سامح شكري: مصر تتطلع للتعبير عن مصالح 30% من الاقتصاد العالمي عبر "بريكس"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن العالم يعاني خللًا هيكليًا في أسلوب التعاطي مع الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية على مستوى العالم.
القوى الكبرىوقال السفير سامح شكري، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن السمة العامة هي استئثار القوى الكبرى بحق صياغة القرار الدولي دون اعتراف بحقوق الكثير من الدول والشعوب والمجتمعات.
وشدد شكري على أن مصر ودول إفريقيا تتمسك بميثاق "سرت" بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على قارة إفريقيا من خلال توسيع تمثيلها بمجلس الأمن فضلًا عن الحصول علي موقعين دائمين بكافة الصلاحيات.
تجمع بريكسوأضاف وزير الخارجية أن مصر عززت العمل المشترك بين الدول النامية وكانت في طليعة الدول المؤسسة لتجمعاتها، لافتًا إلى أن مصر تتطلع من خلال عضويتها الجديدة في تجمع "بريكس" للتعبير عن مصالح وطموحات 30% من الاقتصاد العالمي بين دول الجنوب ذات الثروة البشرية الهائلة.
سامح شكري: مساع حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية شكري: الرئيس السيسي أطلق دعوة إصلاح مؤسسات التمويل الدولية في "كوب27" تمكين النظام العالميكما شدد على الحاجة الملحة والماسة لاستعادة الثقة في الأدوات الاقتصادية للنظام العالمي، لتمكينه من تلبية التطلعات التنموية الملحة للشعوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير سامح شكري وزير الخارجية الأزمات السياسية القوى الكبرى تجمع بريكس سامح شکری
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العالمي والدولار: هيمنة العملة وتأثيرها على مستقبل الأسواق
يُعد الدولار الأمريكي أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الاقتصادي العالمي، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أصبح الدولار العملة الأكثر تأثيرًا في الأسواق العالمية، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول.
ومع ذلك، فإن مكانة الدولار ليست مجرد انعكاس لقوة الاقتصاد الأمريكي، بل تعكس أيضًا تحولات جذرية في ديناميكيات الاقتصاد العالمي.
الدولار: كيف أصبح العملة العالمية؟بعد الحرب العالمية الثانية، تأسس نظام بريتون وودز (Bretton Woods) في عام 1944، الذي جعل الدولار الأمريكي محورًا للنظام النقدي العالمي، تم ربط العملات العالمية بالدولار، بينما كان الدولار قابلًا للتحويل إلى الذهب، مما أكسبه مصداقية هائلة.
ورغم انهيار نظام بريتون وودز في السبعينيات، استمر الدولار في الاحتفاظ بمكانته كعملة احتياطية رئيسية بفضل استقرار الاقتصاد الأمريكي، وقوة أسواق المال فيه.
مصر والتحول نحو الاقتصاد الأخضر: بناء المستقبل الأخضر خلال ندوة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير.. عاطف عبد اللطيف يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد أهمية الدولار في الاقتصاد العالمي1. عملة الاحتياط الرئيسية:
- يشكل الدولار نحو 60% من احتياطيات العملات الأجنبية للبنوك المركزية حول العالم. ويُعتبر أداة رئيسية لتسوية المعاملات الدولية.
2. تسعير السلع الأساسية:
- يتم تسعير معظم السلع الأساسية العالمية بالدولار، مثل النفط والذهب. هذا يعزز من دوره كعملة معيارية لتجارة السلع.
3. الثقة والاستقرار:
- يُنظر إلى الدولار على أنه ملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية، حيث تتجه الدول والمستثمرون إلى الأصول المقومة بالدولار لحماية استثماراتهم.
4. دوره في التمويل الدولي:
- تعتمد المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على الدولار كعملة أساسية في عمليات الإقراض والتسوية.
1. التقلبات الاقتصادية:
- يؤدي ارتفاع قيمة الدولار إلى زيادة تكاليف الاقتراض للدول النامية، التي تعتمد على القروض بالدولار، مما يسبب أزمات ديون.
- ضعف الدولار، بالمقابل، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميًا.
2. العولمة الاقتصادية:
- يُعتبر الدولار أحد أدوات تعزيز العولمة، حيث يسهل التجارة والاستثمار عبر الحدود.
3. الدولار والسياسة:
- تستخدم الولايات المتحدة الدولار كأداة تأثير في السياسات الدولية، مثل فرض العقوبات الاقتصادية من خلال التحكم في الوصول إلى النظام المالي العالمي.
1. صعود العملات البديلة:
- بدأت بعض الدول في تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية، مثل الصين التي تدفع باتجاه استخدام اليوان في التجارة الدولية.
2. العملات الرقمية:
- مع انتشار العملات الرقمية مثل البيتكوين، وظهور مبادرات البنوك المركزية لإنشاء عملات رقمية خاصة بها، يواجه الدولار تحديًا جديدًا.
3. التوترات الجيوسياسية:
- العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة دفعت بعض الدول إلى البحث عن بدائل تقلل من الاعتماد على الدولار، مثل التعاون بين روسيا والصين.
4. الديون الأمريكية:
- مع تزايد الدين القومي الأمريكي، يتساءل البعض عن مدى استدامة الثقة في الدولار على المدى الطويل.
رغم التحديات التي تواجه هيمنته، لا تزال مكانة الدولار قوية بفضل قوة الاقتصاد الأمريكي، والاستقرار النسبي للنظام المالي الأمريكي ومع ذلك، فإن التحولات العالمية، مثل التقدم التكنولوجي، وصعود الاقتصادات الناشئة، قد تعيد تشكيل النظام المالي العالمي بمرور الوقت.
السيناريوهات المحتملة:
- استمرار هيمنة الدولار بفضل دور الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي.
- صعود العملات الأخرى مثل اليوان أو اليورو كمنافسين للدولار.
- تعزيز دور العملات الرقمية كبديل لأنظمة الدفع التقليدية.