الجارح: ارتفاع ضحايا الفيضانات في درنة إلى 3845 والبحث عن المفقودين مستمر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الوطن|رصد
أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة الأزمة والطوارئ بالحكومة الليبية “محمد الجارح”، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في درنة إلى 3845 بعد انتشال ودفن 43 جثة اليوم، بالإضافة إلى 202 جثة أمس.
وأوضح الجارح أن الأرقام التي يتم الإعلان عنها هي للوفيات الموثقة من قبل وزارة الصحة بالحكومة الليبية، وأشار إلى أن العمل مازال مستمرًا في مطابقة هذه البيانات مع قوائم المفقودين، مما يجعل الرقم قابلًا للزيادة.
وأشار إلى أن عدم وجود منظومة موحدة لحصر الوفيات في بداية الأزمة سبب انتشار أرقام متضاربة، ودعا المواطنين الذين لديهم مفقودين إلى الإبلاغ عنهم سريعًا للجهات المختصة المكلفة من مكتب النائب العام.
وأكد أن هناك 9 فرق أجنبية لا تزال تعمل في درنة للمشاركة في عمليات انتشال الجثث، بالإضافة إلى وصول فريق إماراتي يقدم الدعم للبحث الجنائي في عمليات مطابقة الحمض النووي.
الوسوم#بنغازي #جثث الوفيات فرق انقاذ لجنة الأزمة والطوارئ بالحكومة الليبية ليبيا مفقودين
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي جثث الوفيات فرق انقاذ ليبيا مفقودين
إقرأ أيضاً:
تجدد العدوان الإسرائيلي ينذر بارتفاع متسارع في أعداد المفقودين بغزة
#سواليف
أعرب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا” (غير حكومي مقره #غزة) عن بالغ قلقه من تزايد أعداد #المفقودين في #قطاع_غزة، على خلفية تجدد العدوان الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء 18 مارس، والذي ترافق مع قصف عنيف أدى إلى #انهيار المزيد من #المباني_السكنية والمنشآت على رؤوس ساكنيها، في ظل عجز فرق #الدفاع_المدني عن الوصول إلى #الضحايا العالقين تحت #الأنقاض وانتشالهم.
وحذّر “المركز الفلسطيني للمفقودين” (منظمة حقوقية مستقلة)، في بيان اليوم السبت، من مخاطر تسجيل المزيد من حالات #الإخفاء_القسري، خاصة بعد إعلان #جيش_الاحتلال عن توغله في مناطق جديدة داخل قطاع غزة، والتلويح بتوسيع العمليات البرية، مما يزيد من احتمالية احتجاز مدنيين فلسطينيين في أماكن غير معلومة دون الإفصاح عن مصيرهم، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد “المركز الفلسطيني للمفقودين” أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يعيق بشكل خطير الجهود الإنسانية الرامية إلى انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين، حيث تمنع قوات الاحتلال وصول فرق الإنقاذ إلى المواقع المتضررة، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة الأسر التي لا تزال تنتظر معرفة مصير أبنائها.
مقالات ذات صلة أقارب صحفي يعتدون على منزل النائب ديمة طهبوب 2025/03/22وطالب المركز المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل للضغط على “إسرائيل” لوقف استهداف المدنيين، وضمان وصول فرق الإنقاذ إلى أماكن القصف دون عوائق، والكشف عن مصير جميع المحتجزين والمخفيين قسرًا.
وجدد المركز دعوته إلى فتح تحقيقات مستقلة في #جرائم الإخفاء القسري والانتهاكات المتواصلة بحق السكان المدنيين في غزة، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المخفيين في سجونها، وتحديد هوية القتلى منهم أو أولئك الذين تحتجز جثامينهم أو تم دفنهم في “مقابر الأرقام” أو في مواقع مؤقتة مجهولة الهوية.
واختتم بيان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا” بالتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنهاء هذه المأساة الإنسانية التي تؤرق آلاف العائلات الفلسطينية.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي. وقد امتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.
وبدعم أميركي وأوروبي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.