الأرقام مرشحة للزيادة.. ليبيا تعلن حصيلة جديدة لضحايا كارثة درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الليبية مساء السبت، حصيلة جديدة للفيضانات التي ضربت مدينة درنة مؤخرا، جراء الإعصار دانيال، مؤكدة أنها خلفت أكثر من 3800 قتيل.
وقال محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة، التي شكلتها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، إن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، أدت إلى ما لا يقل عن 3845 قتيلا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، في حين أن الأرقام "مرشحة للارتفاع كل يوم".
وأوضح الجرح بأن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة، لم تحتسب في هذه الحصيلة، لافتا إلى أن السلطات "تعمل على إحصاء الضحايا المدفونين دون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف".
في غضون ذلك، تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر، ولا تزال تسعة فرق أجنبية على الأقل تشارك في هذه العمليات.
وضرب الإعصار دانيال بشكل خاص مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والمطلة على البحر المتوسط مما أدى إلى انهيار سدين، والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها، فيما تسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا درنة انهيار سد درنة درنة الليبية درنة اليوم
إقرأ أيضاً:
المغرب.. مقترح باستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية والمسيرات لإحصاء عدد قبائل الرحل
كشفت إحصائات سنة 2014 انخفاض تعداد السكان الرحل في المغرب بنسبة 63% ووصل إلى 25274 فردا في آخر إحصائية وتبلغ نسبتهم إلى إجمالي عدد سكان المملكة 7 لكل 10 آلاف نسمة.
وتثار في المغرب حاليا وقبل شهور قليلة على بدء عملية الإحصاء العام للسكان، تساؤلات حول كيفية شمول هذه العملية قبائل الرحل التي تمتاز بنمط عيشها غير المستقر.
وذكرت مصادر محلية أن هناك أسئلة إضافية تتعلق بهذه الفئة السكانية وهي "عدد الخيام التي تتوفر عليها الأسرة، وهل تتوفر على دار مبنية".
في المقابل، تطرح تساؤلات حول كيفية رصد هذه الفئة الرحالة التي تعيش على وقف الجفاف وندرة المياه ما يعطي احتمالات تفيد بـ"تسارع تنقل الرحل بحثا عن الماء"، أم سيتم الإبقاء على الطرق التي تمت سنة 2014، من خلال جمع المعطيات عبر شيوخ وزعماء القبائل.
وتقول أرقام إحصاء 2014 إن ثلاثة أرباع السكان الرحل بالمغرب يتوزعون في أقاليم تنغير وميدلت وأسا الزاك والراشيدية، وتوزيع متوسط في أقاليم كلميم وتازة وزاكورة وبوجدور وطرفاية.
وجاء مقترح استخدام الأقمار الاصطناعية، وحتى الطائرات المسيرة كوسيلة مقترحة من قبل عبد الجليل حسيني، مسؤول ومشارك سابق في إحصاء 2014، لتتبع مكان وجود الأسر الرحالة.
المصدر: هسبريس