«فرايدي».. تحقق حُلم منة شلبي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
تستعد منّة شلبي لخوض أولى تجاربها على خشبة المسرح، من خلال عمل استعراضي بعنوان «فرايدي» في موسم الرياض الشتوي، وقالت منّة إن هذه الخطوة تأخرت كثيراً ومنذ بداياتي لدي رغبة في تقديم عمل مسرحي، ولكن انشغالي بالسينما تسبب في عدم تحقيقها.
والمسرحية استعراضية من إخراج أحمد البوهي، وإنتاج أحمد فهمي وهاني نجيب، وتواصل الشركة المنتجة ترشيح باقي الأبطال، استعداداً لبدء البروفات في أكتوبر المقبل.
وأضافت منّة أنها مشغولة حالياً بتصوير فيلم «فرقة الموت» مع أحمد عز، ويدور في إطار الدراما الصعيدية في الأربعينيات والخمسينيات، التي كان يتواجد فيها «خُط الصعيد»، تأليف صلاح الجهيني وإخراج أحمد علاء الديب. وتعاقدت منّة قبل أيام على بطولة فيلم بعنوان «قاعة أوركيد»، وهو اسم مبدئي، ومن المقرر بدء تصويره بعد الانتهاء من اختيار باقي الأبطال المشاركين.
وقالت إنها مشغولة كذلك بتصوير ثلاثة مسلسلات قصيرة، للعرض علي المنصات الرقمية خلال الفترة المقبلة، أولها بمشاركة محمد رمضان وتأليف وإخراج محمد سامي، بعنوان «أنا القاتل»، ويتكون من 8 حلقات، وتدور أحداثة حول جريمة قتل غامضة.
والثاني بعنوان «كما قال الكتاب»، وهو عمل تلفزيوني موسيقي، تأليف تامر حبيب، من 8 حلقات، ويتضمن 12 أغنية، سيتم عرضها خلال الأحداث، أما العمل الثالث فهو بعنوان «سفنجة وزفلطة»، إخراج كاملة أبو ذكري، ومن المقرر أن يُعرض في الموسم الشتوي، وتجسد فيه شخصية فتاة تتعرض لحادث يتسبب لها في فقدان الذاكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منة شلبي
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان “عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”.
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم إستراتيجية ومؤسسة شبكتي “هابت أوف إمبروفمنت” و”سكولدو” ومؤسسة “ليرنينغ مايندست”،عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: “ عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم” ، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من إستراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة ، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي ، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليويتوب يوم غد “السبت” في تمام الساعة الخامسة مساء.