برعاية واهتمام مباشر من ولي العهد.. إكسبو الرياض 2030 طموح بأعلى آفاق الابتكار
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
البلاد -الرياض
عام (2030) توقيت بالغ الأهمية والدلالة بالنسبة للمملكة، في تتويج رؤيتها الطموحة ونتاج مستهدفات مراحلها، التي ترعاها وتدعمها القيادة- حفظها الله- بلا حدود، لتضيف للوطن والإنسان السعودي مكتسبات عظيمة.
وتتويجًا لهذا النموذج الملهم، تواصل مراحل ترشحها بتأييد واسع من دول العالم، لاستضافة معرض (إكسبو 2030) في الرياض، تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل” وتأكيد سمو ولي العهد مقدرة المملكة والتزامها بإقامة نسخة تاريخية بأعلى مراتب الابتكار، وتجربة غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
طموح الشباب
لقد أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن معرض إكسبو 2030 سيُشكّل فرصة مميزة لمشاركة العالم دروسنا ونتائج جهودنا المرتبطة بهذا التحول غير المسبوق، الذي أنتجته الرؤية، التي تمثل إطارًا إستراتيجيًا يهدف لتقليص اعتماد المملكة على النفط ودفع التنوع الاقتصادي وتطوير قطاعات الخدمات العامة؛ كالصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة.
وشدد سموه على أن رؤية 2030 تمثل “طموح المملكة للمستقبل؛ رؤية اعتمدت على الطاقة اللا محدودة لشبابنا، بهدف إيجاد مستقبل أكثر استدامة لمصلحة الأجيال القادمة”، مُبينًا أنه كان “لزامًا على المملكة استشراف المستقبل، والاستفادة من مزاياها، وإطلاق العنان لإمكانياتها الاقتصادية في جميع القطاعات والمجالات، بالاعتماد على جهود شعبها والعمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم”.
مدينـة مسـتقبلية
في نهاية نوفمبر القادم، سيتم خلال الجمعية العامة الـ171 للمكتب الدولي للمعارض التصويت من قبل الدول الأعضاء البالغ عددها 170 دولة على المترشحين، واختيار الدولة الفائزة بتنظيم إكسبو 2030.
ومن المقرر في حال فوز المملكة باستضافة إكسبو الرياض 2030، أن تتم إقامته على مساحة 6 ملايين متر مربع في شمال الرياض على بعد حوالي 5 إلى 10 دقائق بالسيارة من مطار الملك خالد الدولي، وعلى مقربة من مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية. ووفقا لتقرير إكسبو الرياض 2030، يضم الموقع 3.38 مليـون متـر مربـع مـن المسـاحة التجريبيـة داخـل منطقـة مسـورة، وحوالي 432 ألف متر مربع للأجنحة الوطنية، و2.62 مليـون متـر مربـع لدعم المرافـق (الخدمات اللوجسـتية والنقل /مواقف السـيارات). وسـيتخذ الموقـع بتصميمـه كمدينـة مسـتقبلية موقعـه حـول وادي قديـم، ويجمـع مـا بيـن مفهومي الواحة والحديقة للرياض، ويعكس رؤية المملكة لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها، وسيضم موقـع إكسـبو برنامجًا غنيًا بالأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، مـن الحدائق العامة إلى مسـاحات الألعاب الإلكترونية، مرورًا بمسـارح العروض الضخمة والنشـاطات الرياضية.
تجربة فريدة لمليار زائر
«نطمح لتوفير تجربة لا تُنسى في موقع إقامة المعرض وتفعيل كفاءة استخدامه بأفضل طريقة؛ ليكون تجربة تفاعلية تترك ذكرى مميزة»
بهذه الصورة المشرقة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد بن عبدالمحسن الرشيد: لا نريد أن يبقى من تجربة إكسبو 2030 المباني والطرقات فقط، بل نطمح إلى تحقيق مشاركة جماعية، وعلى نطاق عالمي لم يسبق له مثيل؛ حيث إن طموحنا في هذه التجربة لا يرتكز فقط على شكل المعرض وتصميمه، بل على الأثر الذي سيمثّله، وسنمنح بهذه الطريقة مليار شخص فرصة الحضور، ورؤية المعرض من خلال تمكينهم افتراضياً من الدخول وإجراء تجارب مرتبطة باستخدام المياه والطاقة، ما سيُحدث تأثيراً هائلاً.
كما أن العرض الذي قدّمته السعودية لاستضافة إكسبو 2030، لا يعد استثماراً لمرة واحدة، بل سيشكل استثماراً في مستقبل العاصمة، بما يخدم المواطنين والمقيمين والزوار، لتوفير تجربة لا تُنسى في موقع إقامة المعرض، وتجربة تفاعلية تترك ذكرى مميزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ولی العهد إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض
انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
وبدأت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان " صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، وأخرى بعنوان " أهمية قراءة التاريخ للمستقبل " لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول "القراءة الرافد الذي لا ينضب".وتنوعت محاور جلسات اليوم الأول ومنها "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" واشتملت في سياقها على قصص إنسانية عابرة للحدود.
ويستمر ملتقى القراءة الدولي في الرياض حتى ٢١ ديسمبر (كانون الأول) الجاري حيث يقدم تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، متيحا فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويشتمل الملتقى على عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي يحتضن نخبة من المتحدثين الذين يتطرقون لتجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويسعى هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.