عشرات القتلى بانفجار خزان وقود في بنين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سقط عشرات القتلى، أمس السبت، من جراء انفجار خزان وقود غير قانوني في بنين.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن حصيلة رسمية، أن 34 شخصا قتلوا على الأقل في الانفجار الذي وقع بمدينة سيمي كراك، المتاخمة للحدود مع نيجيريا.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 33 قتيلا، فضلا عن إصابة 3 آخرين من جراء الانفجار.
وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل ألسنة اللهب تلتهم المخزن وأعمدت الدخان تتصاعد إلى السماء.
وقال مسؤول في سلطات إنقاذ القانون في بنين، الدولة الواقعة غربي إفريقيا، إن الانفجار وقع في مخزن وقود قريب من سوق الأناناس في المدينة.
وأضاف أن النيران التهمت منازل ومركبات قريبة من المخزن.
ويأتي البنزين المهرب في بنين من جارتها الشرقية نيجيريا، المصدر الرئيسي للبترول في إفريقيا، وتتميز أسعار الوقود فيها بالانخفاض مقارنة بأسعارها في بنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنين عشرات القتلى فی بنین
إقرأ أيضاً:
حصيلة نهائية مأساوية بعد العبث بمخلفات حرب في اللاذقية
دمشق - الوكالات
أنهى الدفاع المدني السوري عملياته في المبنى الذي تعرض لانفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تم انتشال 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإسعاف 24 آخرين.
ووفقا لـ"الإخبارية السورية"، فقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ لمدة 14 ساعة متواصلة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار محل الخردوات الذي وقع يوم أمس في حي الرمل باللاذقية وبلغت أرقامها النهائية 16 شخصا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 18 شخصا، بينهم 6 أطفال.
وقد وقع الانفجار العنيف بعد ظهر يوم أمس السبت، مما أدى إلى هزّ حي الرمل الجنوبي وتسبب في سقوط قتلى وجرحى على الفور.
وأشارت وسائل إعلام سورية رسمية إلى أن الانفجار حدث في محل خردوات داخل مبنى مكون من أربعة طوابق، موضحة أن السبب وراء الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل.
بدورهم وجه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى محافظ اللاذقية محمد عثمان باسم أهالي منطقة الرمل الجنوبي وباقي أحياء مدينة اللاذقية، عبروا من خلالها عن استيائهم العارم وقلقهم البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها محلات الخردة المنتشرة داخل الأحياء السكنية، لا سيما في منطقة الرمل الجنوبي.
وقالوا: "لقد شهدنا اليوم مأساة حقيقية، حيث أدى الجشع وانعدام الرقابة إلى مقتل الأبرياء وإصابة العديد من المدنيين. إن وجود هذه المحلات داخل الأحياء السكنية لا يشكل خطرا بيئيا وصحيا فحسب، بل أصبح مصدر تهديد مباشر لأمن وسلامة المواطنين، في ظل غياب الضوابط اللازمة لضمان عدم استخدامها في أنشطة غير قانونية أو تخزين مواد خطرة".
وبناء على ذلك أكدوا مطلبهم بالإزالة الفورية لكافة محلات الخردة من داخل المدينة، ونقلها إلى مناطق صناعية مخصصة بعيدا عن التجمعات السكنية.