أعلنت «دبي هاربر»، الواجهة البحرية الاستثنائية، استخدام روبوت (بيكسي درون) Pixie Drone لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة لجمع النفايات البحرية العائمة، في خطوة مهمة تعزز التزامها بتبني التقنيات والحلول المبتكرة في مجال الحفاظ على البيئة. ويتميز هذا الروبوت العائم بقدرته على العمل في المياه العذبة والمالحة على حد سواء، وإمكانية تنظيف المساحات الصغيرة والمناطق الضيقة التي يصعب الوصول إليها.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لبيكسي درون نحو 160 لترًا من النفايات، ويمكنه العمل في وضع القيادة الذاتية لما يصل إلى 6 ساعات في المرة الواحدة، وهو مجهز بكاميرا فيديو وأجهزة استشعار من بُعد تعمل بتقنية الاستشعار الضوئي وتحديد المدى (ليدار) LiDAR، ويتميز بقدرته على فرز النفايات على اختلاف أشكالها، بما يشمل: النفايات العضوية والبلاستيكية والزجاج والمعادن والورق والقماش والمطاط وغيرها. يعد (بيكسي درون) ابتكارًا تقنيًا فريدًا عالي الكفاءة، سيسهم في دعم جهود (دبي هاربر) في تنظيف المياه والشواطئ في دولة الإمارات العربية المتحدة من النفايات والأوساخ. إذ يعمل بتقنية التحكم من بُعد، ويقوم بجمع النفايات العائمة من خلال البحث عن الحطام الموجود على سطح المياه والتقاطه، ومن ثم وضعه في خزان تجميع واسع ليتخلص منه لاحقًا بوسائل أخرى أكثر مراعاة للبيئة. طورت شركة (ذا سيريال كلينرز) The Searial Cleaners الفرنسية – الرائدة في مجال تطوير أفضل الحلول التقنية للمراسي والأرصفة البحرية والمنتجعات والمرافق العامة – روبوت (بيكسي درون)، وهو صغير الحجم نسبيًا بالمقارنة مع روبوتات التنظيف الأخرى، إذ يبلغ طوله حوالي 1.62 متر وعرضه 1.15 متر، مما يجعله عالي الكفاءة في تنظيف المساحات الصغيرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«الاكتواريين العرب»: مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة والتنافسية في مجال التأمين

أشادت جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، المتخصّصة فى قطاعات التأمين، بسوق التأمين المصرية، مؤكدة أن قطاع التأمين فى مصر لديه إمكانيات كبيرة للنمو بشرط تحقيق الانضباط والاستقرار، مما يتيح له لعب دور مهم فى تعزيز الناتج المحلى الإجمالى، مشيرة إلى أن تحقيق هذا النمو يتطلب اعتماد مناهج جديدة لتعزيز كفاءة وتنافسية القطاع، ليصبح أكثر فاعلية فى دعم الاقتصاد الوطنى وزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى.

«الشيمي»: مستقبل السوق يتطلب من الشركات التكيف مع التغيّرات والابتكار المستمر.. وقطاع التأمين يمتلك فرصاً كبيرة للنمو

وقال محمد الشيمى، نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إن التأمين بمختلف أنواعه يُعد من الركائز الأساسية فى حياة البشر، موضحاً أن الكثير من المجتمعات تغفل أهمية التأمين ودوره الكبير فى الحياة اليومية، ويمكن تعريف التأمين كوسيلة للحماية من المفاجآت غير السارة مثل الحوادث، والأمراض، والكوارث الطبيعية، وتكمن أهمية التأمين فى الإعفاء أو التقليل من التكلفة المالية التى قد تنشأ فى وقت الأزمات.

وأشار نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إلى أن سوق التأمين العالمى تواجه تحديات متزايدة بسبب التغيّرات المناخية، التى أدّت إلى زيادة المطالبات المتعلقة بالكوارث الطبيعية، والتوقّعات المتزايدة من العملاء الذين باتوا يطالبون بخدمات مخصّصة وسريعة تُلبى احتياجاتهم بشكل فورى.

