وهج الألعاب النارية يمتع ملايين المشاهدين بمختلف المناطق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أضيئت سماء مناطق المملكة في اليوم الوطني السعودي الـ 93 بالألعاب النارية، حيث شهدت الميادين والمواقع الحيوية على امتداد الوطن الغالي عند التاسعة من مساء السبت ملايين المستمتعين برؤية وهج الأشكال الجمالية، في فعاليات تم تنظيمها من الهيئة العامة للترفيه.
وشهدت المناطق الترفيهية ومواقع الاحتفالات حضوراً كبيراً من المواطنين والمقيمين الذين استمتعوا بعروض الألعاب النارية، ووثقوا تصاعدها وإضاءاتها في سماء المملكة، لتخليد الاحتفال الذي ضم ألواناً من العروض والفعاليات.وشوهدت الألعاب النارية الاحتفالية أيضاً في أبها عبر حديقة السد بشارع الفن، وفي المدينة المنورة من حديقة الملك فهد المركزية، وفي حائل من منتزه السلام، وتبوك من حديقة النظيم المركزية، وفي الباحة من منتزه الأمير حسام، وفي سكاكا من حديقة أمانة الجوف، وفي جازان من ممشى طريق الكورنيش، وفي نجران من حديقة إسكان حي الجامعة، وفي الطائف بالقرب من منتزه الملك عبدالله، وفي عرعر من برج المياه.
وفي الرياض أقيمت ضمن فعاليات اليوم الوطني عروضاً مخصصة لطائرات الدرونز في سماء الرياض وتحديداً بالقرب من منطقة بوليفارد رياض سيتي، وشكلت لوحات وطنية تعانق السماء، بصور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وعلم المملكة، ونقلت بشكل مباشر عبر قناة السعودية.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من حدیقة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحرك عجلة الاقتصاد في المناطق القريبة من المهرجان
يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" زخمًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث أسهمت فعالياته المتنوعة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل لافت، نتيجة الإقبال الكبير من المشاركين والزوار من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الزوار الدوليين، حيث ارتفعت عوائد الحركة الاقتصادية في منطقة الصياهد ومحافظتي رماح والرمحية بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالأيام العادية.
وشهدت الفنادق ومرافق الإيواء في المناطق المحيطة بالمهرجان ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الإشغال، حيث استقبلت أعدادًا غير مسبوقة من الزوار الذين جاءوا لمتابعة المنافسات والفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة.
وأكد عدد من ملاك المطاعم والمحال التجارية ارتفاع في معدلات المبيعات، حيث أشار مالك أحد المطاعم في رماح إلى أن المهرجان أسهم في تحقيق إيرادات جيدة، مؤكدًا أن الأيام التي تتزامن مع الفعاليات تسجل حركة عمل مضاعفة مقارنة بالمعتاد.
وشملت الحركة الاقتصادية جميع الأنشطة التجارية التي تمس حياة الزوار والمتنزهين بالمنطقة، حيث أصبح المهرجان موسمًا اقتصاديًا رئيسيًا، ينتظره كل عام أبناء وتجار المنطقة خصوصًا وأن المهرجان يقام في هذه الأجواء الباردة مما يزيد حركة الشراء على الملابس الشتوية ووسائل التدفئة والخيام.