بعد تعليقها لعشرة أيام .. المقريف : استئناف الدراسة في كل ربوع ليبيا غدًا الأحد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف استئناف الدراسة غداً الأحد بعد تعليقها لعشرة أيام تضامناً مع تلاميذ وطلاب المناطق المُتضررة والمنكوبة في الجبل الأخضر .
وقال المقريف إن المدراس المتضررة بلغت 14 مدرسة في 15 بلدية، والوزارة لن تتخلى عن التلاميذ والطلاب في المناطق المتضررة مُدنهم، وسَيدرسون في مدارس أخرى حتى صيانة مدارسهم، لافتاً أنهم باشروا بحصر التلاميذ والطلاب النازحين من المناطق المتضررة بعد توجيه البلديات بتسجيلهم أينما أرادوا الدراسة وقبولهم دون قيود أو شروط.
وأوضح المقريف، أن الوزارة ستعلن عن الخطة البديلة للبلديات والمدن المتضررة، وفور انتهاء اللجنة المكلفة برئاسة وكيل شؤون المراقبات وعضوية مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية والمركز الوطني للامتحانات ومصلحتي المرافق التعليمية والتّفتيش والتوجيه التربوي.
وبخصوص ضياع ملفات الطلاب في المناطق المنكوبة، قال المقريف إن الوزارة أطلقت العام الماضي استراتيجية التحول الرقمي “وكانت ناجحة وأتت ثمارها”؛ إذ إن الوزارة لديها ملفات إلكترونية للطلاب.
وأوضح وزير التعليم إحالته ملفًا كاملًا بخصوص ميزانية مخصصة لصيانة مؤسسات التعليم المتضررة جراء السيول والفيضانات في المنطقة الشرقية إلى مجلس الوزراء، في انتظار تخصيص هذه الميزانية.
ولم يفصح المقريف عن أية إحصائية بخصوص الوفيات بين الطلاب والأسر التربوية، مؤكدًا أن هناك جهات مختصة لاستقاء هذه المعلومات، غير أنه عاد وأشار إلى رصد الوزارة وفيات بين المفتشين والمعلمين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال مفتاح لتطوير التعليم العالي
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التي ركزت على ضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع الأكاديمي. وأكدت الكسان أن هذه الخطوة تعد محورية في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
وأوضحت “الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن تعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب والباحثين يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المعاصرة بطرق غير تقليدية. فالابتكار يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والإبداع، مما يمكن الشباب من تطوير حلول مبتكرة للمشكلات القائمة، ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
خلق فرص العمل وتقليل معدلات البطالةوأضافت الكسان أن ريادة الأعمال تمثل عنصرًا أساسيًا في خلق فرص العمل وتقليل معدلات البطالة من خلال تشجيع الطلاب على تأسيس مشاريعهم الخاصة، يمكن تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية.
وأشارت إلى أهمية دمج مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال في المناهج الدراسية بالجامعات والمعاهد العليا. هذا الدمج يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. كما دعت إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية بالتعاون مع خبراء ومتخصصين في هذا المجال، لتزويد الطلاب بالمعرفة العملية والتطبيقية.
ونوهت الكسان بأهمية توفير حاضنات أعمال داخل الجامعات لدعم المشاريع الناشئة، وتقديم الاستشارات والتوجيه اللازمين لرواد الأعمال الشباب. كما أكدت على ضرورة تسهيل إجراءات التمويل وتوفير القروض الميسرة لدعم هذه المشاريع، مما يضمن استمراريتها ونجاحها.
ودعت النائبة إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، بهدف توفير فرص تدريبية للطلاب، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق. وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يعزز من جودة التعليم العالي في مصر.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة مستجدات المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الجامعات الأهلية، والتحول الرقمي، وميكنة الخدمات، والمبادرات الرئاسية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
ووجه الرئيس بضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مع التركيز على ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع. وشدد على أهمية تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والشركات.
وأكد الرئيس على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية والحد من تسرب العقول والكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، من خلال تحسين بيئة العمل وتوفير الفرص البحثية المتقدمة داخل مصر.