أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الجدل مجددا بعد أن نشر تحذيرا خطيرا على صفحته على منصة "X" تنبأ فيه بزلزال مدمر تبلغ قوته 7.5 درجات أو كثر ما بين يومي 26 و28 سبتمبر.

إقرأ المزيد العالم الهولندي يعود للواجهة بتحذير مرعب سابق

وتوقع العالم الهولندي أن يعقب الزلزال هزات أخرى قد تبلغ شدتها 6 درجات في الفترة ما بين 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.

وذكر العالم الهولندي تحذير الهيئة الجيولوجية ssgeos التي يتبع لها على منصة "إكس" أنه "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".

كما نشرت الهيئة الجيولوجية "ssgeos" خريطة للمكان الذي من المتوقع أن يحدث فيه الزلزال.

Typical M-shape form. This is a big one. The marked regions are approximations. https://t.co/Z1L9rH7jsppic.twitter.com/aagAcU1mrX

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 23, 2023

The Mars-Mercury-Jupiter conjunction on 22 September can result in a strong shake later on 23 or 24 September. pic.twitter.com/lvseJLsYd3

— SSGEOS (@ssgeos) September 23, 2023

وكان فرانك هوغربيتس قد ذكر في منشور أثار جدلا "يبدو أن هناك الكثير من الارتباك والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بتحليلي وتوقعاتي السابقة.. سأوضح ذلك في التحديث القادم".

There appears to be a lot of confusion and misinformation regarding my previous analysis and forecast. I will clarify in the next update, which should be online this afternoon. https://t.co/ejnILro7vm

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 22, 2023

وأثار عالم الزلازل الهولندي الكثير من الجدل خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب الذي وقع يوم 8 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.

وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدمر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الكوارث المناخ زلازل زلزال المغرب كوارث طبيعية وفيات

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبح

كانت أجهزة الاستخبارات تقضي وقتها في محاولة الحصول على أسرار الآخرين، وحماية أسرارها الخاصة، والانخراط في أنشطة سرية، وكانت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من هذا الأمر حتى أصبحت الاستخبارات "آلية وصناعية"، ثم مستهلكا نهما لأعلى التقنيات المتاحة، ولكن أدوات التجسس العالمية تغيرت مع تغير العالم الذي يتم استخدامها فيه.

لإلقاء الضوء على هذا الموضوع، انطلقت مجلة إيكونوميست من اكتشاف محللي الاستخبارات قبل بضع سنوات أن كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت في تايوان وكوريا الجنوبية كانت تتصل، لسبب غير مفهوم، بأجزاء حيوية من شبكة الكهرباء الهندية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا للتجنيد بالجيش الصهيوني.. لوفيغارو: اليهود المتشددون لن يقبلوا الخدمة العسكريةlist 2 of 2خبير أميركي: عودة ترامب تنذر بإعادة أوروبا إلى ماضيها الفوضويend of list

وأوضحت المجلة -في مقال للباحث بمعهد لندن الملكي شاشانك جوشي- أن هذا الاتصال الغريب تبين أنه طريق ملتو متعمد، كان الجواسيس الصينيون يتواصلون من خلاله مع برامج ضارة دفنوها سابقا عميقا داخل أجزاء مهمة من الشبكة الهندية من المفترض أنها للتمكن من التخريب في المستقبل.

وقد اكتشف هذا الاتصال، محللون أثناء قيامهم بمسح الإنترنت للبحث عن عقد "القيادة والتحكم" التي يستخدمها المتسللون كنقاط انطلاق لضحاياهم، مما يعني أن الكشف عن هذا الهجوم لم يكن من قبل وكالة استخبارات هندية ولا غربية، ولكن من قبل شركة "ريكورد فيوتشر" الأميركية، حسب الكاتب.

وأشار الكاتب إلى أن الاختراق الصيني واكتشافه، كان نموذجا مصغرا للذكاء الحديث، حيث الإنترنت والأجهزة المتصلة به موجودة في كل مكان، مما يوفر فرصا وافرة للمراقبة والفخاخ والعمليات السرية.

انتشار الإنترنت

وليست الكاميرات الموجودة في تايوان وكوريا الجنوبية سوى جزء من أكثر من مليار كاميرا تم تركيبها على مستوى العالم، وهي جزء من شبكة متنامية من المراقبة التقنية التي جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لضباط المخابرات والعملاء الذين يتعين عليهم تجنيدهم.

