن عدد مصابي مدينة درنة الخاضعين للعلاج بالمستشفيات العامة، بلغ 533 مصاباً تراوحت حالتهم الصحية ما بين العادية والمتوسطة والحرجة.
في السياق ذاته، أكدت منظمة الصحة العالمية، عدم رصد أي وباء في ليبيا بعد كارثة الفيضان والتي خلفت آلاف القتلى والمفقودين، جاء ذلك على لسان ممثل المنظمة في ليبيا أحمد زويتن بمؤتمره الصحفي الأسبوعي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف عبر «الإنترنت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الجيش الليبي الإعصار درنة أحمد المسماري
إقرأ أيضاً:
هجوم جوي يستهدف قاعدة حميميم بسوريا والقوات الروسية تستنفر
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن استنفار قاعدة حميميم الروسية في مدن الساحل السوري.
وأبلغت المصادر وكالة "بغداد اليوم"، أن "القاعدة الروسية المعروفة بمطار حميميم في محيط اللاذقية ضمن الساحل السوري تشهد حالة استنفار منذ 48 ساعة بسبب تعرض مقترباته الى هجمات بـ3 مسيرات مجهولة لم يجر الاعلان عنها حتى الان".
وأضافت، أن "المناطق القريبة سمعت دوي أكثر من انفجار دون معرفة ما اذا تم اسقاطها من قبل المضادات الجوية أو أنها وصلت الى أهداف في عمق القاعدة التي تشكل أهم وأشهر وجود روسي على مستوى سورية ككل".
وأشارت الى أن "ابراج المراقبة والحماية في وضع قتالي مع تعزيز المداخل الرئيسة وتدفق ارتال كبيرة من قواعد أخرى بدأت موسكو باخلائها منذ أيام الى مطار حميميم وقاعدته التي هي اشبه بالمدينة الكبيرة".
وفي الثاني من تشرين الاول، شنت طائرات إسرائيلية غارة جوية على مستودعات في مطار "حميميم" بمحافظة اللاذقية على الساحل السوري، وذلك لأول مرة منذ بدء التواجد العسكري الروسي في المطار. وجاءت الغارة في أعقاب تفريغ حمولة طائرة إيرانية في مستودعات المطار.
ويضم مطار "حميميم" جزأين، أحدهما عسكري تشغله القاعدة العسكرية الروسية الأساسية في سوريا، والآخر مدني يحمل اسم مطار باسل الأسد الدولي.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل منطقة القاعدة الروسية منذ بدء التواجد العسكري الروسي فيه، وإن كانت دارت معارك جوية حوله في مرات سابقة دون استهداف المطار.