أمريكا تعرب عن قلقها بشأن السكان الأرمن في كاراباخ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها البالغ بشأن السكان الأرمن في ناغورني كاراباخ، كما أكدت دعمها لسيادة أرمينيا واستقلالها وسلامة أراضيها.
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، عن اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الأرميني؛ لبحث التطورات في ناغوروني قره باغ.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بلينكن أعرب عن قلق الولايات المتحدة العميق بشأن السكان الأرمن في ناغورني كاراباخ.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن بلينكن أكد لنظيره الأرميني، دعم الولايات المتحدة لسيادة أرمينيا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت أذربيجان، اليوم السبت، أنها تعمل مع روسيا على نزع سلاح قوات منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية، حيث حققت قواتها انتصارا عسكريا بداية الأسبوع.
وصرح آنار إيفازوف، المتحدث باسم جيش أذربيجان للصحفيين في مدينة شوشا التي تسيطر عليها باكو في الإقليم الانفصالي «بالتعاون الوثيق مع جنود حفظ السلام الروس، نعمل على نزع سلاح القوات الانفصالية، ونقدم دعما للمدنيين».
وقالت روسيا، إن المقاتلين الأرمن في إقليم ناغورنو الانفصالي بدأوا في تسليم أسلحتهم مع وصول بعض المساعدات الإنسانية إلى 120 ألفا من الأرمن هناك الذين قالوا إن العالم تخلى عنهم بعد أن هزمت أذربيجان قواتهم.
وقالت روسيا إن «التشكيلات المسلحة في كاراباخ بدأت تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية».
وتنشر موسكو قوات لحفظ السلام قوامها نحو ألفي جندي في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن المقاتلين سلموا حتى الآن 6 مركبات مدرعة وأكثر من 800 بندقية ونحو 5 آلاف وحدة ذخيرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاراباخ بلينكن أمريكا أرمينيا أذربيجان الأرمن فی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطلب من الأوروبيين تقديم ضمانات بشأن مساهماتهم في أوكرانيا
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- قال رئيس فنلندا يوم السبت إن الولايات المتحدة طلبت من العواصم الأوروبية المساهمة في ضمانات أمنية لأوكرانيا، وسط تصاعد الجهود الدبلوماسية لإيجاد سبل لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات مع روسيا.
وفي وقت سابق، قالت أربعة مصادر أوروبية إن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة تطرح أسئلة تتضمن مساهمات محتملة بقوات في المستقبل، وأضاف اثنان من المصادر أن الوثيقة أرسلت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب لرويترز في مؤتمر ميونيخ للأمن: “قدم الأميركيون للأوروبيين استبياناً حول ما يمكن أن يكون ممكناً”.
“هذا سيجبر الأوروبيين على التفكير، ثم يعود الأمر للأوروبيين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيجيبون على الاستبيان بالفعل، أو ما إذا كانوا سيجيبون عليه معا”.
كانت صحيفة فاينانشال تايمز أول من ذكرت أن واشنطن طلبت من حلفائها الأوروبيين تقديم معلومات عن الأسلحة وقوات حفظ السلام والترتيبات الأمنية التي يمكنهم توفيرها لأوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على الوثيقة “الفكرة هي بوضوح معرفة كيف يرى الحلفاء الأوروبيون الإطار المحتمل للمفاوضات لإنهاء الصراع، والمشاركة المحتملة لأوروبا والولايات المتحدة”.
وقال دبلوماسي إن الوثيقة تضمنت ستة أسئلة، واحد منها موجه على وجه التحديد إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إلى إنشاء جيش أوروبي، بحجة أن القارة لم تعد قادرة على التأكد من الحماية من الولايات المتحدة ولن تحصل على احترام واشنطن إلا من خلال جيش قوي.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قائلاً إن المفاوضات لإنهاء الحرب يجب أن تبدأ الآن.
وقد ركز احتمال التوصل إلى تسوية سريعة الأذهان في كييف وأوروبا على الحاجة الملحة إلى ضمانات أمنية وعلى الدور الذي قد تلعبه أوروبا إذا تراجعت الولايات المتحدة عن دعمها لأوكرانيا والقارة ككل.
وقال دبلوماسي ثالث “يقترب الأمريكيون من العواصم الأوروبية ويسألون عن عدد الجنود الذين هم على استعداد لنشرهم”.