سكان الرياض يستمتعون باستعراضات مبهرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
شهدت سماء الرياض عرضًا إبداعيًّا عسكريًّا بعنوان “نسابق الأحلام”، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 93 وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي احتشد لمشاهدة الاحتفال بالفعالية المقامة عصر اليوم، لتصنع صورة من صور العز، وتعكس حالة الفخر بحاضر المملكة والإنجازات التي حققتها لبناء مستقبلها المزدهر بقيادة حكيمة.
حيث بدأت العروض بالمسيرة العسكرية التي شاركت فيها رئاسة الحرس الملكي ووزارة الحرس الوطني، والمديرية العامة لحرس الحدود، تخللتها مسيرة بالخيول، وعرض موسيقي قدمه حرس الشرف، وتلاها تحليق العلم السعودي، محمولاً بالطائرة المروحية، الذي أعلن بداية العرض الجوي.
وشاركت 12 مروحية من نوع أباتشي وبلاك هوك تابعة لوزارة الحرس الوطني في تشكيل جوي، قدم بعدها فريق الصقور السعودية المميز بعروضه الاحتفالية ألوانا من التشكيلات والاستعراضات.
كما رافقت الطائرات الحربية طائرتي الخطوط الجوية العربية السعودية بوينج 787 التي صبغت ألوانها بالهوية القديمة للشركة، وطائرة طيران ناس ايرباص 320.
ونفذت القوات الجوية الملكية السعودية استعراضاتها ضمن العرض بطائرات «تايفون»، و«ف – 15 إس»، و«تورنيدو»، و«ف – 15 سي». وعلى ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي شاركت القوات البحرية الملكية السعودية بمسيرات وعروض بحرية في الأسطولين الشرقي والغربي.
وتستمر العروض الجوية بالتحليق في سماءات المملكة في عدد من المواقع المختلفة حتى تختتم عروضها في سماء الجوف يوم 2 أكتوبر.
يذكر أن عرض “نسابق الأحلام” تم تقديمه بتنظيم من الهيئة العامة للترفيه وبمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة، وهي: رئاسة الحرس الملكي، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة العامة للطيران المدني، وشركة مطارات، وشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، ونادي الطيران السعودي، والخطوط الجوية العربية السعودية، وطيران ناس، وهيئة الإذاعة والتلفزيون التي نقلت العرض الرئيسي في اليوم الوطني على الهواء مباشرة عبر قناة السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
هيئة المكتبات تستعد لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض
تستعد هيئة المكتبات لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار “حكايات تروى لإرث يبقى”.
ويتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، وتغطي مجالات معرفية متعددة.
كما يضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبة من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربة إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات محلياً وإقليمياً ودوليّاً، سواء كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، إضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثاً ثقافيّاً مُمتدّاً.