قالت أوغندا إنها ستتوسط بين الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لتيسير إعادة الوحدة بينهما بعد انقسام دام أكثر من ثلاثة عقود، وذكر بيان رئاسي أن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني وافق على القيام بهذا الدور بعد زيارة مبعوث خاص من أرض الصومال الجمعة الماضي. وأضاف «وافق الرئيس موسيفيني على أن يعمل على تيسير (إعادة) الوحدة بين أرض الصومال والصومال، وانفصلت أرض الصومال عن الصومال عام 1991 لكنها لم تحصل على اعتراف دولي واسع النطاق باستقلالها والوضع في أرض الصومال سلمي في الغالب بينما يشهد الصومال حربا أهلية.

ونقل البيان عن موسيفيني قوله للمبعوث «نحن لا نؤيد الانفصال لأنه أمر خاطئ من الناحية الاستراتيجية»، ومن المحتمل أن تعزز إعادة التوحيد قدرة الدولة الواقعة في القرن الأفريقي على مواجهة تحديات منها تمرد حركة الشباب الإسلامية المتشددة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا

توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.

وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.

وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.

ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.

وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.

إعلان

وكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.

ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

مقالات مشابهة

  • "خطة الواحة" لإعادة إعمار غزة وفلسطين ومنطقة غرب آسيا
  • تنفيذي البحيرة يُوافق على 31 خريطة مخططات تفصيلية بقرى ومراكز المحافظة.. تعرف عليها
  • «تنفيذي البحيرة» يوافق على 31 خريطة مخططات تفصيلية بالقرى والمراكز
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • زكي يشكر الرئيس السيسي على قرار إعادة تشكيل أوقاف الطائفة الإنجيلية
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • «رمضان في العين».. أمسيات وذكريات
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا