تحرك سعودي إيراني جديد بعد مغادرة الوفد الحوثي للرياض وعودته إلى صنعاء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وبحث الجانبان أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وطبقًا لوسائل إعلامية فقد تناول اللقاء جهود السلام في اليمن، بالتزامن مع الوساطة السعودية العمانية، دون الكشف عن تفاصيل ذلك.
اقرأ أيضاً متحمس ومستمتع بشدة.. نيمار يرقص العرضة السعودية بالزي السعودي في احتفالات اليوم الوطني93 ”فيديو” عيدروس الزبيدي يعلن عن ”قرارات مصيرية” للانفصال ويلوح بالقوة العسكرية ويوجه رسالة للسعودية والإمارات تصريحات جديدة للخارجية السعودية بشأن السلام في اليمن عقب لقاء الأمير بن فرحان بالرئيس العليمي ماذا قال الملك سلمان بمناسبة اليوم الوطني السعودي 93 ؟ مجلس حضرموت الوطني يهنئ القيادة والشعب السعودي باليوم الوطني 93 الكشف عن سعر آيفون 15 برو max في السعودية والإمارات ومصر 2023 ومواصفاته باحث عماني يكشف كلمة السر: مليشيا الحوثي فقدت أهم ميزة.. وهذا الذي أجبرها على المفاوضات والذهاب للرياض عودة الرئيس هادي إلى السلطة لتنفيذ مهمة واحدة.. شرط حوثي مفاجئ يقلب مفاوضات الرياض رأسًا على عقب تحركات سعودية لإجبار الأطراف اليمنية على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية بريطانيا تحتفي: من المشجع أن نرى الحوثيين في الرياض بعد ثمان سنوات من الحرب تحركات جادة لإنهاء الانقسام النقدي في اليمن وإلغاء فوارق أسعار الصرف وعمولة الحوالات بين المحافظات الحوثي في الرياض… دلالات وأبعادوجاء هذا اللقاء، عقب تصريحات بشأن السلام في اليمن، أدلى بها االأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في كلمة المملكة أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بن فرحان إن بلاده تدعم الجهود الأممية لإيجاد حل للأزمة اليمنية، وأكد حرص المملكة العربية السعودية على "أمن اليمن والدفع بحل سياسي للأزمة".
ويأتي هذا بعد جولة مباحثات استضافتها الرياض، وعقد خلالها مسؤولون سعوديون مباحثات لأربعة أيام مع وفد ممثل لجماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، قال محللون سياسيون إن المباحثات جاءت كنتيجة لعودة العلاقة بين الرياض وطهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، زار الرياض في زيارة رسمية بدعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان، 17 من أغسطس الماضي.
والتقى وزير الخارجية الايراني نظيره السعودي في مبنى الخارجية السعودية بالرياض، وفي وقت لاحق التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی الیمن بن فرحان
إقرأ أيضاً:
اجتماعاتٌ مريبة للمرتزِقة في الرياض
لطف البرطي
كلنا تابعنا التحَرّكات الأخيرة لعملاء العدوان الذين يطلقون على أنفسهم “المجلس الرئاسي”، ولقاءاتهم المكثّـفة بالسفراء والدبلوماسيين الغربيين في الرياض.
هذه التحَرّكات أولاً، تأتي في ظل انتفاخ كبير، ونشوة للمرتزِقة عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والاعتقاد بأن سيناريو دمشق سيتكرّر في صنعاء؛ ما يجعل الكثير من المراقبين يتساءلون: هل هذه الاجتماعات تهدف إلى إشعال الجبهات من جديد، أم أنها محاولة من السعوديّة للتهدئة، وإقناع المرتزِقة بعدم جدوائية الحرب مع صنعاء؟
في كُـلّ الأحوال، فإن المرتزِقة، يعملون في الاتّجاه الذي يخدم أمريكا وإسرائيل، والتخادم بينهم وبين الكيان بات واضحًا ومكشوفاً للجميع، فالمرتزِق يخدم الصهيوني، والصهيوني يخدم المرتزِق، وكلهم يعملون في خندق واحد، وفي مسار واحد، واتّجاه واحد، ضد اليمن، وقضايا الأُمَّــة المصيرية.
يدرك المتابع الحصيف، أن لقاءات المرتزِقة مع الدبلوماسيين الغربيين تخدم أمريكا، أَو بالأصح، هي خطة أمريكية لاستهداف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والتي تتصاعد من يوم إلى آخر، وباتت تشكل صداعاً وكابوساً للعدو الإسرائيلي.
وكما هو معرف، فإن آلام أمريكا، وجراحها تتسع جراء العمليات اليمنية النوعية في البحرين الأحمر والعربي، حتى وصلت واشنطن إلى مرحلة العجز المطلق في مواجهة اليمنيين، وبوارجها، وحاملات طائراتها، وسفنها تتعرض للاستهداف، والغرق، في مشهد لم يعتاد عليه الجنود الأمريكيون على الإطلاق، حتى باتت الرسالة مفهومة للجميع بأن اليمن وَالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- لن يتخلوا عن فلسطين على الإطلاق، وسيستمرون في مناصرة غزة، مهما كانت التحديات والتطورات.
والرسالة الأُخرى للسعوديّة، بأن صنعاء، مثلما هي جاهزة للسلام، هي أَيْـضاً في جهوزية عالية للحرب، لكن هذه الجولة من الصراع إذَا ما حدثت، فإن الرياض ستدفع الثمن غالياً، ولن تسلم من بأس وجبروت اليمنيين، وأن اليمن مثلما انتصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهو يواجه أئمة الكفر من أمريكا وإسرائيل، سيكون قادراً على تأديب كُـلّ المعتدين، وفي مقدمتهم العملاء والمرتزِقة، وهو قادر على المواجهة في أكثر من اتّجاه، ولن يتخلى عن غزة، فإما أن تعيش غزة كبقية العالم، أَو أن يعيش العالم كما تعيش غزة.