انتشار عسكري قرب مدينة سيئون
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الجديد برس:
واصلت الفصائل الموالية للسعودية، السبت، استنفارها في معقلها الرئيسي بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك، في أعقاب تحركات إماراتية جديدة للتوغل في الهضبة النفطية.
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من عناصر المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية، انتشرت في المناطق الجنوبية لمدينة سيئون، وبدأت بإستحداث مواقع جديدة على إمتدادها.
والأسبوع الماضي، نفذت الفصائل الموالية للسعودية انتشاراً مماثلاً في ذات المناطق المذكورة، تخوفاً من هجوم إماراتي مباغت على مدينة سيئون.
وتتصاعد الصراعات بين قطبي التحالف، خلال الآونة الأخيرة، مع مساعي إماراتية إفشال المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني وضع حماس السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين؟ «فيديو»
خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين التي تمت صباح يوم السبت ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثار استعراض حركة حماس الجدل من الرسائل التي بثتها والتي كان منها وضع السلاح بالمقلوب الذي قام به مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فماذا يعني هذا؟
ماذا يعني وضع السلاح بالمقلوب؟وبحسب التقاليد العسكرية العالمية، يحمل المقاتلون أسلحتهم بالمقلوب في حالات إعلان نهاية المعركة لصالحهم، ما يمكن تفسيره كرسالة مفادها أن حماس تفرض شروطها وليس العكس.
وعندما يحمل مقاتلون سلاحهم بالمقلوب أثناء مراسم رسمية، فإنهم يرسلون إشارة بأنهم الطرف المسيطر والمتحكم في مجريات الأحداث، وهذه الحالة تعني أن الفصائل في غزة نجحت في فرض معادلة التبادل رغم الضغط الإسرائيلي.
السلاح المنكس ليس مجرد غنيمة. إنه إعلان انهيار لغة القوة الوحيدة التي يتكلم بها الاحتلال.#حماس ترفعه مقلوباً؛لتعلم العالم أن هزيمتهم تبدأ حين تصبح أدوات إرهابهم شهودًا على عجزهم.
كل بندقية مسلبة هي قصيدة كرامة:تحول رصاص الظلم إلى حروف حرية تنقش على جبين الأرض#كتائب_القسام pic.twitter.com/fK5qCLmnyU
ورفع السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين أمام العالم قد يكون رسالة نفسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الفصائل تملي شروطها وتدير العملية من موقع قوة، وليس تحت ضغط عسكري أو استسلامي، وفق ما نشر موقع الدفاع العربي.
وفي بعض السياقات، يُنظر إلى حمل السلاح بالمقلوب كرمز لعدم الحاجة لاستخدام القوة في تلك اللحظة، وكأن المقاتل يقول: «لقد انتهت المعركة بشروطنا»، وهو ما يتماشى مع رؤية الفصائل للصفقة على أنها إنجاز سياسي وعسكري.