أبوظبي في 23 سبتمبر/وام/ فيما يلي عناوين أهم الأخبار التي بثتها (وام) حتى الساعة:.
- رئيس الدولة ونائباه يهنئون خادم الحرمين الشريفين بذكرى اليوم الوطني الـ 93 للمملكة.
- رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس إيطاليا في وفاة جورجيو نابوليتانو الرئيس الإيطالي السابق.
- حاكم الشارقة يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني الـ 93 للمملكة.
- حاكم عجمان يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني الـ"93" للمملكة.
- حاكم الفجيرة يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني الـ 93 للمملكة.
- حاكم أم القيوين يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى اليوم الوطني الـ 93 للمملكة.
- حاكم رأس الخيمة يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني الـ"93" للمملكة.
- سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع القمر الصناعي الشارقة سات -2.
- الشيخة فاطمة تهنئ حرم خادم الحرمين الشريفين وحرم ولي العهد السعودي باليوم الوطني الـ93 للمملكة.
- عبدالله بن زايد يلتقي عددا من وزراء الخارجية في نيويورك.
- عبدالله بن زايد ووفد الدولة يشاركون في اجتماعات ولقاءات في إطار مد جسور التعاون وتعزيز العمل متعدد الأطراف ضمن الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ78 للجمعية العامة.
- عبدالله بن زايد ووفد الإمارات يواصلون لقاءاتهم لتعزيز بناء الشراكات المستدامة خلال اليوم الرابع من الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ78 للجمعية العامة .
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: یهنئ خادم الحرمین الشریفین بالیوم الوطنی الـ الوطنی الـ 93 للمملکة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.