صحيفة البلاد:
2024-07-05@10:27:48 GMT

حب الوطن يسكن القلوب ويجري في العروق

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

حب الوطن يسكن القلوب ويجري في العروق

حب الوطن عند السعوديين غذاء ودواء كما أنه الخط الأحمر الذي يتصدر أولوياتهم دفاعاً عنه لذا نراهم يستمتعون بالإحتفال بيومه المجيد وأنا كمواطنة أتغنّى بوطني وأعتز به وأفتخر كل يوم ومثلي كثير كيف لا وهي المملكة العربية السعودية البلد ذات التاريخ الديني المهيب وموطن بيت الله الذي اختاره ليكون ملاذاً لخليله إبراهيم عليه السلام ليأمن فيه على إابنه وزوجته وجعله وجهة للمسلمين في أرجاء المعمورة يقصدونه كل عام كما جعله آمناً غنياً بكل الثمرات إستجابة لدعوة مباركة من نبي الله إبراهيم ،ومنه اختار خاتم الرسل محمد بن عبدالله ومنه انطلقت الدعوة التي أخرجت الناس من الظلمات إلى النور.

مكانة دينية متميزة أكرم الله بها هذه البلاد كما أكرمها بقادة حافظوا على مكانتها وحرصوا على رعايتها وتسموا فخراً واعتزازاً بخدمة الحرمين فكان مسمّى ( خادم الحرمين الشريفين ) هو تاج العمل السعودي وكانوا ضيوف الرحمن هم ضيوف القيادة والشعب معاً والإعتناء بأرقى الخدمات لهم هدف من أجل أهدافهم ولا ننسى سعادتنا بعد كل موسم حج لنجاح المملكة في إدارة الحشود والرعاية الصحية المتميزة وتأمين أرقى مستويات الراحة والغذاء والنقل وكافة الخدمات.

في كل يوم للوطن منذ أتقنت النطق بالكلمات وصياغة العبارات ، وليس أحب إليّ من سرد عشقي له وفي كل مرة أكتب عن اليوم الوطني دون تردّد وبإنسيابيه تامة ذلك أن الوطن بخيراته وبأمنه وبالخدمات التي نعيشها وبالتقدم والإزدهار الملحوظ ، يتمثل لي في كل لحظة لكن اليوم وأنا أحاول الكتابة احترت هل أكتب عن اليوم الوطني وقصته ونشأته وعن المؤسس تلك الشخصية التاريخية الفذّة والتي تذهلنا حقاً أم أكتب عن لقاء سمو ولي العهد هذا الرجل الملهم الذي يشبه المؤسس شكلاً ومضموناً فقد تمتع المؤسس بجرأة وإقدام أذهلت رجاله ذاك الزمن نفس الجرأة والإقدام يتمتع بها ولي العهد -حفظه الله- جرأة تستند على وعي وإدراك وثقافة واطلاع واسعيْن كما تستند على بعد نظر وفهم تام لمجريات العالم وقضاياه في أدقّ تفاصيلها لقاء ولي العهد -حفظه الله -مع قناة فوكس نيوز الأمريكية والذي تزامن مع الإستعدادات بإحتفالات اليوم الوطني 93 ، كان لقاءً يستحق إنتظار العالم له لأنه مع ولي العهد السعودي فاحترت على ماذا أركّز في كتابتي هل على مناسبة وطنية هي أغلى من الروح أم على لقاء قائد ملهم صنع حكاية طموح ضد المستحيل آمن بها شعبه وصدقها محبوه واستغربها بل وربما استبعدها أعداء النجاح وذوو النظرة السوداوية للمستقبل اللقاء الذي أصغيت له بقلبي وعقلي كان رائعاً فعلاً أميرنا المبدع قائد فذّ ورجل يستحثّ الهمم ويناضل من أجل القمم مطبقاً لبيت المتنبي الذي يقول :ـ
إذا غامرت في شرف مروم … فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر صغير …… كطعم الموت في أمر عظيم
إلى أن يقول :ـ
يرى الجبناء أن العجز عقل … وتلك خديعة الطبع اللئيم
وكل شجاعة في المرء تغني …. ولا مثل الشجاعة في الحكيم
واجتمعت في ولي العهد الحكمة والشجاعة والرؤية المستقبلية الطموحة.
اللهم احفظ وطننا وفادتنا وأهل السعودية ومتّعهم المتاع الحسن.
وكل عام والوطن بخير.

almethag@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ولی العهد

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا!!

صباح محمد الحسن

طيف أول:

لا شيء يمنح الضمير ندماً

سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع!!

ولا قيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي أصبح لا يطرب أحد.

من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وأدرك الحقيقة كما هي، وارتقى فوق جهل الأكاذيب، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد…

فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لا خاسر فيها إلا المواطن، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام، فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح.

فالقائد الذي يعترف أنه خسر المعارك، لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه، لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!

وما قيمة أمدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء.

من أي طينة خُلق قائد الجيش الذي أصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه، ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة.

وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى.

أما آن الأوان ليرى البرهان أبعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله إلى مساحة من الخوف والذعر.

كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت

ولكن ليعلم قائد الجيش أن الموت سيلاحقه غدا، وسيطارده الخوف كما طارد المواطن، وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور

فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج إلى رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن استمرارها، ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف.

ولماذا زار البرهان أمدرمان في الوقت الذي تعانيه سنجة وسنار حصار من الدعم السريع، ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!

ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد.

ولكن ما نراه أن البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!

والبرهان يطلق الكذبة، ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة أن لا أحد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما أنه يرفض السلام.

ولكنه ظل يكرر اتهاماته الباطلة كعلكة لا طعم فيها ولا رائحة، فكل من ينشد السلام رابحاً وشجاع، وكل من يدعو للحرب خاسراً.

ولو كانت الحرب للشجعان لحسم أحد الأطراف هذه الحرب، ولكن لأنها حرب جبناء أقوى الرجال فيها لا تتجاوز بطولته (كسر باب) لسرقة ما بداخل المنازل.

ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب، وليس لقواته المرابطة في أمدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحدة أن يخاطب المواطن في معسكرات النزوح أو ليذهب لا قرب دولة ليسمع للاجئين، وما عانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لأدرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا.

ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود أمدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني بأكمله.

فالرجل يعيش في عالم مغلق لا علم له بما يدور خارجه.

مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما.

طيف أخير

مصر ماذا تريد!!

غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء «حماة الوطن» مع المركز الصيني للتعاون الاقتصادي
  • صيغة الصلاة على النبي لقضاء الحوائج.. «اللهم صلِ على محمد طب القلوب ودوائها»
  • نائب الملك يلتقي البعثتين الأولمبية والبارالمبية المشاركتين في أولمبياد وبارالمبيك باريس
  • جماهير الزمالك تقاطع مباراة الزمالك وفاركو
  • ايران تعلن عن زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي الى طهران
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • فضل الله: لا تتوقفوا عن طلب العلم فالمقاومة قادرة على ردع العدوّ
  • الحج .. يُسر و طمأنينة وجهود موفقة
  • وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل
  • تركي آل الشيخ يمدح سعود القحطاني.. ما سر العلاقة بينهما؟ (شاهد)