اعترف المتهمان بسرقة مبلغ مالية من خزينة مصنع، بمدينة 6 أكتوبر، بصحة الاتهام المنسوب إليهما، وكشفا خلال اعترافاتهما، أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تفاصيل ارتكاب الجريمة.

اعترف المتهم الأول ويعمل حارس للمصنع، أنه كان يعلم باحتفاظ مالك المصنع بمبلغ مالي داخل خزينته، واستعان بالمتهم الثاني، ويعمل سائق توك توك، تربطه به علاقة صداقة، واتفق معه على مساعدته في كسر الخزينة، وتقسيم حصيلة السرقة بينهما.

أضاف حارس المصنع أنه عطل جهاز التسجيل الخاص بكاميرات المراقبة، واستخدم والمتهم الثاني صاروخ كهربائي لتقطيع وكسر الخزينة، واستوليا على مبلغ مالي، ثم اتفقا على وضع خطة لإبعاد الشبهة عن حارس المصنع.

وقال المتهمان أنهما اتفقا على تقييد حارس المصنع بحبل، وادعاء تعرضه للاعتداء وسرقة المصنع على يد لصين، وفذا مخططهما، في الوقت الذي حصل فيه سائق التوك توك على جهازي التسجيل الخاصين بكاميرات المراقبة، والمبلغ المالي وغادر المصنع.

أضاف الحارس أنه عقب ذلك اتصل على مالك المصنع، وأبلغه بتعرضه لهجوم من جانب شخصين، وأرشد المتهمان عن جزء من النقود، كما اعترف السائق المتهم أنه تخلص من جهازي تسجيل كاميرات المراقبة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وتحرر المحضر اللازم، لتقرر النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بوجود بلاغ سرقة مبلغ مالى وجهازين التسجيل الخاصين بكاميرات المراقبة من داخل مصنع لتعبئة المواد الغذائية "كائن بدائرة القسم.

بسؤال (الـمُبلغ "مالك ورئيس مجلس إدارة المصنع - حارس المصنع) قرر الأول باكتشافه كسر خزينة الشركة وسرقة مبلغ مالى ، حيث ورد له اتصال هاتفي من الثانى بقيام شخصان بالتعدى عليه وتقييده بالحبال داخل المصنع وتهديده بسلاح نارى وسرقة محتويات الخزينة ، ولدى حضور المُبلغ وجد الثانى مُلقى بالطابق الثانى وبجواره حبل  أيد الثانى ذات الأقوال.

بالفحص تبين عدم صحة رواية حارس المصنع، وأن حارس المصنع وسائق توك توك وراء تدبير الجريمة وتنفيذها، وألقى رجال المباحث القبض عليهما، وأرشد سائق التوك توك عن الصاروخ المستخدم، وجزء من المبلغ المالى المستولى عليه، وأضاف بإنفاقه باقى المبلغ المالى وتخلصه من الجهازين بإلقائهما بإحدى المصارف المائية بمحيط سكنه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة التحقيق.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقة مصنع امن الجيزة اخبار الحوادث توک توک

إقرأ أيضاً:

متقدمة للغاية.. مسؤولان أمنيان يكشفان معلومات جديدة حول تفجير البيجر

أكد مسؤولان أمنيان لبنانيان رفيعا المستوى لشبكة "سي إن إن" أن إسرائيل نفذت جزءا من هجومها على حزب الله باستخدام متفجرات مخبأة داخل بطاريات أجهزة اتصال (البيجر) وأشارا إلى أن الطريقة التي جرى بها ذلك كانت "متقدمة للغاية" لدرجة أنها كانت شبه غير قابلة للكشف.

وقالت الشبكة إن مسؤولين أمنيين لبنانيين حضروا وقائع تفجيرات متحكم بها عند بعد لبعض أجهزة النداء المفخخة، في إطار التحقيقات المتعلقة بمعرفة الجهة التي صنعت هذه الأجهزة وكيف وصلت إلى أيدي عناصر حزب الله.

وأضافت أن هذه التفجيرات المتحكم بها عن بعد جرت لأجهزة كانت مطفأة ساعة الهجوم، مما يعني أنها لم تستلم الرسالة التي أدت لتفجير الأجهزة المخترقة.

وتابعت أن المسؤولين كانوا يتابعون من مكان يمكنهم من رؤية مدى الدمار الذي كان من الممكن أن تلحقه تلك الانفجارات بحاملي الأجهزة ومن حولهم.

