مصطفى محمد يتألق بالدوري الفرنسي..وينافس مبابي على هذا اللقب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يترقب جمهور كرة القدم المصري مسيرة لاعبه الدولي مصطفى محمد المتألق هذا الموسم في الدوري الفرنسي مع فريق نانت، بعد أن بات اسمه يتردد بقوة في الإعلام العالمي، لتعد خطوة الانتقال لنادي كبير على وشك الحدوث قريبا.
مصطفى محمد البالغ 25 عاما تألق هذا الموسم مع فريق نانت وسجل 5 أهداف في الدوري الفرنسي يحتل بها الوصافة في سباق هداف الدوري الذي يحتله الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جرمان برصيد 7 أهداف.
اللاعب المصري نجح في لفت الأنظار إليه بشدة بعد انطلاقة مبهرة خلال الموسم الجاري، نجح خلالها في تطوير قدراته التهديفية، ليضيف مهارة التسديد من الركلات الثابتة، ويحصل على ثقة تنفيذ ركلات الجزاء لفريقه.
خطوة مهمة نحو ناد أكبر
تردد اسم مصطفى في الإعلام الإنجليزي خلال الصيف الماضي، حيث أشارت التقارير الصحفية إلى رغبة نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي في التعاقد معه، لكن مغالاة النادي الفرنسي المالية أوقفت الصفقة.
التقارير أكدت أن نادي نانت طلب 20 مليون يورو من نظيره الإنجليزي من أجل بيعه خلال الصيف الماضي، وذلك بعد أن قام بتفعيل بند شراء اللاعب من نادي غلطة سراي التركي في صفقة بلغت 6 ملايين يورو.
وتساهم انطلاقة مصطفى المميزة هذا الموسم في الدوري الفرنسي، في زيادة أسهمه بأوروبا، وزيادة فرص انتقاله إلى ناد أكبر خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الموسم الحالي.
مشروع مبشر
محلل الأداء الفني أحمد فاروق قال في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إن مصطفى يعد مشروعا مبشرا في الكرة المصرية التي من الممكن أن ترى لاعبا يقدم تأثيرا كبيرا في أوروبا على غرار محمد صلاح نجم وهداف ليفربول الإنجليزي في المواسم المقبلة.
وأضاف فاروق: "مصطفى واحد من النماذج المثالية للمحترفين العرب بشكل عام في أوروبا في الوقت الراهن، حيث يمتلك اللاعب رغبة كبيرة في النجاح والاستمرار في أوروبا، فلم يكن مكتفيا قط بلعبه في نادي الزمالك رغم تألقه مع الفريق الأبيض وحصوله على شعبية وجماهيرية كبيرة، لأن الهدف دائما كان اللعب في أعلى المستويات بأوروبا".
وتابع فاروق: "تألق مصطفى مع غلطة سراي بشكل لافت، ثم تطورت تجربته تدريجيا مع نانت إلى أن تفجرت طاقاته خلال الموسم الجاري، حتى أصبح نجم فريقه الأول".
واختتم حديثه قائلا: "ما يميز مصطفى في الوقت الحالي هو تمتعه بقوة بدنية تجعله قادرا على المنافسة في دوري قوي بدنيا مثل الدوري الفرنسي، وهو نفس السبب الذي يؤهله إلى اللعب في البريميرليغ لاحقا، لكن بشرط أن يستمر على نفس الأداء والتركيز خلال الموسم الحالي دون تشتت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصطفى محمد نانت كيليان مبابي باريس سان جرمان الإعلام الإنجليزي الدوري الفرنسي غلطة سراي مصطفى محمد دوري فرنسي مبابي مصطفى محمد نانت كيليان مبابي باريس سان جرمان الإعلام الإنجليزي الدوري الفرنسي غلطة سراي رياضة الدوری الفرنسی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
بالرغم من النتائج الجيدة.. ليون الفرنسي يعلن إقالة مدربه
أقيل بيير ساج المدير الفني لفريق أولمبيك ليون الفرنسي من منصبه رغم نجاحه في انتشال الفريق من الأزمة في الموسم الماضي، والتنافس على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.
وتعرض ساج للإقالة بعد التعادل مع نانت بنتيجة 1 / 1 في الدوري الفرنسي مطلع الأسبوع الجاري، ويحظى بشعبية مقبولة بين جماهير الفريق بعدما قاد ليون من قاع الترتيب إلى المركز السادس في الموسم الماضي.
ويحتل ليون المركز السادس بعد مرور 19 جولة من الدوري، وتفصله أربع نقاط فقط عن المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا، واقترب من التأهل للأدوار الإقصائية في بطولة الدوري الأوروبي.
ولكن نادي ليون المملوك لرجل الأعمال الأمريكي جون تكستور، الذي زار النادي هذا الأسبوع، أعلن اليوم الثلاثاء أن إقرار إقالة ساج لأسباب فنية.
وأضاف النادي الفرنسي الفائز بلقب الدوري سبع مرات "إقالة ساج لا تشكك في العمل المميز الذي بدأه في 2024، وإدارة النادي ممتنة له ولجهازه المعاون كثيرا".
وتولى ساج مسؤولية ليون في أواخر نوفمبر 2023 بعد إقالة سريعة لاسمين بارزين في عالم التدريب، لوران بلان وفابيو جروسو، وتسلم الفريق وهو يتذيل جدول الترتيب بفوز واحد بعد مرور 12 جولة.
وتنقل ساج، وهو لاعب هاو سابق، بين محطات مغمورة في مشواره التدريبي، حيث عمل مدربا لفريق الشباب في ليون، ومديرا لأكاديمية النادي، ومدربا مساعدا في فريق ريد ستار أحد أندية الدرجة الثانية. وبعد توليه المسؤولية خلفا لجروسو، توهج المدرب الفرنسي وكسر كل التوقعات وقاد الفريق للتأهل لنهائي كأس فرنسا في الموسم الماضي.
وذكرت صحيفة ليكيب أن الشركة المالكة لنادي ليون تتفاوض حاليا مع باولو فونسيكا ليكون بديلا لساج، حيث يبقى المدرب البرتغالي بلا عمل منذ إقالته من تدريب ميلان الإيطالي في 30 ديسمبر.
ويواجه أولمبيك ليون مشاكل إدارية مالية تهدده بالهبوط للدرجة الثانية بنهاية الموسم الجاري بسبب مخالفات مالية.
ولكن شركة "إيجل فوتبول" التي يملكها تيكستور أكدت أنها قادرة على إقناع هيئة الرقابة المالية في رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم بسلامة موقف النادي، وأعلنت اليوم الثلاثاء عن ضخ 83 مليون يورو (87 مليون دولار).