السعودية في عيدها الوطني دولة القرن 21 بلا منازع
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تحتفي المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر، بانها دولة القرن 21
بدون منازع،وذلك للمكانة الإقتصادية التي حظيت بها وسط الدول والكيانات الإقتصادية العالمية،
حيث وصلت السعودية إلي قمة اقتصاديات الدول الخليجية والعربية ، فيما تشكّل (رؤية 2030) منهاج الإقتصاد الذي تعمل به الحكومة السعودية.
وتتعدد الإنجازات الإقتصادية في السعودية، وهي أعمال ومشاريع نفذت في البلاد خلال الأعوام القليلة الماضية، ماجعلها أن تستحق أن توصف بانها دولة القرن 21.
وأبرز هذه الإنجازات، إعلانها بانها ستحتل صدارة الدول الخليجية التي تستقطب الإستثمارات الأجنبية والعالمية مع مطلع العام 2024.
ولم تخف السعودية نيتها في نقل مقرات الشركات العالمية من دبي الى الرياض، بحلول العام المقبل. وستنقل المملكة معها الإستثمارات السعودية في دبي وكذلك شركات الإعلام والقنوات الفضائية الممولة من السعودية.
ويعول العالم بأجمعه على مشروع السعودية ، وهو الطريق العالمي من الهند إلى الدول العربية والذي وقّعه ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في قمة العشرين في الهند بداية الشهر الجاري.
والطريق سينقل التجارة بين الشرق والغرب إلى مرحلة متقدمة حيث سيعتمد على السكة حديد وخطّ ناقل من الهند إلى أوروبا والدول العربية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
غرفة الأخشاب: محادثات الهند ومصر لاعتماد العملة المحلية بالتجارة يوفر 12 مليار دولار بحلول 2028
قال المهندس علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الاخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات ان مصر بدأت تحصد ثمار انضمامها رسميا لتجمع دول “البريكس” والذي انضمت رسميا له مع بداية العام الجاري وما عزز من أهمية انضمام مصر للبريكس مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه في القمة الأخيرة للتجمع في روسيا منذ عدة أيام والذي كان بمثابة رسالة واضحة وصريحة ان مصر تعمل بشكل متوازن مع كافة القوي التي تحقق لها الاستقرار سياسيا واقتصاديا وأمنيا .
و أضاف نصر الدين، في تصريحات صحفية اليوم , ان الدول الأعضاء في تجمع بريكس بدأت بالفعل في تنفيذ توصيات القمة الأخيرة للتجمع التي عقدت في روسيا لتعزيز التبادل التجاري بالعملات الوطنية كخطوة أولى لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي, وكسر هيمنته، وبدأت الكثير من الدول الأعضاء التمهيد للخطوة الكبرى عن طريق اتفاقات للتبادل التجاري بالعملات الوطنية.
و أكد عضو مجلس إدارة غرفة الاخشاب والأثاث, أن مصر والهند العضوتان في بريكس بدأتا بالفعل مفاوضات بشأن اتفاق لتسوية التجارة بالعملات الوطنية ( الجنيه المصري والروبية الهندية) , مشيرا الي أن الاتفاقية الجديدة بين “ مصر والهند” من شأنها توفير نحو 12 مليار دولار بحلول عام 2028 وهو حجم التبادل التجاري المتوقع بين البلدين.
و أوضح نصر الدين، أن البلدين عقدا عدة جولات من المحادثات بشأن اتفاقية التجارة بالعملات الوطنية، والتي يحرص الجانبان على الانتهاء منها في أقرب وقت , و هو ما يؤثر بشكل قوي علي الاعتماد علي استخدام العملة الدولارية في المعاملات التجارية , مؤكدا أن تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية بين دول أعضاء مجموعة البريكس سيكون له ثمار إيجابية على مصر خاصة مع الدول التي تستورد منها بمعدل كبير مثل ( روسيا والصين والهند والسعودية والإمارات ) .
و أضاف نصر الدين، أن التبادل بالعملات المحلية سيدعم زيادة معدلات التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، و يساهم في زيادة الصادرات المصرية لدول التجمع , و يعمل علي فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية .
وأشار علاء نصر الدين، إلي تضاعف حجم التجارة الثنائية بين مصر والهند نحو خمس أضعاف خلال العقد الأخير، حيث بلغ 7.3 مليار دولار في السنة المالية 2021-2022، وحوالي 5.4 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لجهاز التمثيل التجاري المصري.