وكان أول حاسوب قابل للبرمجة قد تم تطويره لكسر الرموز النازية، كما أدى ظهور أقمار التجسس إلى كشف سطح الأرض، وبالتالي غيرت الأدوات المتطورة، مثل الترانزستورات المصغرة والحبر السري المستمدة من صناعة البلاستيك الناشئة، كيفية عمل الذكاء البشري.

وفي ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كانت بعض هذه التكنولوجيا تأتي من خارج عالم الجواسيس، وبالفعل عندما عقدت وكالة المخابرات المركزية (السي آي إيه) إحدى أولى ندواتها حول الذكاء الاصطناعي في عام 1983، كان فيها عرض للبائعين، حيث كانت أجهزة الحاسوب العملاقة وطائرات التجسس والأقمار الصناعية مشاريع نخبوية، تُستخدم في الغالب للتجسس على عالم لا يمتلك تلك التكنولوجيا.

أما الأمر المختلف اليوم -حسب شاشانك جوشي- فهو أن التكنولوجيا الرقمية قد تسربت إلى كل ركن من أركان الحياة، حيث يوجد الآن 8.5 مليارات هاتف ذكي في جميع أنحاء العالم، وهي جزء من ثورة الإلكترونيات الدقيقة التي انخفضت فيها تكلفة الكاميرات والميكروفونات وأجهزة استقبال نظام تحديد المواقع العالمي وأجهزة الاستشعار الأخرى.

ومع ارتفاع معدل انتشار الإنترنت على مستوى العالم من 35% إلى 67%، تم ربط أجهزة الاستشعار هذه، في الهواتف وأجهزة الحاسوب والسيارات وأجهزة التلفزيون، معا، مما أدى إلى إنشاء مصانع استخباراتية في كل جيب وفي كل شارع، وأصبحت الخوارزميات والقدرة الحاسوبية اللازمة لفهم سيل البيانات أكثر قدرة وكفاءة بشكل كبير.

وقد غيّر هذا الانتشار الأشياء التي يهتم بها الجواسيس، لأن أجهزة الاستخبارات ليست مكلفة فقط بمراقبة التكنولوجيا التي يستخدمها منافسوها، ولكن بكيفية استخدامها، ولذلك تشعر أجهزة الأمن الغربية بالقلق من أن النفوذ الصيني على المنتجات المتصلة بالإنترنت، من تيك توك إلى أجهزة التوجيه إلى السيارات ذاتية القيادة، يمكن أن يصبح أدوات لجمع البيانات أو التدخل السياسي أو التخريب في زمن الحرب.

الآن تراني

وبالإضافة إلى تغير ما يمكن التجسس عليه، تغيرت أيضا كيفية عمل الجواسيس، وأصبحت العمليات أكثر صعوبة، إذ إن نمو "المراقبة الفنية في كل مكان" جعل من الصعب إخفاء هويات ضباط المخابرات، ومن الصعب عليهم السفر تحت أسماء مستعارة، ومن الصعب عليهم مقابلة العملاء دون القبض عليهم، لأن التدقيق أصبح أكثر فعالية وأكثر انتشارا وأكثر عدائية بعد أن صدرت الصين تكنولوجيا المراقبة إلى جميع أنحاء العالم.

وأشار شاشانك جوشي إلى أن هذه ليست مجرد ألعاب غامضة للتجسس ضد التجسس، موضحا أن غزو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول كشف عن عواقب الفشل الاستخباراتي.

وخلص إلى أن هذه التكنولوجيا تظهر كيفية تأثير "المراقبة الفنية في كل مكان" وطوفان البيانات والتقدم في الذكاء الاصطناعي، على كل فرع من فروع التجسس، بدءا من المحللين الجغرافيين الذين يجب عليهم الخوض في كومة متزايدة من صور الأقمار الصناعية، ثم الوكالات المهمة التي يجب عليها التنصت على عالم مشفر إلى حد كبير.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
  • «الخضيري»: مياه الصنابير في المملكة من الأنقى في العالم
  • “نعوم تشومسكي” نصير فلسطين اليهوديّ
  • إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبح
  • بقوة 4.8 درجة.. زلزال يضرب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
  • تحذير وحرائق.. الموجة الحارة تبلغ أقصاها في تونس
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق الفلبين
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر ماريانا الشمالية