فرنسا تستعد لمظاهرات ضخمة ضد عنف الشرطة والعنصرية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تشهد فرنسا، اليوم السبت، مظاهرات ضد عنف الشرطة والعنصرية، بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر على مقتل الشاب الجزائري نائل، عند نقطة تفتيش بالقرب من باريس.
ودعت العديد من المنظمات والمبادرات إلى تنظيم مسيرات في باريس وعشرات من المدن الأخرى، واستنكرت العنصرية المنهجية وعنف الشرطة وتزايد عدم المساواة الاجتماعية، التي تضر بشكل خاص بالسكان في الضواحي.
وكانت هناك أعمال شغب واسعة النطاق في تلك المناطق، بعد مقتل نائل (17 عاماً) برصاص للشرطة.. واستمرت أعمال الشغب، التي شملت الحرق المتعمد والنهب، لأيام وأضرت بالبلاد بأكملها.
وكان نائل يقود سيارة مستأجرة، عندما أوقفه شرطيان بعد تجاوزه نقطة تفتيش، قبل أن يطلق أحدهما النار عليه، كما أظهر مقطع فيديو متداول.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي آنذاك فتح تحقيق في الحادث واستجواب أفراد الشرطة، واحتجاز الشرطي المتهم بإطلاق النار على السائق بتهمة القتل.. ووصف الحادث بأنه "صادم جداً".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد بين فرنسا والجزائر.. هجوم يوقع قتلى ومصابون
في تصعيد جديد للتوترات بين فرنسا والجزائر المستمرة منذ أشهر، وجهت الحكومة الفرنسية انتقادات حادة للجزائر بسبب الهجوم في الذي وقع السبت في إقليم ألزاس وأسفر عن سقوط قتلى وإصابات.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تصريح لقناة “تي إف 1” التلفزيونية أن الجزائر لم تستعد الجاني المزعوم الذي قام بالهجوم في إقليم ألزاس، وأشار إلى أن “الأمر لن يمر مرور الكرام”.
ووفقا للوزير الفرنسي فإن “الجاني المزعوم من أصل جزائري، وكان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله”.
وأضاف “أن وزارة الداخلية حاولن التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح”.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائريين بدون تأشيرة.
وصرح بأن الحكومة الفرنسية كانت مرنة لغاية لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.
وكانت أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء السبت، بأن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما مدرج على قائمة الإرهاب، طعن شخصا خلال مظاهرة في مولهاوس حتى الموت وأصاب 5 عناصر من الشرطة بجروح خطيرة.
وقال المدعي العام في مولهاوس نيكولا هيتس الذي توجه إلى مكان الحادث، “إن المشتبه به مسجل في ملف معالجة التقارير للوقاية من التطرف الإرهابي”.
وذكر نيكولا هيتس أن عنصرين من الشرطة البلدية أصيبا في عملية الطعن أحدهما في الشريان السباتي والآخر في الصدر. وأشار إلى أن ثلاثة ضباط آخرين من الشرطة البلدية أصيبوا بجروح طفيفة.
وصرح مصدر نقابي بأن الرجل المولود في الجزائر يوجد حاليا تحت المراقبة القضائية وهو ملزم بمغادرة الأراضي الفرنسية.