روما تُعلن تناقص أعداد المهاجرين من تونس وليبيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا من تونس وليبيا آخذ في التناقص بالفعل.
وأشاد تاياني في تصريحات نقلتها وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء، بردود الفعل الإيجابية من جانب الأمم المتحدة تجاه قضية الهجرة ومن البلدان المغادرة وأولئك الذين يرغبون في التعاون مع إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر.
وبحسب الوكالة، فقد قامت الحكومة الإيطالية بلفت انتباه الأمم المتحدة إلى قضية حالة المهاجرين الطارئة.
وقال الوزير الإيطالي: “هناك حاجة إلى الكثير من الدبلوماسية ونحن نعمل بشكل مكثف، وعدد الأشخاص الذين يصلون إلى إيطاليا من تونس وليبيا آخذ في التناقص بالفعل.. لقد حصلنا بالفعل على النتائج الإيجابية الأولى وعلينا أن نكون جادين وحازمين”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا الحكومة الإيطالية روما مهاجرون هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون/ صنعاء أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصفه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة صعدة، والذي كان يضم أكثر من مائة نزيل.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن الولايات المتحدة ارتكبت خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025م، مجزرة مروعة تتنافى مع كافة الأديان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، بقصفها مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ٦٨ نزيلاً وإصابة ٤٧ آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
وأكدت أن هذه المجزرة لا يوجد لها أدنى مبرر عسكري، ولا يُستنتج منها سوى تعمد الولايات المتحدة قصف المدنيين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة لم تكن الوحيدة خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حيث قامت المقاتلات الأمريكية كذلك بقصف مساكن المواطنين في حي ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى انهيار ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد ثمانية منهم وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي في ممتلكات المواطنين.
ودعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اللاجئين إلى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وإدانتها، وتحميل الولايات المتحدة كامل المسؤولية، والمطالبة بمحاسبتها ومعاقبتها، خاصة وأن هذا المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.