عادت أعيادك دوم يالسعودية
حبك سكن بالروح والقلب والرية
عشقك على روس الأشهاد والله علانية
مهما كتبنا مهما حكينا منتي موفية
رمز التقدم والتطور يالحضارية
متفردة بكل شيء ومستقبلك رؤية
يا مهبط الوحي ومسكن خير البرية
ومكة مهوى قلوب الأمة الإسلامية
وبخدمة ضيوف الرحمن بالخير مجزية
يحميك رب الكون من كل يد عبثية
يا كثر شفت زينات ما مثلك بهية
ياسيدة هالشرق ياعروس خليجية
الكرم في شعبك مأصل عادة أزلية
أهديكم أبيات بالحب مبنية
وإذا بعضها مكسور تجبرها النية
بالله اقبلوها مني من دون منية
مني للملك وولي العهد أجمل تحية
والتهنئة موصولة لشعب السعودية
يوم الوطن ما هو من أيام عادية
ثلاثة وتسعون عاماً بحروف ذهبية
يشهد لها التاريخ والعالمية
للمجد والعلياء الخطة مبنية
عرفتها كل الناس بدون سرية
لأنها قول وفعل ما هي خفية
مجد سرت له عيون البشرية
موعد ترى مكتوب بحروف سعودية
تدعي وترقب شوفته بقلوب ودية
حلم ما هو بمستحيل كالأحلام وردية
2030 تاريخ أكبر احتفالية
موعود شعب طويق والأمة العربية
برؤية وطن خضراء ما هي رمادية
يا الله يا رب الكونه تحمي السعودية
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت بالمضيبي
انطلقت اليوم في ولاية المضيبي فعاليات ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" في نسخته الثالثة، والذي ينظمه فريق الخضراء الرياضي الثقافي التابع لنادي المضيبي، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبإشراف مكتب محافظ شمال الشرقية.
ويشارك في الملتقى فنانون من 13 دولة، وهي: روسيا، اليابان، الأرجنتين، مصر، المغرب، تونس، مقدونيا، بولندا، تركيا، إيران، إسبانيا، الهند، العراق، إضافة إلى سلطنة عمان. وجاء حفل الافتتاح بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالفن والثقافة.
وأكد محمد بن سالم الراشدي، رئيس فريق الخضراء، أن تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسختان الماضيتان، واللتان أسهمتا في تعزيز مكانة السلطنة كمركز للفنون العالمية، وذلك من خلال استضافة فنانين مرموقين من 19 دولة حول العالم. وأضاف الراشدي أن النسخة الحالية تشهد تنوعًا ثقافيًا وفنيًا من خلال مشاركة نحاتين عالميين من مختلف قارات العالم: أوروبا، إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط.
وأشار الراشدي إلى أن المنحوتات التي أبدعها الفنانون في النسخ السابقة باتت تشكل إرثًا فنيًا خالدًا وشاهدًا على تميز هذا الملتقى، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية ستثمر عن 14 قطعة فنية جديدة، يترك من خلالها الفنانون بصماتهم الإبداعية على أرض السلطنة، لتظل شاهدة على تفاعلهم مع البيئة العمانية لسنوات طويلة.
وأضاف الراشدي أن فكرة استضافة نحاتين عالميين في سلطنة عمان تأتي لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية، ولتسليط الضوء على القيم العمانية الأصيلة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عمان 2040"، التي تسعى إلى تعزيز مجتمع مبدع وإنسانه متجدد. كما أكد الراشدي أن الملتقى يسعى لتأسيس متحف للنحت المعاصر بالتنسيق مع الجهات المختصة، ليكون معلمًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا من نوعه، وملتقى عالميًا يجمع بين الثقافات المختلفة تحت سقف الفن والإبداع.
يُذكر أن ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" أصبح فعالية بارزة في أجندة الفعاليات الثقافية بسلطنة عمان، لما يقدمه من مساحة حيوية للحوار الثقافي والفني بين الشعوب، وتعزيز التبادل المعرفي بين النحاتين المشاركين من مختلف دول العالم