تحتفل المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر في كل عام باليوم الوطني المجيد،فالماضي هو الشعلة التي تضيء درب الحاضر والمستقبل، والإنتماء إلى الماضي ، وتراث الأجداد هو أحد الأمور التي تبعث الهمّة لمتابعة النهج والسير على درب النجاح للوصول إلى رفاهية المواطن وطموحاته بوطن قوي ومستقر على كافة الأصعدة، انطلاقاً من أمانة الاجداد التي وضعوها بين أيدي الأحفاد عبر وطن موحّد ومستقل وتشريف وتكريم لتضحياتهم
واستمر الشعب السعودي على خطى التطوير والتحديث تحت راية القيادة الحكيمة.
ويعتبر هذا اليوم المجيد عطلة رسمية لجميع المؤسسات والشركات الخاصة وقطاعات الدولة المختلفة، وفي هذا اليوم المجيد تبادر الكثير من مؤسسات وشركات القطاع الخاص بخصومات للشعب في منتجاتهم وخدماتهم ، قد يصل هدا الخصم الى 50 %. من قيمة السلعة أوالخدمة .
ومن أجل إعطاء اليوم الوطني مزيداً من البهجة والسرور، تقام العديد من مراسم الإحتفالات، ومن هذه الإحتفالات، الحفلات الموسيقية والغناء ، والألعاب النارية المعبّرة عن الفرحة بهذا البوم الغالي على نفوس السعوديين .
وأول يوم يحتفل به كأجازة رسمية ،كان في عهد المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2005 م، ولهذا اليوم هويّة وطنية وذلك لتوحيد الإحتفال بهذا اليوم العظيم في عام 2018م ، وتتعدّد الشعارات لليوم الوطني ، في اليوم الوطني 88 كان الشعار: “للمجد والعلياء” وفي اليوم الوطني 89 كان الشعار: “همة حتى القمة “،وفي اليوم الوطني 90 ،أطلقت الهيئة العامه للترفيه شعار :”هي لنا دار”.
وأخيراً في اليوم الوطني 93 ، أصبح شعار اليوم الوطني :”نحلم ونحقق” .
هذه الشعارات ،تعبر عن مدى حب المواطن لوطنه في التضحية والولاء والوفاء، وتعبر عن همة الشعب السعودي في البناء والتطوير والتقدم للوصول الى مصاف الدول المتقدمة .
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
الستاتي يغني ضد غلاء الأسعار
أصدر الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي يوم الخميس 13 مارس 2025، أغنيته الجديدة عبر حسابه على إنستغرام، والتي تناول من خلالها ظاهرة غلاء الأسعار التي تثقل كاهل المواطن المغربي، خصوصًا خلال شهر رمضان.
وفي كلمات الأغنية، سلط الستاتي الضوء على تأثير ارتفاع الأسعار على مختلف المنتجات الأساسية التي يعتمد عليها المواطن المغربي في حياته اليومية، معبرًا عن معاناة الكثيرين جراء هذه الزيادة.
وأرفق الستاتي الفيديو بتعليق جاء فيه: “المعيشة يا خويا غلات، الله يكون في عون الدرويش”، في تعبير عن تضامنه مع الفئات المتضررة من الوضع الاقتصادي الحالي.
هذه الأغنية تأتي في وقت يواجه المغاربة تحديات اقتصادية متزايدة في ظل الغلاء الذي يؤثر بشكل كبير على قدرتهم الشرائية، وخاصة في شهر رمضان الذي يتطلب المزيد من النفقات.