انتشار عسكري قرب مدينة سيئون
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الجديد برس:
واصلت الفصائل الموالية للسعودية، السبت، استنفارها في معقلها الرئيسي بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك، في أعقاب تحركات إماراتية جديدة للتوغل في الهضبة النفطية.
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من عناصر المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية، انتشرت في المناطق الجنوبية لمدينة سيئون، وبدأت بإستحداث مواقع جديدة على إمتدادها.
والأسبوع الماضي، نفذت الفصائل الموالية للسعودية انتشاراً مماثلاً في ذات المناطق المذكورة، تخوفاً من هجوم إماراتي مباغت على مدينة سيئون.
وتتصاعد الصراعات بين قطبي التحالف، خلال الآونة الأخيرة، مع مساعي إماراتية إفشال المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العجري : آن للسعودية ان تثبت جديتها في السلام
وأضاف في تغريدة على منصة اكس ان : "الإفراج عن طاقم السفينة جلاكسي جاء ضمن مساعي سلطنة عمان للتهدئة الاقليمية و دعم السلام في اليمن وبالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية ،"
واشار الى ان هذه المبادرة "تشكل مناسبة لاستكمال جهود السلام وخارطة الطريق والانخراط الجدي من قبل الأطراف المعنية وعلى رأسها السعودية" ..
كما أنها مناسبة لـ "توقف الجهات المعرقلة وعلى راسها الولايات المتحدة عن افتعال العراقيل امام حقوق الشعب اليمني وتطلعه لتحرير أرضه من أي تواجد اجنبي و استعادة استقراره ووحدته السياسة. "
وغادر صنعاء اليوم طاقم السفينة (جلاكسي ليدر) المكون من 25 شخصا بعد الافراج عنهم على متن طائرة عمانية ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار في غزة .
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد احتجزت السفينة المملوكة لاسرائيل بتاريخ 19 نوفمبر 2023م في إطار معركة إسناد غزة.
وأوضح المجلس السياسي الأعلى في العاصمة صنعاء أنه وبتواصل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجهود الأشقاء في سلطنة عمان أفرجت الحكومة اليمنية في صنعاء عن طاقم السفينة التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة.