كي تتجنب أمراض القلب.. هذا أفضل وقت للذهاب إلى النوم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أجرى الباحثون الأوروبيون دراسة على أوقات النوم لمرضى القلب، وبالرغم من عدم توصلهم إلى وجود علاقة سببية بين وقت النوم ومرض القلب، إلا أن النوم المبكر أو المتأخر قد يعكر "الإيقاع اليومي" للإنسان، وفقا لمؤلف الدراسة ديفيد بلانز من جامعة إكستر البريطانية.
وأكد بلانز أن توقيت النوم له تأثيرات كبيرة على الجسم وعلى عقل الإنسان، موضحا أن "الإيقاع اليومي يساعد في تنظيم الجسم والعقل وإقامة التوازن".
اجتناب الذهاب المبكر أو المتأخر للنوم
وخلص الباحثون إلى أن الوقت المثالي للذهاب إلى النوم ينبغي أن يكون بين العاشرة والحادية عشرة ليلا، وذلك من أجل الوقاية من أمراض القلب وتأثيرات صحية أخرى. وقد أجرت الدراسة تحليلا لمعلومات 88,026 شخص تم تخزينها في بنك البيانات البيولوجية البريطاني بين عامي 2006 و 2010. قام المشاركون في الدراسة بالإجابة عن أسئلة تتعلق بروتينهم وأسلوب حياتهم اليومي. وجرت مقارنة الإجابات مع سجلات مرضهم. وهدف الباحثون من خلال ذلك إلى معرفة أي من المجموعات كانت تعاني من أمراض القلب والسكتات الدماغية وغيرها من المشكلات المتعلقة بالقلب.
وبالفعل تم تسجيل أمراض قلب مختلفة لدى 3,172 شخص بعد 5.7 سنوات من المراقبة. وكانت النسبة منخفضة بين الأشخاص الذين يذهبون إلى النوم يوميا بين الساعة الساعة العاشرة والحادية عشرة ليلا. بالمقابل فإن الأشخاص الذين يخلدون للنوم بعد منتصف الليل كانوا يواجهون خطرا مرتفعا بنسبة 25 في المئة للإصابة بأمراض القلب. وكان هذا الخطر مماثلا أيضا (24 في المئة) بالنسبة للأشحاص الذين يذهبون إلى النوم قبل الساعة العاشرة.
وما كان مفاجئا في الدراسة أيضا هو أن النساء كنّ في المجمل أكثر عرضة بشكل واضح للتأثيرات الضارة الناجمة عن وقت النوم المتأخر مقارنة بالرجال، وفق ما جاء في موقع chip الألماني.
ويعتقد الباحثون أن التأخر في النوم يعكر الساعة البيولوجية للإنسان، حيث ينام الشخص لفترة أطول، مما يجعله يغفل عن ضوء الصباح. كما أن الذين يذهبون للنوم مبكرا يستيقظون قبل حلول ضوء الصباح. وفي هذه الحالة أيضا، يتم تعكير الساعة البيولوجية. وعادة ما يعطى ضوء الصباح إشارة للجسم للاستيقاظ. ويتم إفراز هرمونات مختلفة(منها الكورتيزول والتستوستيرون) بكميات كبيرة بين الساعة 6 و 9 صباحًا.
كيف تنام بسهولة في الليل
لكي تنعم بنوم أفضل في الليل ينصح الخبراء بتجنب تشغيل التلفاز أو الحواسيب المحمولة أو الهواتف الذكية. فالضوء الساطع منها يمنع الجسم من إنتاج هرمون الميلاتونين الهام للنوم. وينصحون أيضا باستخدام الشموع بدلا من الأضواء القوية في غرفة النوم، إذ يساعد الضوء الخافت في تهيئة الجسم لوقت النوم . كما أن طقوس ما قبل النوم قد تساعدك في ذلك، مثل شرب كوب من الشاي أو إشعال مصباح عطري أو شمعة ذات رائحة طيبة، كما نقل موقع chip.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أمراض القلب إلى النوم
إقرأ أيضاً:
5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
لا تؤثر الأفكار السلبية والتوتر المستمر فقط على حالتك المزاجية، بل قد تكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بعدة أمراض خطيرة.
أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبيةوقد تؤدي الأفكار السلبية والتوتر إلى اضطرابات في وظائف الجسم نتيجة لإفراز الهرمونات المرتبطة بالضغط النفسي، مثل الكورتيزول والأدرينالين.
تؤدي للتسمم .. 5 أطعمة لا يجب إعادة تسخينها في الميكروويفتصيبك بمشاكل صحية أكبر .. احذر إهمال علاج حساسية الأنفوقد يحسن التحكم في الأفكار السلبية في حالتك المزاجية فقط، بل يحميك من أمراض خطيرة قد تهدد حياتك، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
وهناك أمراض قد تصيبك بسبب التفكير السلبي، وتغير حالتك المزاجية، ومن أبرزها ما يلي :
ـ أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم:
والقلق والتوتر المستمر يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
والتفكير السلبي قد يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب وزيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي :
والتوتر والقلق يؤثران على المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، الحموضة، وقرحة المعدة.
والتفكير الزائد قد يسبب اضطرابات في حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال المزمن.
ـ ضعف المناعة وزيادة الالتهابات :
والإجهاد النفسي المزمن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
وقد يسبب التفكير السلبي التهابات مزمنة تؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل والروماتويد.
أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية
ـ الصداع النصفي وآلام العضلات :
والقلق المستمر يؤدي إلى توتر عضلات الرقبة والرأس، مما يسبب الصداع النصفي والتشنجات العضلية.
والتفكير السلبي المستمر قد يؤدي إلى آلام مزمنة في الجسم بسبب ارتفاع مستويات التوتر.
ـ اضطرابات النوم والاكتئاب :
وكثرة التفكير في المشكلات قبل النوم قد تؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم، مما يسبب التعب والإرهاق الدائم.
وقد تتطور الأفكار السلبية إلى اكتئاب مزمن يؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
كيف تحمي نفسك من التفكير السلبي؟
ـ مارس التأمل واليوغا لتقليل التوتر.
ـ حاول تغيير طريقة تفكيرك والتركيز على الإيجابيات.
ـ مارس الرياضة لتحفيز إفراز هرمونات السعادة.
ـ احرص على نظام غذائي صحي لدعم صحة الجهاز العصبي.