ونقلت الشبكة عن أحد المصادر الأمنية اللبنانية القول إن طريقة إخفاء المواد المتفجرة داخل بطاريات أجهزة النداء كانت متطورة جدا بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول الفحوصات التي خضعت لها هذه الأجهزة قبل دخولها إلى البلاد.

أما المصدر الأمني اللبناني الآخر، وهو مسؤول رفيع المستوى، فقد أشار إلى أنه فحص أحد أجهزة النداء المخترقة، التي لم تنفجر في الهجوم، وشهد انفجاره بعد التحكم فيه عن بعد.

وأضاف أن المواد المتفجرة كانت "موضوعة" داخل بطارية الليثيوم الخاصة بالجهاز، وكانت غير قابلة للاكتشاف تقريبًا. وأضاف "لم أشاهد مثل ذلك من قبل".

وفقا للشبكة فإن العبوات المتفجرة يجب أن تحتوي على خمسة مكونات رئيسية وهي مصدر طاقة ومحرك ومفجر وشحنة متفجرة، وووعاء يحتوي على كل هذه المكونات.

وقال شون مورهاوس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير في تفكيك العبوات الناسفة، إن المفجر والشحنة المتفجرة فقط كانا مطلوبين لتفخيخ أجهزة النداء، لأن هذه الأجهزة تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى.

وأضاف مورهاوس: "كان يجب القيام بذلك بطريقة تجعله غير مرئي"، مضيفا أن أحد الأساليب لتحقيق ذلك هو إجراء تعديلات على البطارية نفسها عبر زرع مفجر إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، وهو ما كان سيجعل اكتشافه مستحيلا عبر أجهزة التصوير، مثل الأشعة السينية".

وقال خبراء آخرون راجعوا لقطات الانفجارات إن المواد المتفجرة بدت وكأنها مخبأة داخل أجهزة النداء، مما يشير إلى هجوم متطور على سلسلة التوريد ينطوي على تدخل دولة.

ويتماشى ذلك مع التقييمات الأولية للسلطات اللبنانية. وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة في رسالة بعثتها لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي إن تحقيقا أوليا وجد أن مواد متفجرة زرعت في أجهزة النداء قبل وصولها إلى البلاد، وتم العبث بها "بطريقة احترافية" من قبل "جهات أجنبية".

ووفقا للرسالة، التي اطلعت عليها  "سي إن إن" فقد حددت السلطات اللبنانية أن الأجهزة تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إليها.

وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل هي المسؤولة عن تنفيذ الهجمات، التي أدت لتفجير آلاف الأجهزة في وقت واحد.

ولم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على الهجمات، لكن شبكة "سي إن إن" تقول إن معلوماتها تشير إلى أن العملية كانت نتيجة جهد مشترك بين جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) والجيش الإسرائيلي.

وأقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ضمنيا بدور بلاده في الهجوم في اليوم التالي، عندما أشاد بـ"الإنجازات الممتازة للشاباك والموساد".

وتكثر الأسئلة حول مصدر الأجهزة وكيف سُلّمت لحزب الله، بعدما انفجرت مئات أجهزة "بايجر" وأجهزة اتصال لاسلكي الأسبوع الماضي في كل أنحاء لبنان، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وإصابة حوالى ثلاثة آلاف آخرين. (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • حريق ضخم في مصنع كيماويات بأمريكيا.. وصدور أوامر إخلاء لـ17 ألف شخص
  • تفاصيل مصرع عامل سقطت عليه قطعة حديدية أثناء عمله في أكتوبر
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟ - عاجل
  • الشرطة المصرية تكشف تفاصيل القبض على قاتل رجل الأعمال السعودي
  • "قورة"يزف بشرى لأبناء دائرته: إقامة مصنع جديد لتجفيف البصل بدار السلام بسوهاج
  • حريق ضخم يلتهم مصنع آيفون في الهند.. توقف الإنتاج
  • الداخلية تكشف تفاصيل مقتل سائق وإصابة عامل لسرقة أموالهم بالجيزة
  • متقدمة للغاية.. مسؤولان أمنيان يكشفان معلومات جديدة حول تفجير البيجر
  • غرفة الصناعات الهندسية تشكل وفودا من مصنعي البوتجاز لزيارة أول مصنع لانتاج محابس الأمان