الحكومة تسجل انخفاض عدد وفيات حوادث السير بنسبة 5 في المائة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفاد وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، بأن تحليل المعطيات الإحصائية لحوادث السير الجسمانية وضحاياها برسم سنة 2022، يبين تسجيل انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 5 في المائة مقارنة مع سنة 2021 وانخفاض بنسبة 7,3 مقارنة مع سنة 2015 باعتبارها سنة مرجعية.
وذكر بلاغ لوزارة النقل واللوجيستيك، أن السيد عبد الجليل أوضح، خلال ترؤسه الدورة الثامنة للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، أن تحليل المعطيات الإحصائية لحوادث السير الجسمانية وضحاياها برسم سنة 2022 مقارنة مع سنة 2021 وسنة 2015، باعتبارها سنة مرجعية، يبين بأن مؤشر الوفيات حسب الفئات يتطور في المنحى الإيجابي باستثناء مؤشر مستعملي الدراجات النارية الذي يستوجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الكفيلة بحماية هذه الفئة من مستعملي الطريق، مبرزا أن عدد القتلى بالنسبة لمستعملي الدراجات بمحرك ارتفع بين سنتي 2015 و2022 بنسبة 31,1 في المائة.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية تسريع المخطط المندمج “الدراجة الآمنة” الذي يشمل مجموعة من التدابير والإجراءات الرامية إلى تحسين شروط السلامة الطرقية الخاصة بمستعملي الدراجات بشتى أصنافها باعتبارها فئات عديمة الحماية، على وجه التحديد، وتعميم استعمال الخوذة الواقية واحترام قواعد قانون السير.
وقال إن انعقاد هذه الدورة، التي تضمن جدول أعمالها تقديم التقرير السنوي حول أنشطة الوكالة وحساباتها برسم سنة 2022، يشكل مناسبة سانحة لتقديم الدعم للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والذي يتزامن مع اقتراب نهاية السنة الرابعة من تاريخ إحداثها، مشيرا إلى أن هذه الفترة “مكنتها من مواصلة تنفيذ بناء هياكلها وإنجاز مجموعة من البرامج والمشاريع الهيكلية في المحورين المتعلقين بتحسين السلامة الطرقية وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين”.
وذكر البلاغ أنه تم خلال هذا الاجتماع، عرض أهم المشاريع الهيكلية المنجزة من طرف الوكالة برسم سنة 2022، وخاصة منها الإعلان عن المخطط الوطني للمراقبة 2022-2024، والمساهمة في تفعيل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية، وإحداث وتفعيل الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية، والشروع في تنظيم ورشات تكوينية حول استخدام الدليل المرجعي لتهيئات السلامة الطرقية في المجال الحضري، بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ برنامج تجديد حظيرة مركبات النقل الطرقي وبرنامج التكوين المهني للسائقين المهنيين، وكذا العمل بالدفعة الأولى من الرادارات الثابتة من الجيل الجديد، وتنفيذ المخطط المتكامل للتواصل والتحسيس وأخيرا الرفع من وتيرة الرقمنة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برسم سنة 2022
إقرأ أيضاً:
الحكومة تحذر من "الاستغلال السياسي للأكاذيب حول المخطط الأخضر" بعد إلغاء نحر الأضاحي هذا العام
ثمنت الحكومة اليوم الخميس، « مضامين الرسالة الملكية التي وجهها أمير المؤمنين لشعبه الوفي، والتي أهاب فيها بالمغاربة عدم القيام بنحر أضحية العيد »، وفق تعبير الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس.
زاعتبر بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن القرار الملكي، « سيمكن من رفع الحرج والضرر على المواطنين، والتأثير الإيجابي على القطيع الوطني، هذه السنة والسنة المقبلة ».
وتحدث المسؤول الحكومي عن « أثر التغيرات المناخية والاقتصادية التي واجهتها بلادنا، والتي كانت متتالية للأسف على مدى سبع سنوات، مما أدى إلى تراجع كبير في عدد الماشية بلغ 38 بالمائة حسب إحصاء الأبقار والأغنام لسنة 2024 مقارنة بإحصاء سنة 2016 ».
وأضاف المتحدث، « هناك اليوم من يبث الإشاعات الكاذبة والمضللة وهذا أمر ووضع اعتدنا عليه للأسف، هناك دائما من يريد أن يغير ويشوه الحقائق »، مشيرا إلى أن « مخطط المغرب الأخضر حقق أهدافه بنجاح، لكن مررنا من سبع سنوات متتالية من الجفاف وظروف مرتبطة بالكوفيد وأخرى مرتبطة بتقلبات في السلاسل الدولية، ولا يجب أن نتحدث حول الموضوع وكأننا في سنة عادية ».
وقال بايتاس أيضا، « ليست هناك فلاحة في العالم بدون ماء، ومن يصدر أحكاما وأكاذيب حول مخطط المغرب الأخضر يحاول استغلالها لأهداف سياسية ».
وتابع، « أحذر، نحن لسنا في نطاق تسابق سياسي، وإنما نتحدث عن استراتيجيات مهمة جدا للاقتصاد الوطني، ومهمة جدا للمعيش اليومي للمواطنين ولخلق التوازن الذي نسعى إليه جميعا ».
كلمات دلالية الحكومة المخطط الأخضر ذبح الأضحية