وتابع «الشيمى» أنه لمواكبة التحديات الحالية فى سوق التأمين العالمى يجب على شركات التأمين التركيز على أربعة محاور رئيسية، الأول: «التكنولوجيا والابتكار» فى سوق التأمين عالمياً، أصبح تبنى التكنولوجيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة للتعامل مع التحديات الحالية. استخدام الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات يوفر فرصة فريدة للشركات لفهم العملاء بشكل أفضل وتطوير حلول تأمينية تُلبى احتياجاتهم، يمكن لهذه التقنيات الحديثة تحسين دقة تقييم المخاطر، وتقليل الوقت اللازم لمعالجة المطالبات، وزيادة الكفاءة التشغيلية بشكل عام.

وتابع قائلاً: إن المحور الثانى هو الاستدامة والمسئولية الاجتماعية. مع تزايد الوعى بالقضايا البيئية والاجتماعية فى العالم، يتوقع العملاء من شركات التأمين أن تلعب دوراً ريادياً فى دعم الاستدامة والمساهمة فى القضايا المجتمعية.

وأشار «الشيمى» إلى أن المحور الثالث يتمثّل فى التعاون لتعزيز الشفافية والثقة. الثقة هى العمود الفقرى لأى علاقة بين العميل وشركة التأمين، وفى عالمنا اليوم، حيث قد تكون الثقة فى المؤسسات محل اختبار فى بعض الأحيان، تحتاج الشركات إلى بناء شراكات قوية مع الهيئات التنظيمية لتعزيز الشفافية. يُمكن أن يشمل ذلك تقديم تقارير واضحة للعملاء حول كيفية حساب أسعار الأقساط أو تفاصيل عملية معالجة المطالبات. هذا النهج يُعزّز الشفافية ويؤدى إلى زيادة المصداقية فى السوق.

ولفت إلى أن المحور الرابع يتمثّل فى التركيز على العميل. سوق التأمين عالمياً تشهد تغييرات فى سلوك العملاء، حيث يتوقع العملاء خدمات أكثر تخصيصاً ومرونة. للاستجابة لهذا يجب على الشركات تطوير منتجات مبتكرة، مثل حِزم التأمين التى تُلبى احتياجات متنوعة، مثل التأمين الصحى، والسيارات، والسفر فى باقة واحدة، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تستثمر الشركات فى تحسين خدمة العملاء عبر القنوات الرقمية، مع ضمان توفير دعم فورى وفعّال يُعزّز رضا العملاء ويضمن ولاءهم على المدى الطويل.

وأوضح «الشيمى» أن مستقبل سوق التأمين عالمياً يتطلب من الشركات أن تبقى متيقظة للفرص الناشئة، وأن تتحلى بالمرونة اللازمة للتكيّف مع التغيرات. الابتكار المستمر، سواء من خلال التقنيات الحديثة أو نماذج العمل الجديدة، هو المفتاح للحفاظ على القدرة التنافسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون الشركات قادرة على تحديد احتياجات العملاء والمجتمع بشكل استباقى، والتركيز على تقديم قيمة مضافة تتجاوز التوقعات.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد على اعتماد الكفاءة في التصدي للقيادات الأمنية
  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • القوات المسلحة الملكية تسقط طائرة “درون” على الحدود المغربية الجزائرية
  • كيف تستخدم نفس رقم WhatsApp على هاتفين ذكيين؟ دليل خطوة بخطوة
  • «ستارلينك» تدخل الخدمة رسميا في كوسوفو.. إنترنت عالي السرعة
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة (درون)
  • هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
  • «الاكتواريين العرب»: مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة والتنافسية في مجال التأمين
  • السفر في الفنادق العائمة متعة أكبر بأسعار أقل
  • الثاني من نوعه خلال ساعات.. الانواء الجوية تحذر الطائرات من العبور في المناطق الحمراء